Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
352 - Telegram Web
Telegram Web
لا لَمْ يَكُنْ مِرسالَ شَوقٍ إنَّما
كانَ الفؤادُ بِطَيِّهِ وَعُيوني

إبراهيم هادي
ومِن ألفِ عامٍ بعدَ كلّ صبيحةٍ
بنا من دُعاءِ العهدِ بُحّت حناجِرُ

بدر الدريع.
هذا عَلِيٌّ أميرُ المؤمنينَ لُقىً
مُضرَّجًا بِدمٍ مِنْ رأسِهِ فَارا

أرْدَى وَمِنْ حَولِه المُسلِمين ترى
مِنْ دهشةِ الخَطْبِ إقْبَالًا وإدبَارا

وافَتْ إليهِ بنوهُ الغُرُّ مُسْفِرَةً
عَنْ أوجهٍ تملأُ الظَلماءَ أنوَارا

الشّيخ كاظم السبتي النجفي رحمه الله.
جَاءَ يَسعَى وَالقَضَا يَرصُدُهُ
إنَّ لِلمَوتِ عُيُوناً وَرَصَدْ

وَتَرَاءَى المَوتُ بالبَابِ لَهُ
حِينَ لِلمِئزَرِ عِندَ البَابِ شَدْ

وَأتَى المَسجِدَ مَقتُولاً وَفِي
وَجهِهِ ضَوءُ القَنَادِيلِ خَمَدْ

- مَهدِيّ الأعرَجِيّ
أَبياتٌ مُفجِعةٌ أَنشَدَها صاحِبُ أَميرِ المُؤمِنينَ عَليهِ السَّلام صَعصَعة بِن صَوحان العَبدي رضوانُ اللهِ تَعالى عَليهِ بَعدَ فَقدِهِ أَرواحُنا لِتُرابِ مَقدَمِهِ الفِداء، قائِلًا:

أَلا مَن لِي بِأُنسِكَ يا أُخَيّا
ومَن لِي أَن أَبُثَّكَ ما لَدَيّا

طَوَتكَ خُطوبِ دَهرٍ قَد تَوَلّى
لِذاكَ خُطوبُهُ نَشرًا وطَيّا

فَلو نَشَرَتْ قِواكَ لِيَ المَنايا
شَكوتُ إِلَيكَ ما صَنَعَتْ إِلَيّا

بَكيتُكَ يا عَليُّ بِدُرِّ عَيني
فَلَمْ يُغنِ البُكاءُ عَلَيكَ شَيّا

كَفى حُزنًا بِدَفنِكَ ثمَّ إِنّي
نَفَضتُ تُرابَ قَبرِكَ مِن يَدَيّا

وكانَتْ في حَياتِكَ لِي عِظاتٌ
وأَنتَ اليَوم أوعَظ مِنكَ حَيّا

فَيا أَسَفي عَلَيكَ وطُولَ شَوقي
إِلَيكَ لَو أَنَّ ذَلِكَ رَدَّ شَيّا
رُزءٌ لَهُ العُروَةُ الوُثقَىٰ قَدِ انْفَصَمَتْ
وَالشَّمْسُ قَدْ كُوِّرَتْ تَبْكِي عَلَى القَمَرِ

وَالرُّوحُ فِي مَشرِقِ الدُّنيَا وَمَغرِبِهَا
يَنعَىٰ الوَصِيَّ عَلِيًّا خِيرَةَ الخِيَرِ

لِلَّهِ مِنْ فَادِحٍ أَبكَىٰ الهُدَىٰ بِدَمٍ
مُذْ حَلَّ بالدِّينِ كَسرٌ غَيرُ مُنجَبِرِ

يَنعَىٰ الوَصِيَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ وَمَنْ
لَولَا يَدَاهُ رَحَىٰ الأكوَانِ لَمْ تَدُرِ

- الشَّيخ عَبدالحُسَين شُكر راثيًا سيّد الأوصياء.
اليومَ شملُ المُسلمينَ مُوَزَّعُ..
الوَامِقْ.
اليومَ شملُ المُسلمينَ مُوَزَّعُ..
اليَومَ أَركانُ الهُدى قَد هُدِّمَتْ
اليَومَ شَملُ المُسلِمينَ مُوَزَّعُ

اليَومَ قَد قُتِلَ اِبنُ عَمِّ المُصطَفى
اليَومَ قَد قُتِلَ الوَصيُّ الأَنزَعُ
وَيُشَجُّ فِي الشَّهرِ الكَرِيمِ كَرِيمُهُ
فِي وِردِهِ ظُلمًا بِسَيفِ مُرَادِي

