قال الإمام الجواد (عليه السلام ): التفقه ثمن لكل غال وسلم إلى كل عال .
• بحار الأنوار
• بحار الأنوار
ما اصل التكبيرات الثلاث في دبر كل فريضة؟
وردت روايات كثيرة تدلّ على التكبير بعد الصلاة في مصنفات الفريقين نذكر لك بعضها على سبيل المثال لا الحصر .
عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : لأي علة يكبّر المصلي بعد التسليم ثلاثاً ، يرفع بها يديه ؟ فقال : (لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر, الأسود ، فلما سلّم رفع يديه وكبر ثلاثاً وقال : (لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعزّ جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)، ثم أقبل على أصحابه فقال : لا تدعوا هذا التكبير وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة ، فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى على تقوية الإسلام وجنده.
(وسائل الشيعة : 6/542)
-المُجيب.
وردت روايات كثيرة تدلّ على التكبير بعد الصلاة في مصنفات الفريقين نذكر لك بعضها على سبيل المثال لا الحصر .
عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : لأي علة يكبّر المصلي بعد التسليم ثلاثاً ، يرفع بها يديه ؟ فقال : (لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر, الأسود ، فلما سلّم رفع يديه وكبر ثلاثاً وقال : (لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعزّ جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)، ثم أقبل على أصحابه فقال : لا تدعوا هذا التكبير وهذا القول في دبر كل صلاة مكتوبة ، فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى على تقوية الإسلام وجنده.
(وسائل الشيعة : 6/542)
-المُجيب.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال: سألته عن الرجل يتثأب في الصلاة ويتمطى ؟ قال: هو من الشيطان ، ولن يملكه .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه لما علّمه الصلاة قال: هكذا صلّ ، ولا تلتفت ، ولا تعبث بيديك وأصابعك .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): إن الله كره العبث في الصلاة .
• وسائل الشيعة ج ٧ - ص ٢٥٩ وما بعدها .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه لما علّمه الصلاة قال: هكذا صلّ ، ولا تلتفت ، ولا تعبث بيديك وأصابعك .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): إن الله كره العبث في الصلاة .
• وسائل الشيعة ج ٧ - ص ٢٥٩ وما بعدها .
Forwarded from الدُّرَّةِ الزَّاهِرَة
'
وَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ إِيَّاكُمْ وَالنَّظَرَ إِلَى الْمَحْذُورَاتِ فَإِنَّهُ بَذْرُ الشَّهَوَاتِ وَنَبَاتُ الْفِسْقِ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الْمَوْتُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَظْرَةٍ لِغَيْرِ وَاجِبٍ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ لِرَجُلٍ نَظَرَ إِلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَادَهَا فِي مَرَضِهَا لَوْ ذَهَبَتْ عَيْنَاكَ لَكَانَ خَيْراً لَكَ مِنْ عِيَادَةِ مَرِيضِكَ وَلَا تَتَوَفَّرُ عَيْنٌ نَصِيبَهَا مِنْ نَظَرٍ إِلَى مَحْذُورٍ إِلَّا وَقَدِ انْعَقَدَ عُقْدَةٌ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْمُنْيَةِ وَلَا تَنْحَلُّ إِلَّا بِإِحْدَى الْحَالَتَيْنِ إِمَّا بِبُكَاءِ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ بِتَوْبَةٍ صَادِقَةٍ وَإِمَّا بِأَخْذِ حَظِّهِ مِمَّا تَمَنَّى وَنَظَرَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ الْحَظَّ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ فَمَصِيرُهُ إِلَى النَّارِ وَأَمَّا التَّائِبُ الْبَاكِي بِالْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ عَنْ ذَلِكَ فَمَأْوَاهُ الْجَنَّةُ وَمُنْقَلَبُهُ الرِّضْوَانُ.
•مُستدرَكُ الوسَائِل وَمُستنبَط المَسَائِل: ج١٤، ص٢٧٠.
📖 للميرزا حُسَين النُّوري الطّبْرَسي (رحمهُ الله)
وَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ إِيَّاكُمْ وَالنَّظَرَ إِلَى الْمَحْذُورَاتِ فَإِنَّهُ بَذْرُ الشَّهَوَاتِ وَنَبَاتُ الْفِسْقِ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الْمَوْتُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَظْرَةٍ لِغَيْرِ وَاجِبٍ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ لِرَجُلٍ نَظَرَ إِلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَادَهَا فِي مَرَضِهَا لَوْ ذَهَبَتْ عَيْنَاكَ لَكَانَ خَيْراً لَكَ مِنْ عِيَادَةِ مَرِيضِكَ وَلَا تَتَوَفَّرُ عَيْنٌ نَصِيبَهَا مِنْ نَظَرٍ إِلَى مَحْذُورٍ إِلَّا وَقَدِ انْعَقَدَ عُقْدَةٌ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْمُنْيَةِ وَلَا تَنْحَلُّ إِلَّا بِإِحْدَى الْحَالَتَيْنِ إِمَّا بِبُكَاءِ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ بِتَوْبَةٍ صَادِقَةٍ وَإِمَّا بِأَخْذِ حَظِّهِ مِمَّا تَمَنَّى وَنَظَرَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ الْحَظَّ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ فَمَصِيرُهُ إِلَى النَّارِ وَأَمَّا التَّائِبُ الْبَاكِي بِالْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ عَنْ ذَلِكَ فَمَأْوَاهُ الْجَنَّةُ وَمُنْقَلَبُهُ الرِّضْوَانُ.
•مُستدرَكُ الوسَائِل وَمُستنبَط المَسَائِل: ج١٤، ص٢٧٠.
📖 للميرزا حُسَين النُّوري الطّبْرَسي (رحمهُ الله)