Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
#فقهيات

قيل للإمام أحمد رحمه الله ورضي عنه: الإمام يتشهدُ فيُطيل في الجلسة الأولى، فيَفرُغ الرجل؟
فقال: يُعيد التشهد.

وقال أيضًا: إذا أطال الإمامُ الجلوس؛ يتشهدُ مَن خلفه مرة أخرى.

وسُئل عن الإمام يُدركه المأمومُ وقد بقي من صلاته ركعة، ويجلس للتشهد فيُطيل الإمامُ، أُكرر التشهد أو أسكت؟
قال: كرر التشهد.
وقال في مسائل عبد الله: يُردد التشهد، ولا يدعو.
تحريك الرأس وهزُّه أثناء الالتفات في التسليم من الصلاة ، هل هو من السُّنة ؟

ج: يفعل هذا كثير من المصلين ، تراه (يُرفرف) برأسه يمنةً ويسرة أثناء التفاته ، وليس هذا من السنة ، بل هو إلى العبث أقرب ؛ فتجنّبه ، والتفِت باعتدالٍ وسكينة
كان من دعاء بعض الصالحين:
اللهم استُرنا بسترك الجميل ، واجعل تحت الستر ما ترضى به عنّا


"ولولا ستر اللهِ لكان الناسُ كلهم مهتوكين، فمن كرمه (ﷻ) جعَل البَرَّ والفاجرَ في ستره، وإنّ لله عبادًا ما نظَر إليهم منذ خلقَهم؛ بُغضًا لهم، وإن الله يتعاهدُهم كما تتعاهدُ الأمُّ الشفيقةُ طفلَها في المهد"
📚 التوبيخ، لأبي الشيخ الأصبهاني
وفي فِطَر الناس جميعهم أنّ مَن لم يُقابل الإحسانَ بالإحسان ، فهو ظالمٌ مُعتدٍ .

أبو العباس ابن تيمية رحمه الله
[ الوكالة في الخصومة ]

كان عليٌّ رضي الله عنه إذا كانت له خصومةٌ لا يحضرها ، ويقول :
إنّ لها قُحَمًا يحضُرها الشيطان.
فكان يُوكل فيها عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه.

وقوله: قُحَمًا، أي : مهالك ومشاقّ
{ ولا تكُن للخائنينَ خصيمًا }

قال القاضي أبو يعلى رحمه الله:
هذه الآية تدل على أنه لا يجوز لأحدٍ أن يُخاصم عن غيره في إثباتِ حقٍّ أو نفيِه وهو غيرُ عالمٍ بحقيقةِ أمره؛ لأن الله تعالى عاتَب نبيَّه (ﷺ) على مثل ذلك.
📚 زاد المسير، لابن الجوزي


وقد حفظ لنا ابن الجوزي في هذا التفسير نقولًا كثيرة عن القاضي أبي يعلى، من تفسيره واستنباطه
رحمه الله عليهما
[ الدعاءُ عند إقامة الصلاة ]

أخرج الإمام أحمد في المسند، من حديث جابر رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال:
"إذا ثُوِّبَ بالصلاةِ فُتحت أبوابُ السماء واستُجيبَ الدعاءُ".

قال الإمام الشافعي رحمه الله: حفظتُ عن غير واحدٍ طلبُ الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة.
📚 المعرفة، للبيهقي (١٨٦/٥)

ونقَل المرُّوذي عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان إذا أخذَ المؤذنُ في الإقامة، رفَع يديه ودعا.
وجاء عنه - رحمه الله ورضي عنه - أنه كان يدعو عند الإقامة، فإذا قال المؤذن: (لا إله إلا الله)، قال: لا إله إلا الله الحق المبين.
📚 فتح الباري، لابن رجب (٢٥٩/٥)
قال ابنُ مفلح رحمه الله في "الآداب الشرعية" في فصل النهي عن تحية الجاهلية بعد أن ساق حديثا من سنن أبي داود 494/1 :
فهذه من أبي داود تدل على اختياره لذلك ، وهو من أصحاب إمامنا أحمد ؛ فاختيارُه يُعد من مذهبه، كاختيار غيره .
د. تركي الذيابي 📚
"فذِكرُ المصنفِ الروايتين هنا اعتمادًا على الرواية المُخرَّجة ... وإطلاقُ الرواية المُخرَّجة من غير ذِكر التخريج كثيرٌ في كلام الأصحاب" 📚 الإنصاف ٣٢٩/٣
قال ابنُ رجب في الفتح (٤٢٨/١):
وحُكي رواية عن أحمد بجواز قراءة الآية (يعني: للجُنب والحائض)، قال : وهي مُخرَّجةٌ من كلامه، ليست منصوصةً عنه، وفي صحة تخريجها نظر.

وفي كلامه - رحمه الله - التفات إلى أهمية التمييز بين الروايات المنصوصة والروايات المخرجة.
#أفكار_بحثية

حكمَ ابنُ رجب على جملة من الروايات عن الإمام أحمد - رحمه الله - بالغرابة ، كما تجده في كتابيه (فتح الباري) و(الذيل على الطبقات)، وربما في غيرهما
وهو موضوع صالحٌ للجمع والدراسة
"‏المواساة للمؤمنين أنواع: مواساة بالمال، ومواساة بالجاه، ومواساة بالبدن والخدمة، ومواساة بالنصيحة والإرشاد، ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم، ومواساة بالتوَجُّع لهم، وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة؛ فكلما ضعف الإيمانُ ضعفت المواساةُ، وكلما قوي قويت، ‏وكان رسول ﷲ ﷺ أعظمَ الناس مواساةً لأصحابه بذلك كله، فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له".

