نص بعنوان " بعدك على بالي " ..
على نسمات التفاصيل، وعلى روح متناسقة، وعلى أيام تحضير قهوتنا وبكل حُب ورفاهية حتى ..
شمس تمشي وقمر يحضر، النهار يغيب والليل يشرف، عيون تفيق وقلب يرقد، ضيقة تنمسح، وضيقة تقعد، في ملامح، فالشعور هلبا، في طريقنا الصعبة، وفي حبُنا العالق ؟
في اللامتناهي، فيا وفيك، في المكانات، وحتى الذكريات ..
النسيان رافض، التفكير مصاحب ومش مبطّل ..
هلبا كلام مش طالع، وهلبا شعُور ماليشي بُوح مش قادر يترتب، ولو باح مش حيكون بطريقة المعُتادة، علي هلبا دموع متراكمات داخل حيز " تفاصيل داري " في العُيون الشبيهة وحتى ال " أنا "
بهمسات طويلة معبية إستيحاش، ببِكية صغيرة في لحظات، بحضن الطيف المعبي ترددّ والإنحياد ..
الخشية مش ناوية تقرب، والبُعد فايض بين كل دقيقة وثانية، الحبيب الأول بمعانيه اللامعدودة تسميته كانت انت، الكل أنت، أنت الحب، والحُب أنت .
- الأنوار

في
ثنايا
روُح
صديقي
الأزلي
أنا
وجدت
نفسي
التي
كانت
ضائعة
في
مكان
لا أعرف
سراميد
طريقه .

أنا لسُت من أشباهكم، التفاصيل والأطباع، تختلف تماماً .

- بلهفة وشوية تردّد " قهُوة وذكريات "
الليل بثوانيه اللامحدودة مستٌديم بآضاءة مشعُة على عيوني، النُوم على الرصيف مش مبطل يعاند، الغطاء وحتى السرير، الذكريات السرمّدية، والتعلق اللي ماكتبش النهاية وعلى حُدود، الغياب وحتى النبرة، الروُح وحتى النظرة، الطريق وحتى المُدة، المسافة وحتى السنين، المدى وحتى التصالحات، في الخصام وحتى الرضى ..
على لحظات مشوا، وعلى سنين اندفنوا، على المعاناة وفي سهوة " تفكرت " بلا شعُور النسيان العالن بمعالم بلاد كبِير تزوز حنيته بعاطفة مواطن مخُلص ..
تفكرت كل لحظة عشناها واحني جنب بعض، روُح مقابلة روُح، والقلوب بوصالهم بعاد، الحدّة المُزالة، العقل رافض، الهدوء غارق، الدموع على وشك الإنهيار، الأغاني والمكان، الكتُب وحتى الكلام ..
حدُود تلعثتمت، الشعور الأخي تبدل بقسوة سنين بحنية ليلة، بذكريات اللامتناهية الخطايا مش ناوية، القلب ماعافش، العقل رافض ..
بلا وجهة وبهلبا كلام عالق، في لحظات القهوة قدامي، والكُتب بعيدة، كل الخاطر كان فِيك، خطوة بخطوة، مطر وحتى الطقس، الشعور بتكرار، بترتيب عشوائي أنت الحاضر، في وقت الشهُور بتفاصيلك المنقطعة، حتى النفس عالن، رافض فكرة حدود أن يطلع بطريقة العادية وكالعادة، النُوم بوصال، بتفكير، بتشتت وبشوية وقت، خذاني لأحضان النسيان المؤقت، وعلي " أمل "

" قهُوتي الحُب، لكن أنت الأساس، السطور شغف، لكن أنت اولهم، التعبير شعُور، لكن أنت حسّهم، العيون تأمل، لكن أنت إنعاش روحهُم "
باليوم اللي مش قادر، وبالرقة اللي مش حتبطل توزن هاللي فيا، وبرفقِة نوفمبري الأنيسي وعلى وشّك حضوره بمتابعه اللامعدودة ..
- الأنوار

كُنت أخشى إفتقادك، لكنك رحّلت بلا وجهة، وتعمّدت لأن أكون بخير وأتناسى .

