tgoop.com/touq_in/671
Last Update:
🔹كيف الرد على من يستدل بحديث "أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي" على أن قانون الجذب صحيح؟
قانون الجذب مبدأ قديم له أصل في الفلسفة الشرقية وفي الفكر الباطني الثيوصوفي، وهو قائم على أن الفكر هو الذي يخلق الواقع، وأن ما يُفكر فيه الإنسان يتجلى عبر تحول الفكرة المجردة إلى حدث أو وجود محسوس، فالإنسان مسؤول مطلق عن حياته، وهو الذي يصنع قدره بنفسه!
وهو معنى باطل فاسد أُلبس لباساً شرعياً، متستراً بتفسير مُبتدع محدث لنصوص الوحيين، من ذلك الاستدلال بهذا الحديث على معنى قانون الجذب؛ ولم يرد في المعاني الواردة عن السلف ما يؤيد معنى قانون الجذب بل على العكس تماماً، معاني ودلالات النصوص الشرعية على خلاف ذلك تماماً، وقد ذكرت النصوص الشرعية وأهل العلم معانٍ مختلفة لهذا الحديث، تدور حول المعاني التالية:
١- أن هذا الحديث ينطبق على حالة الإنسان في رجاء رحمة الله عندما يقترب أجله أو موته، ويؤيده قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلَّا وَهو يُحْسِنُ باللَّهِ الظَّنَّ."
٢- معنى الظن في هذا الحديث هو الظن بأن الله يغفر للعبد إذا استغفر ويقبل توبته إذا تاب ويجيب دعاءه إذا دعا ويكفيه إذا طلب، ويقبل عبادته وطاعته.
BY طوق | للقراءة الموضوعية
Share with your friend now:
tgoop.com/touq_in/671