tgoop.com/tmustafasejari/2168
Last Update:
ندعو الرئيس #بوتين لإعادة النظر في سياساته تجاه الشعب السوري، أسوة بمواقفه الإيجابية الرافضة للإرهاب الإسرائيلي على أشقائنا الفلسطينيين في غزة.
توقف #روسيا عن سياساتها الداعمة للأسد، وإعادة النظر في مواقفها -غير المبررة- تجاه القوى الثورية والاستفادة من الضمانة التركية وضمانة -الرئيس أردوغان- شخصياً سيدفع باتجاه إنهاء المعاناة القائمة، وسيحدث انفراجة حقيقية وتغيير جذري في الملف السوري.
لم يكن لدينا "كقوى ثورية" موقفاً مسبقاً من الروس ابان انطلاق الثورة السورية، وكنا ننظر بعين الأمل في أن يكون للروس دوراً إيجابياً داعماً لإرادة الشعب السوري، إلا أن انحياز الروس ولصالح الأسد قد شكل نقطة تحول في نظرة السوريين للدور الروسي في سوريا.
على الرئيس بوتين التفريق جيداً بين شخصيات المعارضة السورية والقوى الثورية المنبثقة عن الشعب السوري والممثل الشرعي له، وقد أتخذ الروس موقفاً مسبقاً من القوى الثورية المناهضة لحكم الأسد واعتبارها أداة تنفيذية بيد الغرب وذهبوا باتجاه تقديم الدعم المطلق لإرهاب الأسد، وهذا ما ينقضه الواقع تماماً.
لم نكن يوماً أداة بيد الغرب أو الشرق ولن نكون، لسنا عملاء لأمريكا ولا للروس ولا يمكن أن نكون.
نتحرك في إطار الواجب الوطني وبما يتناسب مع مصالح وتطلعات أهلنا وشعبنا.
وعلى الروس أن يتوقفوا عن النظر للقوى الثورية على أنها أداة بيد الغرب، وأن يخطوا خطوات حقيقية وجادة باتجاه العمل على تحقيق إرادة الشعب السوري والقاضية بإنهاء حكم الأسد، والسعي لفتح صفحة جديدة.
نؤمن بوحدة الأراضي السورية أرضًا وشعبًا وبناء دولة العدالة والقانون وبناء أفضل العلاقات مع القوى الإقليمية والدولية في إطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وانجاز العدالة الانتقالية عبر تجاوز نظام الأسد وتمكين الشعب السوري من أختيار ممثليه.
BY مصطفى سيجري M.Sejari
Share with your friend now:
tgoop.com/tmustafasejari/2168