TMUSTAFASEJARI Telegram 2154
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

وبه نستعين ..


١- بيان وتوضيح للرأي العام:

أكتب هذه الكلمات بمداد الثقة بالله ..

{ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ }.


٢- من موقع الواجب والمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقنا تجاه أهلنا وشعبنا في حفظ المصالح السورية، وبناء المؤسسات الوطنية وحماية العلاقات السورية التركية في إطار المصالح المشتركة.

وجواباً على الأسئلة الواردة حول أسباب الانقطاع عن التواصل والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي طيلة الفترة الماضية أوضح الآتي:


٣- إن التصريحات الصادرة بتاريخ ٢٥ / ٣ / ٢٠٢٣ والداعية لاسترداد القرار العسكري والسياسي، وإيجاد قيادة وطنية مركزية في -الداخل السوري- تقوم على حماية المصالح السورية، ووضع حد لأمراء الحرب من عسكريين وسياسيين.

قد كانت سبباً في أن أتعرض للمضايقات ومحاولات التقييد عبر جملة من الإجراءات، منها:

٤- منعي من دخول الأراضي السورية، بالإضافة لحملة تشويه ممنهجة، ومرفقة بجملة من الأكاذيب المضللة، ومنها:

أن هذه المواقف والتصريحات كانت:


- بتوجيهات أمريكية !

⁃ترتيبات "سرية" جرت بيني وبين هيئة تحرير الشام !

⁃محاولة "لإفشال" عمل المؤسسات الرسمية !

وما إلى ذلك من ترهات وافتراءات ..

٥ - إن التصريحات والأهداف الوطنية النبيلة المعلنة بتاريخ ٢٥ / ٣ / ٢٠٢٣ والتي حظيت بدعم وتأييد كبير، قد أزعجت الأدوات الوظيفية -أمراء الحرب- من عسكريين وسياسيين، وكذلك الجهات المشغلة كالبعض من مسؤولي الارتباط والمنسقين والمترجمين -شركاء الفساد والإفساد- في المناطق المحررة.

٦- وعليه فقد آثرت الصمت في الفترة الماضية، دون أي رد على الشائعات والافتراءات المتعمدة، لأن المصالح الوطنية تتجاوز حقوقنا الشخصية، وكذلك بغية البحث عن آليات عمل جديدة تساعد في القيام بواجباتنا تجاه أهلنا.

٧- وكذلك كان منهجي في إدارة الأزمات سابقاً، والتي سأتحدث عنها لاحقاً بالتفصيل، أبرزها:

- مؤتمر هاتاي ٢٠١٨
- زيارة واشنطن عام ٢٠١٩
- مؤتمر سوتشي عام ٢٠١٩
- مشروع الإصلاح في رأس العين عام ٢٠٢١

إلا أن تسارع الأحداث والعبث المستمر اليوم قد تجاوز كل قدراتنا في ضبط النفس.

٨- وما الأحداث الأخيرة المتعلقة بآليات تعيين رئيس الائتلاف ونوابه وأعضاء الهيئة السياسية وفق نظرية -الصرماي- المعتمدة منذ سنوات، وكذلك ما آل إليه حال الجيش الوطني والفصائل من ضعف كبير نتيجة تحجيم وإضعاف القوى والكوادر الوطنية بعد أن بات مسلوباً للقرار وعاجزاً عن القيام بواجباته، إلا -غيض من فيض-.

٩- اليوم .. ومع استمرار العبث في المناطق المحررة، اؤكد على التمسك بالمواقف والتصريحات السابقة الداعية لضرورة اجتماع القوى الثورية واسترداد القرار العسكري والسياسي وبناء المؤسسات الوطنية المستقلة، رافضاً المشاركة في خيانة الشعب السوري عبر صناعة وتمكين الأجسام الوظيفية.

١٠- إن كل محاولات التضييق القائمة تجاه القيادات والناشطين والكوادر الإصلاحية لن تزيدنا إلا عزماً وإصراراً على مواصلة الطريق ضد قوى الفساد والإفساد، ولن نسمح باستمرار سيطرة -القلة من الفاسدين- على المؤسسات والأجسام الثورية، سنبذل كل الجهود ونسلك كل الطرق لاسترداد المؤسسات الرسمية.

١١- إن مؤسسات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والحكومة المؤقتة والجيش الوطني ملك للشعب السوري.

كنا ومازلنا نعمل على حماية الشرعية الدولية المكتسبة عبر اعتراف ١١٤ دولة كنتيجة طبيعية لتضحيات الشعب السوري.

ولكن .. قطعاً لن يكون ذلك على حساب الشرعية الحقيقية المستمدة من الشعب السوري، فلا شرعية تعلوا فوق شرعية الشعب.

١٢- وعليه فإنني أدعو جماهير شعبنا من أبناء الشمال السوري، وأحرار سوريا -المهجرين- الذين رفضوا الذل والعار واتخذوا قرار الانحياز للشمال -آخر قلاع الثورة- للتحرك معاً ووضع حد للفاسدين والمفسدين وأمراء الحرب، والعمل على استرداد القرار السياسي والعسكري، ورد اعتبار ومكانة الثورة السورية العظيمة.


١٣- من قطع طريقنا للإصلاح قطعنا طريق خيانته وفساده، ومن أراد التضييق علينا وقطع -طريقنا إلى الوطن- قطعنا يده وأدواته.

صمتنا كثيراً عن فسادكم وإفسادكم، ولكن .. لا تظنوا أبداً أن صمتنا سيطول.

أم حسبتم ألا رجال في سوريا يقولون لكم ولصبيانكم وأدواتكم كفى ؟!


إن غداً لناظره قريب.

{ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ }.



tgoop.com/tmustafasejari/2154
Create:
Last Update:

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

وبه نستعين ..


١- بيان وتوضيح للرأي العام:

أكتب هذه الكلمات بمداد الثقة بالله ..

{ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ }.


٢- من موقع الواجب والمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقنا تجاه أهلنا وشعبنا في حفظ المصالح السورية، وبناء المؤسسات الوطنية وحماية العلاقات السورية التركية في إطار المصالح المشتركة.

وجواباً على الأسئلة الواردة حول أسباب الانقطاع عن التواصل والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي طيلة الفترة الماضية أوضح الآتي:


٣- إن التصريحات الصادرة بتاريخ ٢٥ / ٣ / ٢٠٢٣ والداعية لاسترداد القرار العسكري والسياسي، وإيجاد قيادة وطنية مركزية في -الداخل السوري- تقوم على حماية المصالح السورية، ووضع حد لأمراء الحرب من عسكريين وسياسيين.

قد كانت سبباً في أن أتعرض للمضايقات ومحاولات التقييد عبر جملة من الإجراءات، منها:

٤- منعي من دخول الأراضي السورية، بالإضافة لحملة تشويه ممنهجة، ومرفقة بجملة من الأكاذيب المضللة، ومنها:

أن هذه المواقف والتصريحات كانت:


- بتوجيهات أمريكية !

⁃ترتيبات "سرية" جرت بيني وبين هيئة تحرير الشام !

⁃محاولة "لإفشال" عمل المؤسسات الرسمية !

وما إلى ذلك من ترهات وافتراءات ..

٥ - إن التصريحات والأهداف الوطنية النبيلة المعلنة بتاريخ ٢٥ / ٣ / ٢٠٢٣ والتي حظيت بدعم وتأييد كبير، قد أزعجت الأدوات الوظيفية -أمراء الحرب- من عسكريين وسياسيين، وكذلك الجهات المشغلة كالبعض من مسؤولي الارتباط والمنسقين والمترجمين -شركاء الفساد والإفساد- في المناطق المحررة.

٦- وعليه فقد آثرت الصمت في الفترة الماضية، دون أي رد على الشائعات والافتراءات المتعمدة، لأن المصالح الوطنية تتجاوز حقوقنا الشخصية، وكذلك بغية البحث عن آليات عمل جديدة تساعد في القيام بواجباتنا تجاه أهلنا.