‏كتبت غادة السمان لغسان كنفاني: "أعلم أنك تفتقدني لكنك لا تبحث عني، وإنك تحبني ولا تُخبرني، وستظل كما أنت، صمتك يقتلني."

‏جاء رد غسان: ‏"ولكنني متأكد من شيء واحد على الأقل، هو قيمتك عندي، كل ما بداخلي يندفع لك بشراهة، لكن مظهري ثابت."

فكتبت له غاده: ‏"لا يعنيني شعورك العظيم الذي تكنهُ لي، إن كنت تتصرف على عكسهُ تمامًا."

- إيجابية تحاوط الخلايا، قلب يجدد في الشعور وبالشغف، عيون تلحق في ساعة باش مايمشيش الوقت هدّر وبلا فائدة، روُح بين كل دقيقة وثانية تفكر، تضحك بهلبا إحساس وبنبِرة تنحس، شخص الوحٌيد بتفاصيله، لنجاحه تخطيط، لحياته عنوان، الأمل في جيهته وديما معاه .

حتشوفني بطريقة لي أنت تعودت تتأمل فيها كل بنادم يخطم قدامك ، حتشوف كل لي فيا زي مادير كل مرة ، بطريقة ولا بأخرى :
أني زي مأني ، مانتغيرش لا بعابر ولا أي من كان ، ركز قبل ماتشوف كدمتي شن سببها ، وشن داسه من وجع ، ركز كيف نضحك قبل حتى ماندير لقطة تجبرني على شيء هذا ، ركز فيا ، ماتفكرش في يوم من الأيام أن ظالمه حد ، أو مجبورة أن نعيش فالعالم لي تعودت من طفولتي مستوطنة فيه ، أني الهدوء لي فايض بيا ، داخله عاميني ياصاحبي ؟

متمنية المعُجزة اللي طالما تكون أنت حليفها، زي مابكيت هالعيون بعدد الأيام لي فاتوا، أمسح ضيقتهم بِيك، وأستقر .

- أول من يشد، والكتف لي يرخي مايناسبش، على تفصيل، وشعور، إحساس معبي بنبرة هادئة ينسجم، كامن بساطة بارزة روُحه بشكل لطيف هلبا، بعيون وبملامح مخمّلية، ديما في العقل موجود، بنادم بقلب كبِير، بشخصية بليغة، وبهدوء عارم، مُستوطن وديما فرحان، مزاجي وهلبا متناقض، لو حبّ مش حيعرف للكره عنوان، عنده الهلبا علي يستاهل، وحتى الشوية مش حتقدر تأخذها لو مش معادّل اللي فيه، حاسب لتصادم والمنطق مكان، يتصرف بحكمة وبطريقة ماتقدرش تتغاطى على ملمّسها الكلاسيكي، شخص متزّن وبصفات رافضة فكرة التجارب المُتعبة في تحصيل اي بنادم ومهما كان، حتلاقى في طابع شخصيته المُناسب والأنسب والأرق، بِقلب عايش بالشغف، بتفكير مستوطن نضوج لائق بالبيئة، بالمكان، بالصحاب، حتى الإختلاف واخذ حيز ليه، بغرابة ماكنّة المُستحيل بطرق مُتصالحة .

كُنت
أتمنى
ليالي
ترتسْم
خطوطّ
ضحكتها
بِك
بِتكرار
ولكنك
رحّلت
وكادَّ
رحيلك
عِنوانه
بِلا
عودة .

الراسخ باللي عندي، بالإمكانيات وبمجمُلهم ماليهمش القدرة حتى يأخذوا شوية من مكانك، صعب .

@lilyanaa24 اللطافة معبية روُحها، نبرتها الحادة بارزة شخصيتها، الحُلو كامن فيها، لطفاً انضموا للطيفة❤️

"حين يخسر الإنسان توقّعاته في الشّخص الذي أراده حقًا، لا أحد يستطيع أن يعيد إليه طمأنينته نحو أيِّ شيء."

أن تستحمل عصبيتي في الأيام الصعبة، يعني أنك ستحبني دهراً .