"والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدري مَن يُناغمُهَا
كَالطَّيرِ للطَّيرِ فِي الإنشَادِ مَيَّالُ"
كَالطَّيرِ للطَّيرِ فِي الإنشَادِ مَيَّالُ"
"ولي حبيبٌ مليحُ الدَّلِّ ذو غَنَجٍ
حُلوُ الشمائلِ ما في لثمِهِ باسُ
فإن تعذَّر أو عزّت مَطالِبُهُ
فالكاسُ والكيسُ: وَسواسٌ وخَنّاسُ."
حُلوُ الشمائلِ ما في لثمِهِ باسُ
فإن تعذَّر أو عزّت مَطالِبُهُ
فالكاسُ والكيسُ: وَسواسٌ وخَنّاسُ."
"هُوَ لَيسَ يَدرَي أَن قَلبِي يَعشَقَه
أَهوَاهُ سِرًّا مُنذُ أيَامٍ طِوَال"
أَهوَاهُ سِرًّا مُنذُ أيَامٍ طِوَال"
"أحببتُ روحَكِ حُبًّا ما لهُ شَبَهٌ
وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوحِ"
وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوحِ"
وأنت الحبيبُ وأنت الخليلُ
وليس سواك ببالي خَطَرْ
فإن زرت هزَّ فؤادي السرورُ
وإن غبت أَوْدى بِروحي الضجرْ
أَنَرْت حياتي بنورِ الوصال
وجئت لعمرِي كغيثِ المَطرْ
إذا جئت أنت فما همَّني
وربُّك من غابَ مِمَّن حضرْ
وليس سواك ببالي خَطَرْ
فإن زرت هزَّ فؤادي السرورُ
وإن غبت أَوْدى بِروحي الضجرْ
أَنَرْت حياتي بنورِ الوصال
وجئت لعمرِي كغيثِ المَطرْ
إذا جئت أنت فما همَّني
وربُّك من غابَ مِمَّن حضرْ
وتَعوْدُني الذّكرى وفي طَيَّاتِها
شوقٌ قديمٌ في الضّلوع تَوقَّدا
باللهِ يا مُقَلَ العيونِ تكتَّمي
إياكِ أنْ تُبدي الذي قد أُكْمِدا
إياكِ أنْ تبدي ليَ الوجهَ الذي
من فرطِ آهاتِ الفراقِ تَجَعَّدا
شوقٌ قديمٌ في الضّلوع تَوقَّدا
باللهِ يا مُقَلَ العيونِ تكتَّمي
إياكِ أنْ تُبدي الذي قد أُكْمِدا
إياكِ أنْ تبدي ليَ الوجهَ الذي
من فرطِ آهاتِ الفراقِ تَجَعَّدا
"يا مَنْ سَقانِي كأسَ حُبِّه هَا أنا
ما بينَ وجْدي واشتِياقي والعَنا
ذُقتُ الهَنَا حينَ التقيْنا لحظةً
ومُذ افترقنَا ، لا سُرورَ ولا هَنا
ماذا جَرى أيْنَ الوِصالُ وأيْنَ ما
قدْ قِيل فِي يَومِ التَّلاقِي بَيننا
فالبعدُ يَجرحُ كلَّ قلبٍ عَاشقٍ
جرْحاً كحَدِّ السَّيف أو حَدِّ القنَا"
ما بينَ وجْدي واشتِياقي والعَنا
ذُقتُ الهَنَا حينَ التقيْنا لحظةً
ومُذ افترقنَا ، لا سُرورَ ولا هَنا
ماذا جَرى أيْنَ الوِصالُ وأيْنَ ما
قدْ قِيل فِي يَومِ التَّلاقِي بَيننا
فالبعدُ يَجرحُ كلَّ قلبٍ عَاشقٍ
جرْحاً كحَدِّ السَّيف أو حَدِّ القنَا"