٧- وكذلك كان منهجي في إدارة الأزمات سابقاً، والتي سأتحدث عنها لاحقاً بالتفصيل، أبرزها:

- مؤتمر هاتاي ٢٠١٨
- زيارة واشنطن عام ٢٠١٩
- مؤتمر سوتشي عام ٢٠١٩
- مشروع الإصلاح في رأس العين عام ٢٠٢١

إلا أن تسارع الأحداث والعبث المستمر اليوم قد تجاوز كل قدراتنا في ضبط النفس.

٨- وما الأحداث الأخيرة المتعلقة بآليات تعيين رئيس الائتلاف ونوابه وأعضاء الهيئة السياسية وفق نظرية -الصرماي- المعتمدة منذ سنوات، وكذلك ما آل إليه حال الجيش الوطني والفصائل من ضعف كبير نتيجة تحجيم وإضعاف القوى والكوادر الوطنية بعد أن بات مسلوباً للقرار وعاجزاً عن القيام بواجباته، إلا -غيض من فيض-.

٩- اليوم .. ومع استمرار العبث في المناطق المحررة، اؤكد على التمسك بالمواقف والتصريحات السابقة الداعية لضرورة اجتماع القوى الثورية واسترداد القرار العسكري والسياسي وبناء المؤسسات الوطنية المستقلة، رافضاً المشاركة في خيانة الشعب السوري عبر صناعة وتمكين الأجسام الوظيفية.

١٠- إن كل محاولات التضييق القائمة تجاه القيادات والناشطين والكوادر الإصلاحية لن تزيدنا إلا عزماً وإصراراً على مواصلة الطريق ضد قوى الفساد والإفساد، ولن نسمح باستمرار سيطرة -القلة من الفاسدين- على المؤسسات والأجسام الثورية، سنبذل كل الجهود ونسلك كل الطرق لاسترداد المؤسسات الرسمية.

١١- إن مؤسسات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والحكومة المؤقتة والجيش الوطني ملك للشعب السوري.

كنا ومازلنا نعمل على حماية الشرعية الدولية المكتسبة عبر اعتراف ١١٤ دولة كنتيجة طبيعية لتضحيات الشعب السوري.

ولكن .. قطعاً لن يكون ذلك على حساب الشرعية الحقيقية المستمدة من الشعب السوري، فلا شرعية تعلوا فوق شرعية الشعب.

١٢- وعليه فإنني أدعو جماهير شعبنا من أبناء الشمال السوري، وأحرار سوريا -المهجرين- الذين رفضوا الذل والعار واتخذوا قرار الانحياز للشمال -آخر قلاع الثورة- للتحرك معاً ووضع حد للفاسدين والمفسدين وأمراء الحرب، والعمل على استرداد القرار السياسي والعسكري، ورد اعتبار ومكانة الثورة السورية العظيمة.


١٣- من قطع طريقنا للإصلاح قطعنا طريق خيانته وفساده، ومن أراد التضييق علينا وقطع -طريقنا إلى الوطن- قطعنا يده وأدواته.

صمتنا كثيراً عن فسادكم وإفسادكم، ولكن .. لا تظنوا أبداً أن صمتنا سيطول.

أم حسبتم ألا رجال في سوريا يقولون لكم ولصبيانكم وأدواتكم كفى ؟!


إن غداً لناظره قريب.

{ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ }.

BY مصطفى سيجري M.Sejari


Share with your friend now:
tgoop.com/tmustafasejari/2154

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

While some crypto traders move toward screaming as a coping mechanism, many mental health experts have argued that “scream therapy” is pseudoscience. Scientific research or no, it obviously feels good. Just as the Bitcoin turmoil continues, crypto traders have taken to Telegram to voice their feelings. Crypto investors can reduce their anxiety about losses by joining the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram. Write your hashtags in the language of your target audience. Telegram is a leading cloud-based instant messages platform. It became popular in recent years for its privacy, speed, voice and video quality, and other unmatched features over its main competitor Whatsapp. Telegram users themselves will be able to flag and report potentially false content.
from us


Telegram مصطفى سيجري M.Sejari
FROM American