ولأن الشيء بالشيء يذكر:
إلى الأحرار في شمال سوريا، هل ترون أداء السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ؟
هذا النموذج المراد تطبيقه وفرضه على الأحرار في المناطق المحررة، سلطة فاشلة، رئيس ووزراء عبارة عن أدوات وكركوزات، -مرتزقة- بصورة أجهزة أمنية لقمع وتطويع الأصوات الداخلية.
إلى الأحرار في شمال سوريا، هل ترون أداء السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ؟
هذا النموذج المراد تطبيقه وفرضه على الأحرار في المناطق المحررة، سلطة فاشلة، رئيس ووزراء عبارة عن أدوات وكركوزات، -مرتزقة- بصورة أجهزة أمنية لقمع وتطويع الأصوات الداخلية.
عجيب أمر أولئك "السوريين" الذين اتخذوا موقف -الصمت- من إرهاب الأسد بحق السوريين طوال السنوات الماضية ومازالوا على ذلك.
واليوم على مواقع التواصل الاجتماعي باتوا الأعلى صوتًا والأكثر صراخًا بدعوى وجوب نصرة المستضعفين في فلسطين، وقد وصلوا حد المزاودة على الآخرين !
كيف نفسر ذلك ؟!
واليوم على مواقع التواصل الاجتماعي باتوا الأعلى صوتًا والأكثر صراخًا بدعوى وجوب نصرة المستضعفين في فلسطين، وقد وصلوا حد المزاودة على الآخرين !
كيف نفسر ذلك ؟!
نعم .. ربما نكون نحن -كسوريين- اليوم الحلقة الأضعف وفق -موازين القوى- في مواجهة روسيا وإيران، ولكن هذا لن يدفعنا للارتماء في احضان الصهاينة، ولا لتزوير الحقائق وخداع الأجيال القادمة.
نتنياهو لن يكون شهيداً للحرية والديموقراطية، كما أن قاسم سليماني لم يكن أبداً شهيداً للقدس.
نتنياهو لن يكون شهيداً للحرية والديموقراطية، كما أن قاسم سليماني لم يكن أبداً شهيداً للقدس.
الوجه الآخر لأدعياء الحريات والديمقراطيات وحقوق الإنسان.
في تصريح لوزيرة الهجرة السويدية:
أقتبس: ( قد نقوم بترحيل الأشخاص الذين يتعاطفون مع فلسطين وحماس ) إنتهى الاقتباس.
أما الإساءة للإسلام وللقرآن الكريم فذلك "حرية تعبير" وحق يكفله الدستور والقانون !!
أي انحطاط هذا ؟!
في تصريح لوزيرة الهجرة السويدية:
أقتبس: ( قد نقوم بترحيل الأشخاص الذين يتعاطفون مع فلسطين وحماس ) إنتهى الاقتباس.
أما الإساءة للإسلام وللقرآن الكريم فذلك "حرية تعبير" وحق يكفله الدستور والقانون !!
أي انحطاط هذا ؟!
{ الرصاص لا يقابل إلا بالرصاص }
١- المظاهرات العربية والإسلامية الداعمة لغزة والمنددة بالإرهاب الإسرائيلي أمر جيد، ولكن …
الصهاينة الآن يستعدون للاجتياح البري:
#بايدن والحكومات الغربية وبكل -وقاحة- وبلا خجل أعلنوا الدعم المطلق للإرهاب الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة.
٢- إعلان الجهاد والنفير العام
جهاداً بالنفس والمال والسلاح، رداً على إعلان بايدن والحكومات الغربية الانحياز ودعم الإرهاب الاسرائيلي عسكرياً ومالياً ولوجستياً ضد المدنيين الأبرياء في غزة، هو واجب العرب والمسلمين عبر هيئات ومرجعيات دينية، وجمعيات رجال الأعمال، ومؤسسات المجتمع.
٣- فتح باب التطوع للشباب السوري من أصحاب الخبرات والكفاءات والتخصصات العسكرية والقتالية المختلفة والهادفة لإحداث فارق حقيقي في الميدان، وذلك في إطار المساهمة الفاعلة رغم ضعف الإمكانيات واستمرار الأوضاع المأساوية في سوريا، أقل ما يمكن أن نقدمه كسوريين لأهلنا المدنيين في غزة.
٤- المبادرة والتحرك واجب الوقت، وذلك على مستوى الهيئات والمؤسسات والفعاليات -غير الحكومية- والشخصيات والقيادات والكوادر العربية والإسلامية الفاعلة والمؤثرة.
انتظار تحرك الأنظمة والحكومات العربية -جريمة- بحق إخواننا المستضعفين في غزة.
الدفاع عن أهل غزة واجب على كل عربي ومسلم.
٥- على إدارة بايدن والحكومات الغربية الداعمة للارهاب الاسرائيلي أن يدركوا خطورة ما يقومون به من مشاركة في الإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة.
وعلى الشعوب الغربية أن تدرك حجم -خيانة- الساسة الغربيين للمصالح الغربية.
وأن الشعوب أكبر من أن تقيد بأنظمة وحكومات خائبة خائنة فاشلة.
١- المظاهرات العربية والإسلامية الداعمة لغزة والمنددة بالإرهاب الإسرائيلي أمر جيد، ولكن …
الصهاينة الآن يستعدون للاجتياح البري:
#بايدن والحكومات الغربية وبكل -وقاحة- وبلا خجل أعلنوا الدعم المطلق للإرهاب الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة.
٢- إعلان الجهاد والنفير العام
جهاداً بالنفس والمال والسلاح، رداً على إعلان بايدن والحكومات الغربية الانحياز ودعم الإرهاب الاسرائيلي عسكرياً ومالياً ولوجستياً ضد المدنيين الأبرياء في غزة، هو واجب العرب والمسلمين عبر هيئات ومرجعيات دينية، وجمعيات رجال الأعمال، ومؤسسات المجتمع.
٣- فتح باب التطوع للشباب السوري من أصحاب الخبرات والكفاءات والتخصصات العسكرية والقتالية المختلفة والهادفة لإحداث فارق حقيقي في الميدان، وذلك في إطار المساهمة الفاعلة رغم ضعف الإمكانيات واستمرار الأوضاع المأساوية في سوريا، أقل ما يمكن أن نقدمه كسوريين لأهلنا المدنيين في غزة.
٤- المبادرة والتحرك واجب الوقت، وذلك على مستوى الهيئات والمؤسسات والفعاليات -غير الحكومية- والشخصيات والقيادات والكوادر العربية والإسلامية الفاعلة والمؤثرة.
انتظار تحرك الأنظمة والحكومات العربية -جريمة- بحق إخواننا المستضعفين في غزة.
الدفاع عن أهل غزة واجب على كل عربي ومسلم.
٥- على إدارة بايدن والحكومات الغربية الداعمة للارهاب الاسرائيلي أن يدركوا خطورة ما يقومون به من مشاركة في الإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة.
وعلى الشعوب الغربية أن تدرك حجم -خيانة- الساسة الغربيين للمصالح الغربية.
وأن الشعوب أكبر من أن تقيد بأنظمة وحكومات خائبة خائنة فاشلة.
أي إفلاس هذا يا أورينت ؟!
أي سياسة إعلامية وأي إدارة محتوى وصياغات نشر هذه ؟!
لن أقف عند الإساءة المتعمدة ولا محاولات توجيه الرأي العام، ولكن قليل من المهنية، قليل من المهنية لا أكثر.
احترماً للمتابعين أنشروا سلسلة التغريدات كاملة، بعيداً عن سياسات الاجتزاء والتحريف المتعمدة.
أي سياسة إعلامية وأي إدارة محتوى وصياغات نشر هذه ؟!
لن أقف عند الإساءة المتعمدة ولا محاولات توجيه الرأي العام، ولكن قليل من المهنية، قليل من المهنية لا أكثر.
احترماً للمتابعين أنشروا سلسلة التغريدات كاملة، بعيداً عن سياسات الاجتزاء والتحريف المتعمدة.
Forwarded from Orient - أورينت
ندعو الرئيس #بوتين لإعادة النظر في سياساته تجاه الشعب السوري، أسوة بمواقفه الإيجابية الرافضة للإرهاب الإسرائيلي على أشقائنا الفلسطينيين في غزة.
توقف #روسيا عن سياساتها الداعمة للأسد، وإعادة النظر في مواقفها -غير المبررة- تجاه القوى الثورية والاستفادة من الضمانة التركية وضمانة -الرئيس أردوغان- شخصياً سيدفع باتجاه إنهاء المعاناة القائمة، وسيحدث انفراجة حقيقية وتغيير جذري في الملف السوري.
لم يكن لدينا "كقوى ثورية" موقفاً مسبقاً من الروس ابان انطلاق الثورة السورية، وكنا ننظر بعين الأمل في أن يكون للروس دوراً إيجابياً داعماً لإرادة الشعب السوري، إلا أن انحياز الروس ولصالح الأسد قد شكل نقطة تحول في نظرة السوريين للدور الروسي في سوريا.
على الرئيس بوتين التفريق جيداً بين شخصيات المعارضة السورية والقوى الثورية المنبثقة عن الشعب السوري والممثل الشرعي له، وقد أتخذ الروس موقفاً مسبقاً من القوى الثورية المناهضة لحكم الأسد واعتبارها أداة تنفيذية بيد الغرب وذهبوا باتجاه تقديم الدعم المطلق لإرهاب الأسد، وهذا ما ينقضه الواقع تماماً.
لم نكن يوماً أداة بيد الغرب أو الشرق ولن نكون، لسنا عملاء لأمريكا ولا للروس ولا يمكن أن نكون.
نتحرك في إطار الواجب الوطني وبما يتناسب مع مصالح وتطلعات أهلنا وشعبنا.
وعلى الروس أن يتوقفوا عن النظر للقوى الثورية على أنها أداة بيد الغرب، وأن يخطوا خطوات حقيقية وجادة باتجاه العمل على تحقيق إرادة الشعب السوري والقاضية بإنهاء حكم الأسد، والسعي لفتح صفحة جديدة.
نؤمن بوحدة الأراضي السورية أرضًا وشعبًا وبناء دولة العدالة والقانون وبناء أفضل العلاقات مع القوى الإقليمية والدولية في إطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وانجاز العدالة الانتقالية عبر تجاوز نظام الأسد وتمكين الشعب السوري من أختيار ممثليه.
توقف #روسيا عن سياساتها الداعمة للأسد، وإعادة النظر في مواقفها -غير المبررة- تجاه القوى الثورية والاستفادة من الضمانة التركية وضمانة -الرئيس أردوغان- شخصياً سيدفع باتجاه إنهاء المعاناة القائمة، وسيحدث انفراجة حقيقية وتغيير جذري في الملف السوري.
لم يكن لدينا "كقوى ثورية" موقفاً مسبقاً من الروس ابان انطلاق الثورة السورية، وكنا ننظر بعين الأمل في أن يكون للروس دوراً إيجابياً داعماً لإرادة الشعب السوري، إلا أن انحياز الروس ولصالح الأسد قد شكل نقطة تحول في نظرة السوريين للدور الروسي في سوريا.
على الرئيس بوتين التفريق جيداً بين شخصيات المعارضة السورية والقوى الثورية المنبثقة عن الشعب السوري والممثل الشرعي له، وقد أتخذ الروس موقفاً مسبقاً من القوى الثورية المناهضة لحكم الأسد واعتبارها أداة تنفيذية بيد الغرب وذهبوا باتجاه تقديم الدعم المطلق لإرهاب الأسد، وهذا ما ينقضه الواقع تماماً.
لم نكن يوماً أداة بيد الغرب أو الشرق ولن نكون، لسنا عملاء لأمريكا ولا للروس ولا يمكن أن نكون.
نتحرك في إطار الواجب الوطني وبما يتناسب مع مصالح وتطلعات أهلنا وشعبنا.
وعلى الروس أن يتوقفوا عن النظر للقوى الثورية على أنها أداة بيد الغرب، وأن يخطوا خطوات حقيقية وجادة باتجاه العمل على تحقيق إرادة الشعب السوري والقاضية بإنهاء حكم الأسد، والسعي لفتح صفحة جديدة.
نؤمن بوحدة الأراضي السورية أرضًا وشعبًا وبناء دولة العدالة والقانون وبناء أفضل العلاقات مع القوى الإقليمية والدولية في إطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وانجاز العدالة الانتقالية عبر تجاوز نظام الأسد وتمكين الشعب السوري من أختيار ممثليه.
أحذروا -الكيان الثاني- في المنطقة قبل أن يكبر ويتمكن ويشتد عوده، أحذروا الكتلة السرطانية الخبيثة الثانية في الجسد العربي، أحذروا -النطفة الحرام- الثانية التي تذرع عنوة في الرحم العربي، أحذروا ربيب الأنظمة الغربية المعادية للعرب والإسلام والمسلمين، أحذروا ميليشيات #قسد الإرهابية -الوجه الآخر- للكيان الصهيوني.
أين #قسد وحزب العمال الكوردستاني مما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية، أين بيانات الاستنكار والتنديد بالجرائم الإسرائيلية، أين بيانات التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضاياه المحقة ؟!
هل سمع أحدكم صوتاً، بياناً، ذكرا ؟!
لم تسمعوا ولن تسمعوا، لماذا ؟
لأن قسد ليست منا ولسنا منها، لا تشبهنا ولا نشبهها، لا تنتمي لنا ولا ترتبط بأرضنا ولا بقضايانا ولا بأوجاعنا وآلامنا.
قسد -الكيان الثاني- والخنجر الذي يراد غرزه في الخاصرة العربية.
أين #قسد وحزب العمال الكوردستاني مما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية، أين بيانات الاستنكار والتنديد بالجرائم الإسرائيلية، أين بيانات التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضاياه المحقة ؟!
هل سمع أحدكم صوتاً، بياناً، ذكرا ؟!
لم تسمعوا ولن تسمعوا، لماذا ؟
لأن قسد ليست منا ولسنا منها، لا تشبهنا ولا نشبهها، لا تنتمي لنا ولا ترتبط بأرضنا ولا بقضايانا ولا بأوجاعنا وآلامنا.
قسد -الكيان الثاني- والخنجر الذي يراد غرزه في الخاصرة العربية.
"بين قيادة #غزة وواقع الشمال السوري"
نعم .. انتصرت غزة، انتصرت المقاومة، لأن هناك قيادة عسكرية وسياسية قادرة على إدارة المعركة، متقنة لقواعد اللعبة، مدركة للمصالح الوطنية، منسجمة ومرتبطة بالحاضنة الشعبية.
لأن هناك قيادة وطنية قد وضعت المصالح الفلسطينية كأولوية، ففرضت إرادتها واحترامها، ولم تسمح بأن تكون أداة أو دمية.
قاتلت وفاوضت وانتصرت.
ماذا لو أن في غزة المئات من "أدعياء القيادة" وعشرات الفصائل المتناحرة والمماليك المتنازعة.
مملكة أبو فلان، ومزرعة أبو علان.
وحكومة -بلا قرار- ووزارة دفاع -بلا سلطة- وقادة -كركوزات- ؟!
أردنا للمناطق المحررة -قيادة واحدة- ومركزية في الإدارة والقرار.
أردنا الأمن والأمان ووقف التجاوزات ووضع حد للانتهاكات، والارتقاء بالواقع العام.
أردنا إنهاء الحالة الفصائلية، وتمكين الإدارة المدنية وتقديم الخدمات الأساسية اللازمة والقيام بالواجب تجاه أهلنا وشعبنا في المناطق المحررة عبر إيجاد -نموذج يحتذى- يليق بالثورة وأهلها.
أردنا بناء وتحصين -البيت الداخلي- للتفرغ لمواجهة الأسد وقسد والميليشيات الإرهابية.
أردنا إيجاد قيادة حقيقية، عسكرية سياسية إدارية، قيادة قوية صلبة متماسكة، قادرة على إدارة المعركة القائمة، واستكمال مسيرة النضال حتى اسقاط النظام وبناء دولة الحرية والعدالة والقانون.
ولكن … أرادوا عكس ذلك تماماً.
أرادوا قيادة سياسية منفصلة عن الواقع وتتحرك بأوامر خارجية ولمصالح شخصية، و-أمراء حرب- وقيادات متفرقة وفصائل متنازعة متناحرة.
أرادوا الفوضى وغياب الأمن، وتحجيم الكوادر الوطنية والتضييق على النخب الثورية.
أرادوا حكومة بلا قرار ووزارات بلا صلاحيات وقادة كركوزات.
ووصل الحال أن أصبحت ثورتنا وأرضنا وشعبنا رهن مزاجية -مترجم- فاسد مفسد، وقرارنا بيد راشي ومرتشي.
مشكلتنا الحقيقية ليست مع من أراد وكان له ما أراد.
مشكلتنا مع أبناء الوطن ممن باع وخان وقدم المصالح الشخصية على المصالح الثورية والوطنية.
أما آن لنا من صحوة وانتفاضة حقيقية نغير فيها واقع المناطق المحررة، قبل أن يصبح حالنا كحال الضفة الغربية، وتتحول فصائلنا لتصبح -أجهزة أمنية- متخصصة في تكميم الأفواه ومطاردة الناشطين والفاعلين، وخطف واعتقال وتغييب الأحرار والأبطال ؟!
نعم .. انتصرت غزة، انتصرت المقاومة، لأن هناك قيادة عسكرية وسياسية قادرة على إدارة المعركة، متقنة لقواعد اللعبة، مدركة للمصالح الوطنية، منسجمة ومرتبطة بالحاضنة الشعبية.
لأن هناك قيادة وطنية قد وضعت المصالح الفلسطينية كأولوية، ففرضت إرادتها واحترامها، ولم تسمح بأن تكون أداة أو دمية.
قاتلت وفاوضت وانتصرت.
ماذا لو أن في غزة المئات من "أدعياء القيادة" وعشرات الفصائل المتناحرة والمماليك المتنازعة.
مملكة أبو فلان، ومزرعة أبو علان.
وحكومة -بلا قرار- ووزارة دفاع -بلا سلطة- وقادة -كركوزات- ؟!
أردنا للمناطق المحررة -قيادة واحدة- ومركزية في الإدارة والقرار.
أردنا الأمن والأمان ووقف التجاوزات ووضع حد للانتهاكات، والارتقاء بالواقع العام.
أردنا إنهاء الحالة الفصائلية، وتمكين الإدارة المدنية وتقديم الخدمات الأساسية اللازمة والقيام بالواجب تجاه أهلنا وشعبنا في المناطق المحررة عبر إيجاد -نموذج يحتذى- يليق بالثورة وأهلها.
أردنا بناء وتحصين -البيت الداخلي- للتفرغ لمواجهة الأسد وقسد والميليشيات الإرهابية.
أردنا إيجاد قيادة حقيقية، عسكرية سياسية إدارية، قيادة قوية صلبة متماسكة، قادرة على إدارة المعركة القائمة، واستكمال مسيرة النضال حتى اسقاط النظام وبناء دولة الحرية والعدالة والقانون.
ولكن … أرادوا عكس ذلك تماماً.
أرادوا قيادة سياسية منفصلة عن الواقع وتتحرك بأوامر خارجية ولمصالح شخصية، و-أمراء حرب- وقيادات متفرقة وفصائل متنازعة متناحرة.
أرادوا الفوضى وغياب الأمن، وتحجيم الكوادر الوطنية والتضييق على النخب الثورية.
أرادوا حكومة بلا قرار ووزارات بلا صلاحيات وقادة كركوزات.
ووصل الحال أن أصبحت ثورتنا وأرضنا وشعبنا رهن مزاجية -مترجم- فاسد مفسد، وقرارنا بيد راشي ومرتشي.
مشكلتنا الحقيقية ليست مع من أراد وكان له ما أراد.
مشكلتنا مع أبناء الوطن ممن باع وخان وقدم المصالح الشخصية على المصالح الثورية والوطنية.
أما آن لنا من صحوة وانتفاضة حقيقية نغير فيها واقع المناطق المحررة، قبل أن يصبح حالنا كحال الضفة الغربية، وتتحول فصائلنا لتصبح -أجهزة أمنية- متخصصة في تكميم الأفواه ومطاردة الناشطين والفاعلين، وخطف واعتقال وتغييب الأحرار والأبطال ؟!
عذراً أهلنا في #عفرين
وقد حال -هذا العام- بيننا وبينكم الفاسدين.
كل عام وفي مثل هذه الأيام تبدأ الاتصالات والمناشدات، حول محاولات بعض قادة الفصائل والتشكيلات والمجموعات العسكرية، آكلي -المال الحرام- من أدعياء الثورة والمتسترين بعباءة الجيش الوطني السوري، فرض إتاوات وسرقة أرزاق العباد ووضع اليد على قوت المدنيين ونهب محاصيل الزيتون.
وكنا نتحرك مباشرة -مجموعات وشخصيات- قيادية من الفصائل العسكرية والكوادر الثورية والمدنية، وبمبادرات ذاتية، لنقف على الشكاوي ونعيد الحقوق لأصحابها بعيداً عن الإعلام والإعلان.
هدفنا القيام بالواجب تجاه أهلنا وشعبنا، رغم محاولات منعنا والتضييق علينا، إلا أننا مضينا وصبرنا وتجاوزنا العراقيل المعطلة لعملنا.
بذلنا وسعنا وجهدنا في بناء المؤسسات الوطنية وحماية سمعة المؤسسة العسكرية والعمل على كف يد الكوادر والعناصر الفاسدة بعد عجزنا عن إبعادهم وتحجيم دورهم ولأسباب عدة، أهمها:
الارتباطات والشراكات والرشاوي القائمة وعمليات الفساد والإفساد المشتركة والممنهجة، ولمكاسب شخصية.
إلا أننا كنا قادرين على تشكيل حالة ردع معينة، وإعادة الحقوق لأصحابها، في حدود ما يصل إلينا من شكاوي.
ولكن اليوم وفي ظل محاولات كسر إرادتنا ومنعنا من الوصول والتواصل المباشر مع أهلنا في عفرين كان لابد من البحث عن سبل وأدوات جديدة تمنع وتردع محاولات الاستفراد بالمدنيين وسرقة أرزاقهم وقوت أبنائهم.
وعليه:
سنلجأ اليوم لخيار جديد، وهو -التشهير الإعلامي- والتجريم القانوني لكل من تسول له نفسه وضع يده على محاصيل الزيتون أو فرض إتاوات وابتكار طرق للسرقة والنهب.
كل قائد فصيل -مهما علا شأنه- وارتباطاته سيتورط بشكل مباشر أو عبر أدواته من قادة المجموعات بمثل هذه الجرائم سيجد نفسه عرضة للتشهير والفضح والتجريم القانوني.
إن حماية أرزاق أهلنا في عفرين واجب الجميع، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
ولن نسمح لمن أمن العقوبة -مؤقتاً- أن يسيء الأدب.
ولن نسمح بالإساءة لدماء الشهداء وتضحيات الأبطال في عمليات غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام.
وقد حال -هذا العام- بيننا وبينكم الفاسدين.
كل عام وفي مثل هذه الأيام تبدأ الاتصالات والمناشدات، حول محاولات بعض قادة الفصائل والتشكيلات والمجموعات العسكرية، آكلي -المال الحرام- من أدعياء الثورة والمتسترين بعباءة الجيش الوطني السوري، فرض إتاوات وسرقة أرزاق العباد ووضع اليد على قوت المدنيين ونهب محاصيل الزيتون.
وكنا نتحرك مباشرة -مجموعات وشخصيات- قيادية من الفصائل العسكرية والكوادر الثورية والمدنية، وبمبادرات ذاتية، لنقف على الشكاوي ونعيد الحقوق لأصحابها بعيداً عن الإعلام والإعلان.
هدفنا القيام بالواجب تجاه أهلنا وشعبنا، رغم محاولات منعنا والتضييق علينا، إلا أننا مضينا وصبرنا وتجاوزنا العراقيل المعطلة لعملنا.
بذلنا وسعنا وجهدنا في بناء المؤسسات الوطنية وحماية سمعة المؤسسة العسكرية والعمل على كف يد الكوادر والعناصر الفاسدة بعد عجزنا عن إبعادهم وتحجيم دورهم ولأسباب عدة، أهمها:
الارتباطات والشراكات والرشاوي القائمة وعمليات الفساد والإفساد المشتركة والممنهجة، ولمكاسب شخصية.
إلا أننا كنا قادرين على تشكيل حالة ردع معينة، وإعادة الحقوق لأصحابها، في حدود ما يصل إلينا من شكاوي.
ولكن اليوم وفي ظل محاولات كسر إرادتنا ومنعنا من الوصول والتواصل المباشر مع أهلنا في عفرين كان لابد من البحث عن سبل وأدوات جديدة تمنع وتردع محاولات الاستفراد بالمدنيين وسرقة أرزاقهم وقوت أبنائهم.
وعليه:
سنلجأ اليوم لخيار جديد، وهو -التشهير الإعلامي- والتجريم القانوني لكل من تسول له نفسه وضع يده على محاصيل الزيتون أو فرض إتاوات وابتكار طرق للسرقة والنهب.
كل قائد فصيل -مهما علا شأنه- وارتباطاته سيتورط بشكل مباشر أو عبر أدواته من قادة المجموعات بمثل هذه الجرائم سيجد نفسه عرضة للتشهير والفضح والتجريم القانوني.
إن حماية أرزاق أهلنا في عفرين واجب الجميع، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
ولن نسمح لمن أمن العقوبة -مؤقتاً- أن يسيء الأدب.
ولن نسمح بالإساءة لدماء الشهداء وتضحيات الأبطال في عمليات غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام.
ما حدث في مدينة أعزاز من محاولة اختطاف القيادي المنشق عن هيئة تحرير الشام -تصرف أرعن- وإرهاب ممنهج وإهدار متعمد لكرامة كل ثائر وحر.
أما تواطؤ بعض القوى المحلية عبر تسهيل عملية اختطاف -رجل مستأمن- فيعد جريمة أخلاقية وخيانة للقيم والمبادئ الإسلامية والعربية وسابقة في تاريخ القوى الثورية.
أما تواطؤ بعض القوى المحلية عبر تسهيل عملية اختطاف -رجل مستأمن- فيعد جريمة أخلاقية وخيانة للقيم والمبادئ الإسلامية والعربية وسابقة في تاريخ القوى الثورية.
نرفض دعوة #مسد -الذراع السياسي- لميليشيات قسد الإرهابية لتشكيل -حكومة انتقالية- مشتركة في محاولة للبحث عن الشرعية وفرض أمر واقع عبر استمرار الهيمنة والسيطرة على مناطق شمال وشرق سوريا، مع استمرار سرقة ونهب الثروات والموارد المحلية وعمليات التهجير القسري المتعمد والتغيير الديمغرافي الممنهج، واستهداف وضرب البنية الأساسية لسكان المنطقة الأصليين.
ونؤكد على عدم الاعتراف بمخرجات وقرارات اجتماع المجلس العام لميليشيات #قسد الإرهابية تحت عنوان "العقد الاجتماعي الجديد" وما صدر عنه من إعلان عن "الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا"
إن إطلاق مصطلح "الإدارة الذاتية الديمقراطية" على سلطة الأمر الواقع المتمثلة بميليشيات قسد الإرهابية يعتبر محاولة جديدة بائسة لتضليل وخداع الرأي العام بعد عمليات التغييب والتهجير القسري المتعمد والتغيير الديمغرافي الممنهج والتضييق المستمر على أبناء وسكان المنطقة الأصليين وتمكين العناصر الأجنبية من الهيمنة والسيطرة الكاملة على المناصب القيادية والمفاصل الرئيسية والرسمية في المنطقة.
لا يمكن الاعتراف أو التعامل مع الإرهاب المتمثل بميليشيات قسد الإرهابية، ولابد من استكمال العمليات العسكرية الهادفة إلى تطهير مناطق شمال وشرق سوريا وطرد حزب العمال الكوردستاني وأذرعه الإرهابية إلى خارج الأراضي السورية.
ونؤكد على عدم الاعتراف بمخرجات وقرارات اجتماع المجلس العام لميليشيات #قسد الإرهابية تحت عنوان "العقد الاجتماعي الجديد" وما صدر عنه من إعلان عن "الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا"
إن إطلاق مصطلح "الإدارة الذاتية الديمقراطية" على سلطة الأمر الواقع المتمثلة بميليشيات قسد الإرهابية يعتبر محاولة جديدة بائسة لتضليل وخداع الرأي العام بعد عمليات التغييب والتهجير القسري المتعمد والتغيير الديمغرافي الممنهج والتضييق المستمر على أبناء وسكان المنطقة الأصليين وتمكين العناصر الأجنبية من الهيمنة والسيطرة الكاملة على المناصب القيادية والمفاصل الرئيسية والرسمية في المنطقة.
لا يمكن الاعتراف أو التعامل مع الإرهاب المتمثل بميليشيات قسد الإرهابية، ولابد من استكمال العمليات العسكرية الهادفة إلى تطهير مناطق شمال وشرق سوريا وطرد حزب العمال الكوردستاني وأذرعه الإرهابية إلى خارج الأراضي السورية.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
موقفنا من محاولات تمدد أو دخول هيئة تحرير الشام إلى مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات -معلن وواضح-.
نرفض دخول هيئة تحرير الشام إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني، وعلى قيادة الهيئة أن تعيد النظر بقراراتها الأخيرة وألا تدفعنا للعودة إلى المربع الأول.
نرفض دخول هيئة تحرير الشام إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني، وعلى قيادة الهيئة أن تعيد النظر بقراراتها الأخيرة وألا تدفعنا للعودة إلى المربع الأول.
توضيح هام:
توحيد الحواجز والمعابر الداخلية تحت إدارة واشراف الشرطة العسكرية يشكل حالة إيجابية وخطوة ضرورية في إطار عمليات ضبط الأمن الداخلي وإنهاء المظاهر المسلحة وإزالة الحواجز الأمنية التابعة للفصائل العسكرية عبر تمكين إدارة الشرطة العسكرية وتوحيد الحواجز الداخلية، وذلك استجابةً للمطالب الضرورية والملحة لأبناء المناطق المحررة.
أما الموارد المالية فقد تم منح مقاتلي الجيش الوطني السوري زيادة ١٠٠٪ للمنح المالية الشهرية الثابتة، بالإضافة للموارد المالية والعائدات الشهرية من المعابر الداخلية والخارجية بعد توحيد الصندوق المالي وتسليم المعابر الداخلية لإدارة الشرطة العسكرية.
لتكون حصة الفرد الواحد لمقاتلي الجيش الوطني السوري، وعلى سبيل المثال لا الحصر في شهر يناير / كانون الثاني لعام ٢٠٢٤ على النحو الآتي:
٢٠٠٠ ليرة تركية للمقاتل/ منحة شهرية ثابتة
٤٠ $ للمقاتل / حصة المعابر الخارجية
١٧ $ للمقاتل / حصة المعابر الداخلية
المجموع : ( ٣٨٠٠ ) ليرة تركية للفرد الواحد.
وعليه .. لا صحة أبداً للإشاعات الواردة أعلاه.
توحيد الحواجز والمعابر الداخلية تحت إدارة واشراف الشرطة العسكرية يشكل حالة إيجابية وخطوة ضرورية في إطار عمليات ضبط الأمن الداخلي وإنهاء المظاهر المسلحة وإزالة الحواجز الأمنية التابعة للفصائل العسكرية عبر تمكين إدارة الشرطة العسكرية وتوحيد الحواجز الداخلية، وذلك استجابةً للمطالب الضرورية والملحة لأبناء المناطق المحررة.
أما الموارد المالية فقد تم منح مقاتلي الجيش الوطني السوري زيادة ١٠٠٪ للمنح المالية الشهرية الثابتة، بالإضافة للموارد المالية والعائدات الشهرية من المعابر الداخلية والخارجية بعد توحيد الصندوق المالي وتسليم المعابر الداخلية لإدارة الشرطة العسكرية.
لتكون حصة الفرد الواحد لمقاتلي الجيش الوطني السوري، وعلى سبيل المثال لا الحصر في شهر يناير / كانون الثاني لعام ٢٠٢٤ على النحو الآتي:
٢٠٠٠ ليرة تركية للمقاتل/ منحة شهرية ثابتة
٤٠ $ للمقاتل / حصة المعابر الخارجية
١٧ $ للمقاتل / حصة المعابر الداخلية
المجموع : ( ٣٨٠٠ ) ليرة تركية للفرد الواحد.
وعليه .. لا صحة أبداً للإشاعات الواردة أعلاه.
Forwarded from تلفزيون سوريا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواتب ومنح مقدمة لمقاتلين في "الجيش الوطني" تثير جدلا
فأين تذهب عائدات الحواجز والمعابر المالية؟
🔔 اشترك بقناة التيليجرام: www.tgoop.com/televisionsyria
فأين تذهب عائدات الحواجز والمعابر المالية؟
🔔 اشترك بقناة التيليجرام: www.tgoop.com/televisionsyria
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلمة في الحفل الجماهيري المهيب والذي أقيم اليوم برعاية الأخوة في -القوة المشتركة- في فعالية -إبرام الصلح- وإنهاء الخلاف بين أهالي مدينة أخترين الكرام.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من أحرار الثورة السورية إلى الأحرار في السويداء وإدلب.
- نحيي ثورة الكرامة، ثورة الأحرار الأبطال في سويداء العز -سويداء القلب- جبل العرب الأشم، مؤكدين على وحدة الصف والكلمة وعلى التاريخ والمصير المشترك وعلى المبادئ والقيم الوطنية الثورية.
- ونعلن عن تأييدنا المطلق للحراك السلمي في مدينة إدلب وما حولها، رافضين كل أشكال القمع والاستبداد، داعين لحماية القيم والمبادئ الأساسية للثورة السورية.
- نحيي ثورة الكرامة، ثورة الأحرار الأبطال في سويداء العز -سويداء القلب- جبل العرب الأشم، مؤكدين على وحدة الصف والكلمة وعلى التاريخ والمصير المشترك وعلى المبادئ والقيم الوطنية الثورية.
- ونعلن عن تأييدنا المطلق للحراك السلمي في مدينة إدلب وما حولها، رافضين كل أشكال القمع والاستبداد، داعين لحماية القيم والمبادئ الأساسية للثورة السورية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنّ معركتنا ضد نظام بشار الأسد -معركة وجودية- لا تنازل فيها أبداً ولا استسلام.
فعدونا لا يفهم إلا لغة واحدة -لغة السلاح-
الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية المجيدة.
فعدونا لا يفهم إلا لغة واحدة -لغة السلاح-
الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية المجيدة.