الفوائد، لابن القيم (ص٢٥٠)
عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحرّاني (ت: ٦٨٢)
قال عنه الحافظ الذهبي: كان من أنجُم الهدى، وإنما اختفَى بين نور القمر وضوء الشمس.
يُشير إلى أبيه (المجد) وابنه (شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية)، رحمة الله على الجميع

جاء في ترجمته من الذيل على الطبقات:
له تعاليقُ وفوائد، وصنّف في علومٍ عديدة.

قال العلّامة العثيمين رحمه الله في تحقيقه (١٨٧/٤): لم أجد أحدًا ذكر له مؤلفًا بعينه، إلا ما قيل إنه شارك أباه في "مُسوّدة أصول الفقه"، فزاد فيها.

🖋️ ذكر العلّامةُ المرداوي رحمه الله في تصحيح الفروع (٧٦/٧) أن له "زوائد على شرح الهداية" التي لوالده.
مذهبٌ متكامل

صنّف الشافعية - بدءًا بإمامهم رحمه الله - في جميع العلوم والفنون ؛ فمذهبهم مذهبٌ مُكتملُ التصنيف ، يُحتاج إليه ، ولا يحتاج إلى غيره
قال ابنُ حزم رحمه الله:
ولا يحِلُّ لأحدٍ أن يمُنَّ بما فعَل من خير، إلا من كُفر إحسانُه وعُومِل بالمَساءَة؛ فلهُ أن يُعدِّد إحسانَه.
ثم استدل على إباحة تعديد الإحسان بحديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه
{لا تبطلوا صدقاتكم بالمن}

قال الواحدي: «المراد بالمن في الآية: المن الذي هو: الاعتداد بالصنيعة، وذكرها الذي يكدرها.
والعرب تتمدح بترك المن بالنعمة
، قال قائلهم:
زاد معروفك عندي عظما ... أنه عندك مستور حقير
تتناساه كأن لم تأته ... وهو في العالم مشهور كبير.

قال المفسرون: معنى المن المذكور في الآية: هو أن يقول: قد أحسنت إلى فلان، ونعشته، وجبرت حاله، وأعنته، يمن بما فعل». اهـ من «التفسير البسيط»

وقول الله تعالى: {بل الله يمن عليكم}.
قال ابن عطية: «يحتمل أن يكون بمعنى: ينعم كما تقول: مَنَّ الله عليك.
ويحتمل أن يكون بمعنى: يذكر إحسانه، فيجيء معادلا لـ {يمنون عليك}.
وقال الناس قديما: إذا كفرت النعمة= حسنت المنة.
وإنما المنة المبطلةُ للصدقةِ المكروهةُ= ما وقع دون كفر النعمة».
[ يدخُل حبُّه القلبَ بغير استئذان ]

قال ابنُ العديم في (تاريخ حلب ٤٧٨/٢) عن الحافظ الفقيه أحمد بن عبد الواحد، أبو العباس البخاري المقدسي (ت: ٦٢٣)، وهو أخو الحافظ الضياء، صاحب (المختارة)، رحمة الله عليهما، قال:
"وهو ممن يشتغل بالعِلم من صغره إلى كِبره، وبرزَ على أقرانه ... وأقام في سفره (في طلب العلم) نحوًا من أربعة عشرة سنة، ورجع إلى وطنه، ووجد أصحابُنا به راحةً عظيمة، من قضاء حوائجهم عند السلاطين والحكام والولاة، مع عفّةٍ ودينٍ وأمانة، وقَلَّ من رآه وعرفَه إلا أحبَّه، من قريب أو بعيد، حتى إني سمعت من بعض الفضلاء ممن يُخالفنا أنه قال لشخص:
لِمَ لا تكونوا مثلَ البخاري، الذي يدخُل حبُّه القلبَ بغير استئذان".

نسألك اللهم من واسع فضلك، وكريم عطائك
قال ابنُ مفلح رحمه الله عند ذكره للأذكار التي تُقال بعد المكتوبة:
"قال بعضهم: ويقرأ بالمُعوِّذتَين، وهو متجه، ولم يذكره الأكثر ... عن عقبة بن عامر قال: أمَرني رسولُ الله ﷺ أن أقرأَ بالمُعوِّذات دُبرَ كلِّ صلاة. له طُرق، وهو حديثٌ حسن أو صحيح، رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي.
قال بعض أصحابنا(*): وفي هذا سرٌّ عظيمٌ في دفع الشر من الصلاة إلى الصلاة.
📚 الفروع (٢٢٩/٢)

(*) يعني به ابن قيم الجوزية رحمه الله، وكلامه هذا في زاد المعاد (١٦٧/٤).
ومن عادة ابن مفلح رحمه الله في (الفروع) أن يكني عمن ينقل عنه في كثير من المواضع.
الافتراش في التشهد الأول والتورُّك في الثاني له فائدتان:
الأولى : نفيُ السهوِ عن المُصلي .
والثانية : حصولُ الفرقِ للداخل .

🖋️ ذكره القاضي أبو يعلى وغيره.
[ كلمة حق ]

فالمُنصِفون من الناس - ولو من غير المسلمين - يعترفون أن الإذن في تعدد الزوجات، مع مراعاة العدل بينهنّ، ضروريٌّ في الأُمّة إذا أرادت أن تعيش في عفافٍ وعزّةٍ بكثرةِ نسلها وصيانةِ أعراضها، وهذا ما توخّاه الإسلام في إباحة تعدد الزوجات، مع رعاية شروطه.

🖋️العلّامة محمد الخضر حسين، رحمه الله
2024/11/27 17:14:22
Back to Top
HTML Embed Code: