Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
159 - Telegram Web
Telegram Web
أُمسي وَأُصبِحُ وَالأَشواقُ تَلَعَبُ بي
كَأَنَّما أَنا مِنها شارِبٌ ثَمِلُ
وَأَستَلِذُّ نَسيماً مِن دِيارِكُمُ
كَأَنَّ أَنفاسَهُ مِن نَشرِكُم قُبَلُ

- بهاء الدين زهير
وَكَم أُحَمِّلُ قَلبي في مَحَبَّتِكُم
ما لَيسَ يَحمِلُهُ قَلبٌ فَيَحتَمِلُ
وَكَم أَصَبِّرُهُ عَنكُم وَأَعذِلُهُ
وَلَيسَ يَنفَعُ عِندَ العاشِقِ العَذَلُ

-بهاء الدين زهير
إِذا جاءَني مِنها الكِتابُ بِعَينِهِ
خَلَوتُ بِبَيتي حَيثُ كُنتُ مِنَ الأَرضِ
فَأَبكي لِنَفسي رَحمَةً مِن جَفائِها
وَيَبكي مِنَ الهِجرانِ بَعضي عَلى بَعضي

—قيس بن الملوح
دعي لي ذنوبي فالليالي شحائحُ
متى نفعتني –ياهُدِيتِ– النصائحُ
بنفسي فتىً سَهلُ الخلائقِ طيبٌ
يُمازحُ دهراً عابساً لا يُمازِحُ
ويُكثرُ قولَ الشعرِ في الحربِ لا الهوى
لأنّ الهوى لو قِيس بالحربِ جارحُ
ففي كل حربٍ ثَمَّ حقٌّ وباطلٌ
وفي الحبِّ لا هذا ولا ذاك واضحُ
فإن قال: لا أهوى فليس بصادقٍ
وإن قال: أهوى أخجلته المذابحُ

— تميم البرغوثي
«لا أَشرَبُ الماءَ ما لَم يَصفُ مَورِدُهُ
وَلا أقول لِمُعوَجِّ الوِصالِ صِلِ»
أَثني عَلَيَّ بِما عَلِمتِ فَإِنَّني
سَمحٌ مُخالَقَتي إِذا لَم أُظلَمِ
وَإِذا ظُلِمتُ فَإِنَّ ظُلمِيَ باسِلٌ
مُرٌّ مَذاقَتَهُ كَطَعمِ العَلقَمِ

-عنْترة
مَـن يقنع العقل أن الليل مرقده
لا موطن الفــكر والتِذكار والالم

-ابو فراس الحمداني
قَالْوا : أَمَا تَنْتَشِي إلاّ عَلَى خَطَرٍ
فَقُلتُ : ذَلِكَ مِنْ لَهْوي، ومِنْ دَدَنِي
سُبْحَانَ مَنْ ألّفَ الضِّدَّيْنِ فِي خَلَدي
فَرْطَ الشّجَاعَةِ فِي فَرْطٍ مِنَ الجُبُنِ
لا أتّقي خَزَراتِ "الذِّئْبِ" تَرْصُدُني
وأتّقِي نَظَراتِ "الأَدْعَجِ" الشّدِنِ

-الجواهري
غُصِصتُ مِنكَ بِما لا يَدفَعُ الماءُ
وَصَحَّ هَجرُكَ حَتّى ما بِهِ داءُ
قَد كانَ يَكفيكُمُ إِن كانَ عَزمُكُمُ
أَن تَهجُروني مِنَ التَصريحِ إيماءُ

- أبو نواس
القَلـــبُ قَد لجَّ فَما يُقصَرُ
وَالوَجدُ قَد جَلّ فَما يُستَرُ
وَالدَمــــعُ جارٍ قَطرهُ وابِلٌ
وَالجِسمُ بالٍ ثَوبُهُ أَصـــفَرُ
هَذا وَمَــــن أعشَقُهُ واصِلٌ
كَيفَ بِهِ لَو أَنَّهُ يَهـــــــــجُر
-المعتمد بن عبَّاد
إِذا كَشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناعا
وَمَدَّ إِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعا
فَلا تَخشَ المَنيَّةَ وَاِلقَيَنها
وَدافِع ما اِستَطَعتَ لَها دِفاعا
يَقولُ لَكَ الطَبيبُ دَواكَ عِندي
إِذا ما جَسَّ كَفَّكَ وَالذِراعا
وَلَو عَرَفَ الطَبيبُ دَواءَ داءٍ
يَرُدُّ المَوتَ ما قاسى النِزاعا

عنترة بن شداد
لا فَرْقَ بين الموتِ والميلادْ
ما دام أَنَّ الناسَ في مدينتي
مزرعةٌ
يقطف من رؤوسها الجلاّدْ
وباسم صولجانِهِ
تُؤَبَّنُ البلادْ
لا فَرْقَ بين الموتِ والميلادْ
وها أنا
يومٌ يتيمُ الغَدِ
في حقيبتي وَهْمٌ
وفي ربابتي صمتٌ..
فما الإنشادْ
إنْ جَفَّ ماءُ «الضادِ» في حنجرتي
وحاصرتني شَهْقَةُ العويلْ؟
الليلُ في قلبي
فماذا ينفعُ القنديلْ؟

-يحيى السماوي
إذا رُمتُ عتها سلوةً قال شافعٌ
من الحب، ميعادُ السلوِّ المقابرُ
ستبقى لها في مُضمَر القلب والحشا
سريرةُ ودٍ يوم تبلى السرائرُ
وكل خليطٍ لا محالةَ أنهُ
إلى فرقةٍ يومًا من الدهر صائرُ

-الأحوص الأنصاري
لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُها
وَأَصبَحَ مِن نَفسي سَقيماً صَحيحُها
أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَإِن نَمُت
يُجاوِرُ في المَوتى ضَريحي ضَريحُها
فَما أَنا في طولِ الحَياةِ بِراغِبٍ
إِذا قيلَ قَد سوّي عَلَيها صَفيحُها
أَظَلُّ نَهاري مُستَهاماً وَيَلتَقي
مَعَ اللَيلِ روحي في المَنامِ وَروحُها
فَهَل لِيَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحَةٌ
وَهَل تَنفَعَنّي بَوحَةٌ لَو أَبوحُها

-جميل بثينة
طُلوعٌ هَداهُ إِلَينا المَغيبُ
وَيَومٌ تَمَزَّقُ عَنهُ الخُطوبُ
لَقيتُكَ في صَدرِهِ شاحِباً
وَمِن حِليَةِ العَرَبيِّ الشَحوبُ
إِلَيهِ تَمُجُّ النُفوسَ الصُدورُ
وَفيهِ تُهَنّي العُيونَ القُلوبُ
تَعَزَّيتَ مُستَأنِساً بِالبُعادِ
وَاللَيثُ في كُلِّ أَرضٍ غَريبُ
وَأَحرَزتَ صَبرَكَ لِلنائِباتِ
وَلِلداءِ يَوماً يُرادُ الطَبيبُ
لَحا اللَهُ دَهراً أَرانا الدِيا
رَ يَندُبُ فيها البَعيدَ القَريبُ
وَما كانَ مَوتاً وَلَكِنَّهُ
فِراقٌ تُشَقُّ عَلَيهِ الجُيوبُ
لَئِن كُنتَ لَم تَستَرِب بِالزَمانِ
فَقَد كانَ مِن فِعلِهِ ما يُريبُ
رَمى بِكَ وَالأَمرُ ذاوي النَباتِ
فَآلَ وَغُصنُ المَعالي رَطيبُ
وَلَمّا جَذَبتَ زِمامَ الزَمانِ
أَطاعَ وَلَكِن عَصاكَ الحَبيبُ

-الشريف الرضي
لئن كنت عني في العيان مغيباً
فما أنت عن سمعي وقلبي بغائب
إذا اشتاقت العينان منك بنظرةٍ
تمثلت لي في القلب من كل جانب

-البديع الدمشقي
منكَ الصّدودُ ومني بالصّدودِ رِضى
مَن ذا علَيَّ بهذا في هواكَ قَضَى
بيَ منكَ ما لو غَدا بالشمسِ ما طلَعتْ
من الكآبَةِ أوْ بالبَرْقِ ما وَمَضَا
إذا الفَتى ذَمَّ عَيْشاً في شَبيبتهِ
فما يقولُ إذا عصْرُ الشّبابِ مضَى
وقد تَعَوّضْتُ من كُلٍّ بمُشْبِهِهِ
فما وَجَدْتُ لأيّامِ الصِّبا عِوَضَا
وقد غَرِضْتُ من الدّنيا فهَلْ زَمَني
مُعْطٍ حَيَاتي لِغِرٍّ بَعْدُ ما غَرِضا
جَرّبْتُ دَهْري وأهلِيه فما تَرَكتْ
ليَ التّجارِبُ في وُدّ امرِئٍ غَرَضا
وليلَةٍ سِرْتُ فيها وابنُ مُزْنَتِها
كَمَيّتٍ عادَ حيّاً بَعْدَما قُبِضا
كأنما هيَ إذْ لاحَتْ كواكِبُها
خَوْدٌ من الزّنج تُجلى وُشّحَتْ خَضَضَا
كأنما النّسْرُ قد قُصّتْ قوادِمُهُ
فالضّعْفُ يَكْسِرُ مِنه كلّما نهَضا
والبَدرُ يحْتَثُّ نحوَ الغَرْبِ أينُقَه
فكلّما خافَ من شمسِ الضّحى ركَضَا
ومَنْهَلٍ تَرِدُ الجَوْزاءُ غَمْرَتَه
إذا السِّماكانِ شطْرَ المغْرِبِ اعترَضَا
وََرَدْتُهُ ونُجومُ اللّيْلِ وانِيَةٌ
تشكو إلى الفجرِ أنْ لم تَطعَمِ الغَمَضَا

-أبو العلاء المعري
وَفي نَظَري عُنوانُ ما بَينَ أَضلُعي
وَرُبَّ لَحاظٍ نائِبٍ عَن تَكَلُّمِ

الشريف الرضي
وَمِن خُلُقي أنِّي أَلُوفٌ، وَأنَّهُ
يَطولُ الْتِفاتي للَّذِينَ أُفارِقُ
وأُقْسِمُ ما فارقتُ في الأرض منزلًا
ويُذكَرُ إلَّا والدُّموعُ سوابقُ!

- بهاء الدين زهير
نَقِّل فُؤادَكَ حيثُ تَشاءُ مِنَ الهَوى
ما الحُبُّ إلا للحَبيبِ المُصطَفى
2025/07/13 12:53:38
Back to Top
HTML Embed Code: