إني أسأل نفسي مئة مرة : كيف يعيش الحب إن صكت الأبواب وضاقت الدروب وتوعكت الأبدان وساءت الأحوال وحجزت الحرية و كممت الأفواه اني أسأل بحيرة كيف يسيل النهر والحجر يبعثر خطوات الماء ؟
وكيف يصل لضفة وحيدة والطين يتكاثر يشوه وجه العذوبة !
وكيف يصل لضفة وحيدة والطين يتكاثر يشوه وجه العذوبة !
وجهك أكثر من غيمة، وجسدك ليس أقل من المطر الغزير! لأصدقك القول ولو أغضبتك، أني أمامك كنت حيواناً أكثر من كوني إنسان، كنت أنتظر أن أكون ملاكاً أمامك، لكني فوجئت بما حدث، وهو ما يعني أنني اشتهيتك لأول وهلة رأيت فيها وجهك، أكثر من اشتهائي للدخول معك في قصة حب رائعة.. أيتها الرائعة والشهية معاً.. كنت أنتظر من جمال وجهك أن يصنع مني إنساناً جيداً وهو ما لم يحدث!.
تقول أُمِّي إنَّ جارتنا الجميلة تحوم حولي
وتقول أختي إنَّ رفيقات صباها يتحجَّجن بالمجيء إلينا كي يريْنني
وتقول جارتنا إنَّني مغرورٌ أمشي وأنفي يضرب في السَّماء
ويقول ابن عمي إنَّه يقصُّ قصائدي ويرسلها إلى العذراوات كي يُميل رؤوسَهنَّ بحبل المحبَّةِ
ويقول أخي الذي هو بمثابة أبي إنَّني لا أملك قيراطاً واحداً في أرض النِّساء
وتقول جدّتنا إنَّني متبجِّح ولم تربّني صفعات ابنها بما يكفي كي أنحني وأبوس يدها
وتقول أمّكِ إنَّني عرفتُ من النِّساء قبلكِ ما يزيد كي لاأخون
ويقول شقيقي إنَّني غبيٌّ بما يكفي كي تفرَّ مِنِّي القصائد والصَّباياوكلُّ ما أنَّثتْه اللُّغات
ويقول أخوكِ إنَّني متواضعٌ كشحَّاذٍ وحيِّيٌ مثل عذراءَ فاجأها الدَّمُ!
ويقول أبوكِ إنَّني جلفٌ جاء من أقصى الأرض كي يخترق بحربته الفروج
وتقولين: لمَ تخبرني بكلِّ هذا؟
وأقول: لأنَّني لا أعرف كيف أوقف حشرة النَّحل
وهْي تطوِّف في قلبي حول عود وردتكِ التي جفَّفَها الخريفُ!
وتقول أختي إنَّ رفيقات صباها يتحجَّجن بالمجيء إلينا كي يريْنني
وتقول جارتنا إنَّني مغرورٌ أمشي وأنفي يضرب في السَّماء
ويقول ابن عمي إنَّه يقصُّ قصائدي ويرسلها إلى العذراوات كي يُميل رؤوسَهنَّ بحبل المحبَّةِ
ويقول أخي الذي هو بمثابة أبي إنَّني لا أملك قيراطاً واحداً في أرض النِّساء
وتقول جدّتنا إنَّني متبجِّح ولم تربّني صفعات ابنها بما يكفي كي أنحني وأبوس يدها
وتقول أمّكِ إنَّني عرفتُ من النِّساء قبلكِ ما يزيد كي لاأخون
ويقول شقيقي إنَّني غبيٌّ بما يكفي كي تفرَّ مِنِّي القصائد والصَّباياوكلُّ ما أنَّثتْه اللُّغات
ويقول أخوكِ إنَّني متواضعٌ كشحَّاذٍ وحيِّيٌ مثل عذراءَ فاجأها الدَّمُ!
ويقول أبوكِ إنَّني جلفٌ جاء من أقصى الأرض كي يخترق بحربته الفروج
وتقولين: لمَ تخبرني بكلِّ هذا؟
وأقول: لأنَّني لا أعرف كيف أوقف حشرة النَّحل
وهْي تطوِّف في قلبي حول عود وردتكِ التي جفَّفَها الخريفُ!
طلال مدّاح...بكل بساطة: أنت يومي وأنت أمسي وأنت غدي، وأنت شوقي، وأنتَ أنتَ لهفة الموعدِ، وأنت فجري من بعد ليل سؤددي..وأنتَ نبض الحياة..وأنتَ نبض الحياة..يا من بغير حبّك، يا من بغير حبّك..لا أرتضي..لا أرتضي*. وأنت وجه صيفنا الحزين، كل عام..أنت وجه صيفنا الحزين.. وقد كنت فرحته الكبرى.. أنت ليالينا التي نسيت صوت ارتطام جسدك النحيل بأرض مسرحنا الذي لم يعد أنت. وأنت هذا الشجن المتكاثر في جوّ مدينتنا، والذي أنجبه فقدك، لحظة إعلان الوصول إلى محطتك الأخيرة. وأنت صوت الناي، روح الأمل الذي لا يموت.. أنت صوت العشق، صوت عشق الأرض، صوت حزن الأرض، صوت بكاء الأرض، وعيون سماء تبتسم بحزن عميق..أنت قدرات روح، وموهبة روح، أنت أكبر من تجربة، وأعمق من إيمان..أنت أبقى من الأبدية، وأهمّ وأعظم من نسيان، وأنت يومي وأنت أمسي وأنت غدي، وأنت شوقي، وأنتَ أنتَ لهفة الموعدِ، وأنت فجري من بعد ليل سؤددي..وأنتَ نبض الحياة..وأنتَ نبض الحياة..يا من بغير حبّك..لا أرتضي..لا أرتضي.
إن مشروع الإنسان الأعظم في حياته، هو روحه
وإننا مشغولون فيما دون ذلك، عنها.
عندما تصبح الشهوات الحسية أيا كانت ، هي مصدر لذتك الأساس الذي يمنحك البهجة والرضا..
فهذا يعني أن روحك بدأ وهجها يخبو، ويتقهقر .
الملذات الحسية جميلة وتسلّي. لكن عتادك الحقيقي لمواجه العالم هو روحك.. وهي ما يفترض أن يكون محط الإنشغال التام للإنسان.
وإننا مشغولون فيما دون ذلك، عنها.
عندما تصبح الشهوات الحسية أيا كانت ، هي مصدر لذتك الأساس الذي يمنحك البهجة والرضا..
فهذا يعني أن روحك بدأ وهجها يخبو، ويتقهقر .
الملذات الحسية جميلة وتسلّي. لكن عتادك الحقيقي لمواجه العالم هو روحك.. وهي ما يفترض أن يكون محط الإنشغال التام للإنسان.
كلما أُضئت أيقنت أنّ ثمّة من يذكرني ويتذكّرني
كلّما أُضئت نضحت بالفرح (كلّ الفرح) الّذي حلبه ذاك الّذي يذكر ويتذكّر من ضرع الحياة وصبّه في قلبي
كلّما أُضئت سعيت في الناس سعي الّذي أعطي سؤله وثوب عيده وحيز له الفرح بحذافيره
ولا شيء يوجعني
لا شيء
لا شيء سوى حيرتي في سؤال الناس لي : من الّذي أضاءك ؟!
كلّما أُضئت نضحت بالفرح (كلّ الفرح) الّذي حلبه ذاك الّذي يذكر ويتذكّر من ضرع الحياة وصبّه في قلبي
كلّما أُضئت سعيت في الناس سعي الّذي أعطي سؤله وثوب عيده وحيز له الفرح بحذافيره
ولا شيء يوجعني
لا شيء
لا شيء سوى حيرتي في سؤال الناس لي : من الّذي أضاءك ؟!
هل تعرفين العلكة التي تمضغينها بين الرحى والناب ، تقطعينها بأسنانك وتدفعينها بلسانك للأمام والخلف ، تستدير في فمك وتلين ، تكبر ، ثم تنفخينها ، تكويرين الهواء فيها وتنفجر تبلل وجهك وتعيدين تجمعينها ، دون أن تبالي أو تكتبي لذلك مخططا ًدون أن تعيري أي أهتمام بها ، تختارينها هكذا بشكل عشوائي من رف الحلويات ، لا تأبهين بالطعم ، وتفضلين أن يكون لونها أحمر ، تجردينها من الورق الذي يغلفها وتنسجينها وكأنها خيط في فمك ، ثم تبدأ عملية الخلق ، تشكلين من العلكة أقواس ونجمات ، تسيرين على الطريق ، وأنتي تضعين سماعات الأيبود تطيرين مثل النورس الذي يجاورك دون أن تحلقي وتحملك حجارة الشاطئ ، وملوحة البحر ، تسيرين هكذا بدون تكلف أو إصطناع ويديك في الهواء والحجاب الذي يخفي زينتك يكاد أن يسقط ، والشعر الكثير القصير الذي يشبه كورة الثلج ينصهر على الكتف ويتلألأ على القد !
ينتهي طعم السكر المنصهر في العلك فتريدين تغييره ، تقذفين به في البحر فيلوح بيديه لك ، وهو يغادر الجنة ، يمضي وهو يحمل لعابك فيموت محملاً برائحتك ، ينعجن بالملوحة فيتحول إلى ذكرى تشبه مرجان البحر !
أنا العلك الممضوغ الميت الذي للتو هلك !
ينتهي طعم السكر المنصهر في العلك فتريدين تغييره ، تقذفين به في البحر فيلوح بيديه لك ، وهو يغادر الجنة ، يمضي وهو يحمل لعابك فيموت محملاً برائحتك ، ينعجن بالملوحة فيتحول إلى ذكرى تشبه مرجان البحر !
أنا العلك الممضوغ الميت الذي للتو هلك !
هناك جو أو لنقل مزاج يصاحب الذكرى . اقرب ما يكون للملانخوليا و اعتقد أن السبب يعود لطبيعة بعض الذكريات. تلك الذكريات التي تعود لماضي لم يعد له أثر في وجودك .. ماضي فقد كل محسوساته في حياتك حيث اصبح وجوده قابع في رأسك في عزلة تامه عن واقعك .. الذكرى فيه عبارة عن نقطة قفزت خارج خط تاريخك الشخصي.
هناك اشخاص لم يجدوا مكانهم في المسجد و لا في مجالس اقرانهم . اشخاص لم يستطيعوا التطبيع مع البيت و المجتمع .
القراءة هي ملاذهم الأخير .. هناك ربما يصادفوا كلمات و شخوص و عوالم اقرب لطبيعتهم يحلون محل المسجد و البيت و المجتمع . عالم ربما اقرب الى طبيعتهم .
انا مريض و لذلك اواظب على تناول الكتب .
هناك اشخاص لم يجدوا مكانهم في المسجد و لا في مجالس اقرانهم . اشخاص لم يستطيعوا التطبيع مع البيت و المجتمع .
القراءة هي ملاذهم الأخير .. هناك ربما يصادفوا كلمات و شخوص و عوالم اقرب لطبيعتهم يحلون محل المسجد و البيت و المجتمع . عالم ربما اقرب الى طبيعتهم .
انا مريض و لذلك اواظب على تناول الكتب .
توريقات
هناك جو أو لنقل مزاج يصاحب الذكرى . اقرب ما يكون للملانخوليا و اعتقد أن السبب يعود لطبيعة بعض الذكريات. تلك الذكريات التي تعود لماضي لم يعد له أثر في وجودك .. ماضي فقد كل محسوساته في حياتك حيث اصبح وجوده قابع في رأسك في عزلة تامه عن واقعك .. الذكرى فيه عبارة…
أنت لا تعرف شيئاً عن أحد، ضع هذه الفكرة في رأسك، لا تعرف لماذا يغشاهم الهدوء، ولا تعرف لماذا يبتسمون أو يبكون، لا تعرف سوى ما يقولونه لك
إنك لن تفهم ابدًا، ماذا يعني ان يفعل المرء كل مافي وِسعه دون جدوى.
الجميع يضحكون في مقاهي اللقاء وأنا أبتسم لكتابي المصاب بوعكة الحديث.
إنك لن تفهم ابدًا، ماذا يعني ان يفعل المرء كل مافي وِسعه دون جدوى.
الجميع يضحكون في مقاهي اللقاء وأنا أبتسم لكتابي المصاب بوعكة الحديث.
توريقات
أنت لا تعرف شيئاً عن أحد، ضع هذه الفكرة في رأسك، لا تعرف لماذا يغشاهم الهدوء، ولا تعرف لماذا يبتسمون أو يبكون، لا تعرف سوى ما يقولونه لك إنك لن تفهم ابدًا، ماذا يعني ان يفعل المرء كل مافي وِسعه دون جدوى. الجميع يضحكون في مقاهي اللقاء وأنا أبتسم لكتابي المصاب…
الغربة الحقيقية هي ان تمتلك قيم مغايرة لقيم المجتمع الذي تعيش فيه .
الغربة هي أن تجلس وحيداً إلى طاولة تنتظر شخصاً يشاركك الحديث عن ما تحب ، لكنه لا يأتي ابداً.
الغربة هي أن تصمت و تسمع صراخ روحك .
حينما يقترب منك احدهم تصطنع الطرش و التأتأة حتى يملك و يتركك بسلام 🙂
الغربة هي أن تجلس وحيداً إلى طاولة تنتظر شخصاً يشاركك الحديث عن ما تحب ، لكنه لا يأتي ابداً.
الغربة هي أن تصمت و تسمع صراخ روحك .
حينما يقترب منك احدهم تصطنع الطرش و التأتأة حتى يملك و يتركك بسلام 🙂
الساعة التاسعة صباح اليوم الثامن ، ستكون الكعبة في قمة شوقها للقاء الحجيج الذين وفدوا عليها زرافات وأفواجاً ، الكعبة الشاهقة التي من علوها كأنها تطير في السماء ، السامية مثل عميلة الجهاد وتحرير القدس ، الكريمة مثل البحر ، التي تستضيف في جوفها الملائكة وتربي على سطحها الطيور ،ملاذ الخائفين وملجأ المساكين ، الطائفين حولها المتحلقين عليها الذين تشخص أبصارهم نحوها ، الناس البسطاء جداً المؤمنين بالله الذين تحيد أبصارهم نحو جهة الشمال حيث الكعبة البيضاء في طهرها ضاربة في العلو والقداسة.
حين يعود الحنين بها نحو قلوبنا التي ما انفكت حنيناً لها لكنه اليوم يزداد ، يتحول إلى سهل ممتد تطوقه الأعشاب والزهور الملونة وفي نهايته شجرة لوز عامرة كبيرة تحمل بالبرتقال والعنب واليقطين ، وهي مثل الطائر الأبيض الذي يبني عشاً في كل غصن ، وينام على ثمرة اللوز وحدها !
يـ أيها الحاج لأحبائك الراكب الميم وجهك نحو أرضي ، هل يمكن أن أصف لك شوقي ، وأنا في مدينة الحجاج بالقرب من المطار حيث تهبط طائرتك بعد ساعات من العلو في السماء حيث كنت معلقاً تحملك الملائكة بجناحين من نور ، وأنا بين الناس أهب لك وجهي كمرآه تشاهد فيها الشوق الكثير الذي يزين حياتك ، أنا الذي أدس وجهي في الزحام ، بين صاحب التاكسي والمنتظر أهله بشوق والباحث عن صديقه ، والمستعد لإستقبال حملته ، وأنا ألفح الهواء والفراغ بوجهي بحثاُ عنك ، أنا في المطار مثل أريكة الإستراحات يتوسدني الجميع دون أن اكون صديقاً لهم دون أن يعيروني إهتمام دون يشكروني لأني قضيت وقتاً طويلاً في تحمل مؤخراتهم ،!وأنت تسير نحوي حاملاً جسدك المنهك ، وإيمانك الكثير ، أحملك بنظراتي ، ورحمة الله تظللك ،!
أنا الحاج الوحيد الذي لم يلبس إحراماً لأنه منذ عرف الحج إليك صار يلبس كفنه كل يوم يخاف أن يسلبه حبك حياته ، لأن القلب الكبير إنكمش على حرفين من إسمك وصار بقيته حجراً أسود في كل يوم أقبله !
والركن اليماني منكِ / المكان الذي أمسح عليه بيمناي بعد كل شوط متعب في حياتي حتى أتمكن من القبض على الجمر وأستمر دون أن أشتكي دون أتعب أو اكل أو أقول يـ الله تعبت ! صوتك الذي يبدأ متقاعساً ثم يتوثب للنهوض وفي آخره أكون أنا أردد الآذان وكأنني من اهل الحجاز !
يـ أيتها المشاعر المقدسة هل بإمكانك أن تصيري مثل كفين لعجوز مسنة تجعدت أطرافها وصار وجهها متغضناً كي أرفعهما نحو السماء وأنا أدعو الله بأن يحفظ لهذا البلد كعبته ، وأهله والمقام الذي يظهر صورة قدمه ، وماءه الذي يظهر كثيراً من طهارته ، ووسادته التي يدفن فيها وجهه !
ستكون الحياة في الأيام القادمة تشبه الحلم ، ونحن نرافق هذا الحاج القادم اليوم على طائرته نحو بيت الله وقبلته !
حين يعود الحنين بها نحو قلوبنا التي ما انفكت حنيناً لها لكنه اليوم يزداد ، يتحول إلى سهل ممتد تطوقه الأعشاب والزهور الملونة وفي نهايته شجرة لوز عامرة كبيرة تحمل بالبرتقال والعنب واليقطين ، وهي مثل الطائر الأبيض الذي يبني عشاً في كل غصن ، وينام على ثمرة اللوز وحدها !
يـ أيها الحاج لأحبائك الراكب الميم وجهك نحو أرضي ، هل يمكن أن أصف لك شوقي ، وأنا في مدينة الحجاج بالقرب من المطار حيث تهبط طائرتك بعد ساعات من العلو في السماء حيث كنت معلقاً تحملك الملائكة بجناحين من نور ، وأنا بين الناس أهب لك وجهي كمرآه تشاهد فيها الشوق الكثير الذي يزين حياتك ، أنا الذي أدس وجهي في الزحام ، بين صاحب التاكسي والمنتظر أهله بشوق والباحث عن صديقه ، والمستعد لإستقبال حملته ، وأنا ألفح الهواء والفراغ بوجهي بحثاُ عنك ، أنا في المطار مثل أريكة الإستراحات يتوسدني الجميع دون أن اكون صديقاً لهم دون أن يعيروني إهتمام دون يشكروني لأني قضيت وقتاً طويلاً في تحمل مؤخراتهم ،!وأنت تسير نحوي حاملاً جسدك المنهك ، وإيمانك الكثير ، أحملك بنظراتي ، ورحمة الله تظللك ،!
أنا الحاج الوحيد الذي لم يلبس إحراماً لأنه منذ عرف الحج إليك صار يلبس كفنه كل يوم يخاف أن يسلبه حبك حياته ، لأن القلب الكبير إنكمش على حرفين من إسمك وصار بقيته حجراً أسود في كل يوم أقبله !
والركن اليماني منكِ / المكان الذي أمسح عليه بيمناي بعد كل شوط متعب في حياتي حتى أتمكن من القبض على الجمر وأستمر دون أن أشتكي دون أتعب أو اكل أو أقول يـ الله تعبت ! صوتك الذي يبدأ متقاعساً ثم يتوثب للنهوض وفي آخره أكون أنا أردد الآذان وكأنني من اهل الحجاز !
يـ أيتها المشاعر المقدسة هل بإمكانك أن تصيري مثل كفين لعجوز مسنة تجعدت أطرافها وصار وجهها متغضناً كي أرفعهما نحو السماء وأنا أدعو الله بأن يحفظ لهذا البلد كعبته ، وأهله والمقام الذي يظهر صورة قدمه ، وماءه الذي يظهر كثيراً من طهارته ، ووسادته التي يدفن فيها وجهه !
ستكون الحياة في الأيام القادمة تشبه الحلم ، ونحن نرافق هذا الحاج القادم اليوم على طائرته نحو بيت الله وقبلته !
في العيد
نبدأ رحلة الحب والحرب مع النوم
لا شيء للحرف
لكن
وجدتها فرصة لألقي التحية عليكم
كل عام وأنتم والحرف بخير .
نبدأ رحلة الحب والحرب مع النوم
لا شيء للحرف
لكن
وجدتها فرصة لألقي التحية عليكم
كل عام وأنتم والحرف بخير .
ليلة على هيئة أسنان.
أنا حزين و تعبان و ممزق و وحيد و أسخن العشاء ، تعلمون جيداً الفارق بين الإغماء والغفوة، في الغالب انا ابحث عن الإغماء .
أنا حزين و تعبان و ممزق و وحيد و أسخن العشاء ، تعلمون جيداً الفارق بين الإغماء والغفوة، في الغالب انا ابحث عن الإغماء .
أكتب على لحن يشبهك،
ينساب بي كأنما مسامات جسدي تتشربه ..
يخلق بي فوضى عارمة، لكنها تتهندم عندما تخرج ككلمات..
حبيبتي،
لا أحسن إلا الكلمات،
تظهرني بمظهر المتزن، الذي يعرف ما يقوله ..
لكنني فعلاً، أهرب بها من كل هذا الذي يحلّ بي منك.
من دلني على هذا الكلام العذب؟
من ألقى بي كل هذا الألق - الذي ليس منّي- ..
وخلق بي هذه اللهفة التي تُسارع دقات قلبي، حتى لأني أخاف أن يطير من فرط رفرفته فوق ضلعي..؟!
من وهبني كل هذا الحب؟!
وطول هذا الليل المحدق بي من كل صوب.. ؟!
..
من حتّم الشعر والسهر، وجمّل القمر ؟
سواك.
ينساب بي كأنما مسامات جسدي تتشربه ..
يخلق بي فوضى عارمة، لكنها تتهندم عندما تخرج ككلمات..
حبيبتي،
لا أحسن إلا الكلمات،
تظهرني بمظهر المتزن، الذي يعرف ما يقوله ..
لكنني فعلاً، أهرب بها من كل هذا الذي يحلّ بي منك.
من دلني على هذا الكلام العذب؟
من ألقى بي كل هذا الألق - الذي ليس منّي- ..
وخلق بي هذه اللهفة التي تُسارع دقات قلبي، حتى لأني أخاف أن يطير من فرط رفرفته فوق ضلعي..؟!
من وهبني كل هذا الحب؟!
وطول هذا الليل المحدق بي من كل صوب.. ؟!
..
من حتّم الشعر والسهر، وجمّل القمر ؟
سواك.
توريقات
أكتب على لحن يشبهك، ينساب بي كأنما مسامات جسدي تتشربه .. يخلق بي فوضى عارمة، لكنها تتهندم عندما تخرج ككلمات.. حبيبتي، لا أحسن إلا الكلمات، تظهرني بمظهر المتزن، الذي يعرف ما يقوله .. لكنني فعلاً، أهرب بها من كل هذا الذي يحلّ بي منك. من دلني على…
قاتم هو الحب، عندما تغيبين عني.
تتقلب اللذة حسرة، والشوق يستحيل إلى احتضارٍ بطيء.
يحين الليل، وتحين همومي،
وقلقي الطاغية.. لا أتنبأ طيشه.
كأنما موعود بالخلود الأبدي في ظلمة ليس بها وجه حبيبي،
حتى لو كان القمر باديا لي،
فما هو حين ذاك سوى انعكاس لكآبتي! ضاحكا عليّ بنوره الخدّاع ، كانت كل شهواتي، كل خيالاتي المريضة .. تتقافز على شفتيها، ومفرق صدرها الذي يسمّر عينيّ من سنين في كل حديث، حتى أتعرض للسب منها على قلة حيائي.. فأرعوي ولا أرعوي.
ويعلم الله لولا حيائي، لنهشتها كما تنهش الضباع فريستها... دون أن أريق منها قطرة دم.
تتقلب اللذة حسرة، والشوق يستحيل إلى احتضارٍ بطيء.
يحين الليل، وتحين همومي،
وقلقي الطاغية.. لا أتنبأ طيشه.
كأنما موعود بالخلود الأبدي في ظلمة ليس بها وجه حبيبي،
حتى لو كان القمر باديا لي،
فما هو حين ذاك سوى انعكاس لكآبتي! ضاحكا عليّ بنوره الخدّاع ، كانت كل شهواتي، كل خيالاتي المريضة .. تتقافز على شفتيها، ومفرق صدرها الذي يسمّر عينيّ من سنين في كل حديث، حتى أتعرض للسب منها على قلة حيائي.. فأرعوي ولا أرعوي.
ويعلم الله لولا حيائي، لنهشتها كما تنهش الضباع فريستها... دون أن أريق منها قطرة دم.