🍃ثـمــ[ وإن تطيعوه تهتدوا ]ـــرات🍃

#ذاق_حلاوة_الإيمان

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

🔳 من أعظم ما يلزم لكل مسلم أن يكون محبًّا لله ولرسوله ﷺ.
▪️ومحبة الله -عز وجل- هي أعلى ما يكون من المحبة في قلب كل مسلم، وبعد ذلك محبة الرسول ﷺ.
ولهذا جاءت الأحاديث الكثيرة في التنبيه على ذلك.
ومن ذلك قوله -ﷺ-: «ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ بهنَّ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بعد أن أنقذه الله منه كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ».
▪️فمحبة الله ورسوله -صلوات الله وسلامه عليه- هي الأساس، وهي التي يجب أن تكون في قلب كل مسلم أعظم من محبة أي مخلوق؛ أي: من سوى الله عز وجل، محبة الله -عز وجل- الخالق، الرازق، المحيي، المميت، هي الأساس وهي التي كل شيء تابع لها.
▪️ومحبة الرسول -ﷺ- هي التي تلي محبة الله عز وجل، وذلك لأن الله أرسله إلى الناس كافة، أرسله بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله -بإذنه- وسراجًا منيرًا، صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
▪️وقد جاءت النصوص في التنويه بمحبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ومن ذلك الحديث المتفق على صحته عن النبي -ﷺ- أنه قال: «لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ».
▪️ففي هذا الحديث نفي كمال الإيمان الواجب الذي لا بد منه والذي إذا حصل إخلال به يكون الإنسان آثمًا.
نفى الكمال الواجب، أو نفى الإيمان الذي هو الكمال الواجب، عن مَن لم يكن منزلة الرسول -ﷺ- في قلبه بهذه الحال، وبهذا الوصف الذي بينه الرسول ﷺ.
قال: «لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ».
▪️الوالد هو الذي له فضل على ولده، بكونه سبب وجوده وكونه رباه ونشَّأه حتى صار رجلًا سويًّا، فله حق عظيم على والده، ومحبة الوالد من أجل القيام بهذا الأمر العظيم لا شك أن هذا أمر مطلوب، وأنه ما فطر الله عليه الناس؛ لأنه كان سبب وجوده، وكان متحدرًا منه، وكان له عليه فضل التنشئة والإحسان والرعاية، إلى أن بلغ مبلغ الرجال.
فلهذا قال: «حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ»، يعني من أصوله ومن فروعه، وأقرب الناس إلى الإنسان هم أصوله وفروعه، أصوله: الآباء والأجداد، وفروعه: الأبناء والبنات والأحفاد، هؤلاء فروعه فلا يكون الإنسان مؤمنًا الإيمان الذي تبرأ به ذمته إلا إذا كان نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- أحب إليه من والده ومن ولده ومن الناس أجمعين.



ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
للانضمام يرجى الدخول عبر الرابط التالي 🔽
https://www.tgoop.com/toteooh

www.tgoop.com/toteooh/33161

348 viewsمريم كمال, Sep 16 at 18:01

#ذاق_حلاوة_الإيمان

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

🔳 من أعظم ما يلزم لكل مسلم أن يكون محبًّا لله ولرسوله ﷺ.
▪️ومحبة الله -عز وجل- هي أعلى ما يكون من المحبة في قلب كل مسلم، وبعد ذلك محبة الرسول ﷺ.
ولهذا جاءت الأحاديث الكثيرة في التنبيه على ذلك.
ومن ذلك قوله -ﷺ-: «ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ بهنَّ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بعد أن أنقذه الله منه كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ».
▪️فمحبة الله ورسوله -صلوات الله وسلامه عليه- هي الأساس، وهي التي يجب أن تكون في قلب كل مسلم أعظم من محبة أي مخلوق؛ أي: من سوى الله عز وجل، محبة الله -عز وجل- الخالق، الرازق، المحيي، المميت، هي الأساس وهي التي كل شيء تابع لها.
▪️ومحبة الرسول -ﷺ- هي التي تلي محبة الله عز وجل، وذلك لأن الله أرسله إلى الناس كافة، أرسله بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله -بإذنه- وسراجًا منيرًا، صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
▪️وقد جاءت النصوص في التنويه بمحبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ومن ذلك الحديث المتفق على صحته عن النبي -ﷺ- أنه قال: «لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ».
▪️ففي هذا الحديث نفي كمال الإيمان الواجب الذي لا بد منه والذي إذا حصل إخلال به يكون الإنسان آثمًا.
نفى الكمال الواجب، أو نفى الإيمان الذي هو الكمال الواجب، عن مَن لم يكن منزلة الرسول -ﷺ- في قلبه بهذه الحال، وبهذا الوصف الذي بينه الرسول ﷺ.
قال: «لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ».
▪️الوالد هو الذي له فضل على ولده، بكونه سبب وجوده وكونه رباه ونشَّأه حتى صار رجلًا سويًّا، فله حق عظيم على والده، ومحبة الوالد من أجل القيام بهذا الأمر العظيم لا شك أن هذا أمر مطلوب، وأنه ما فطر الله عليه الناس؛ لأنه كان سبب وجوده، وكان متحدرًا منه، وكان له عليه فضل التنشئة والإحسان والرعاية، إلى أن بلغ مبلغ الرجال.
فلهذا قال: «حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ»، يعني من أصوله ومن فروعه، وأقرب الناس إلى الإنسان هم أصوله وفروعه، أصوله: الآباء والأجداد، وفروعه: الأبناء والبنات والأحفاد، هؤلاء فروعه فلا يكون الإنسان مؤمنًا الإيمان الذي تبرأ به ذمته إلا إذا كان نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- أحب إليه من والده ومن ولده ومن الناس أجمعين.



ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
للانضمام يرجى الدخول عبر الرابط التالي 🔽
https://www.tgoop.com/toteooh

BY 🍃ثـمــ[ وإن تطيعوه تهتدوا ]ـــرات🍃