قَد غَالَهُ وَسْطَ الصَّلَاةِ مُنَاجِيًا
لِلَّهِ فِي المِحْرَابِ شَرُّ مُعَادِ

لَهْفِي لَهُ لَمَّا عَلَاهُ بِضَربَةٍ
نَجْلَاءَ قَد سُقِيَتْ بِسُمِّ عِنَادِ

وَبَقِي ثَلَاثًا مُدنَفًا، لَا شَاكِيًا
بَلْ شَاكِرًا إِذ حَازَ خَيرَ مَفَادِ

مُتَبَتِّلًا وَمُحَمْدِلًا وَمُهَلِّلًا
وَمُكَبِّرًا قَد فُزتُ بِاسْتِشْهَادِ

- الشَّيخ حَسَن عَلِيّ البَحرانيّ.
حَتَّامَ يا قلبُ هذا الوجدُ يضطرمُ
أخِلقةٌ فيكَ أم عاداتُك الوجمُ
أم أنَّ كلَّ لبيبٍ حزنُهُ أبدٌ
فليس يفنى إلى أن يُحْدَثَ العدمُ
أم أنه العقلَ مجهولٌ إذا قَصُرت
عنه العقول وحاطت ربَّه البَهَمُ
أم ذلك الطبع غلابٌ لمن ألِفتْ
عيناهُ كلَّ محبٍ شفّه السقمُ

بدر الدريع
وإنّي وأَدناسُ الزّمان كَثيرةٌ
مَررتُ فَلم تَعلقْ بهنّ ثِيابي

وَما كانَ جاري وَالقِرى يستفزّه
مَروعاً وقد وافى بِنَبحِ كلابي

وَلا طارِقِي يرجو ثوابِيَ عائداً
بعسرٍ ولا يُسرٍ بغير ثوابِ

فَقلْ للعدى كونوا جميعاً بنجوَةٍ
إذا ماج تيّاري وجُنّ عُبابي

وَلا تَأمَنوا وَالشرّ ينتجُ بِالأَذى
وَقَد سَحَّ وَدْقِي أَنْ تَسيلَ شِعابي

- الشريف المرتضى
لا تَحسبَن يا دَهرُ أَنّي جازِعٌ
لِنَكبَةٍ تُعرِقُني عرقَ المُدى
مارَستُ مَن لَو هَوَتِ الأَفلاكُ مِن
جَوانِبِ الجَوِّ عَلَيهِ ما شَكا

_ابن دريد.
غِبْتُمْ فغيّبْتُمُ صُبحي فلسْتُ أرى
إلّا بقايا ألمّتْ فيهِ منْ لِمَمي..
الوَامِقْ.
غِبْتُمْ فغيّبْتُمُ صُبحي فلسْتُ أرى إلّا بقايا ألمّتْ فيهِ منْ لِمَمي..
رِفْقاً بصبٍّ غدَتْ فيكمْ شَمائلُه
مَشمولةً منذُ أخذِ العَهْدِ بالقِدَمِ

حَليفِ وَجْدٍ إذا هاجَتْ بَلابِلُهُ
ناجى الحَمامَ فداوَى الغَمَّ بالنَّغَمِ

يَشكو الظّما فإذا ما مرّ ذِكرُكُمُ
أنْساهُ ذِكرَ وُرودِ البانِ والعلَمِ

حيُّ الهوى مَيّتُ السُلوانِ ذو كَبِدٍ
مَوجودةٍ أصبحتْ في حيّزِ العدَمِ

_ابن مَعتوق الموسويّ.
الوَامِقْ.
رِفْقاً بصبٍّ غدَتْ فيكمْ شَمائلُه مَشمولةً منذُ أخذِ العَهْدِ بالقِدَمِ حَليفِ وَجْدٍ إذا هاجَتْ بَلابِلُهُ ناجى الحَمامَ فداوَى الغَمَّ بالنَّغَمِ يَشكو الظّما فإذا ما مرّ ذِكرُكُمُ أنْساهُ ذِكرَ وُرودِ البانِ والعلَمِ حيُّ الهوى مَيّتُ…
خافَ الرّدى منذُ جرّتْ سُودُ أعيُنِكمْ
بيضَ الظُبى فاِستَجارَتْ رُوحهُ بِكُمِ

اللّهَ فيها فقد حلّتْ جِوارَكُمُ
والبِرُّ بالجارِ منْ مُستحْسَنِ الشِيَمِ

لمّا إليكُمْ ضَلالُ الحبِّ أرشدَها
ظلّتْ لديكُم بظِلِّ الضّالِ والسَّلَمِ
فَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصا فُلِقَ الحَصا
وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ

وَلَو أَنَّ أَنفاسي أَصابَت بِحَرِّها
حَديداً لَكانَت لِلحَديدِ تُذيبُ

قَيس بن المُلوّح.
فَقُلتُ دَعوا قَلبي بِما اِختارَ وَاِرتَضى
فَبِالقَلبِ لا بِالعَينِ يُبصِرُ ذو اللُبِّ

وَما تُبصِرُ العَينانِ في مَوضِعِ الهَوى
وَلا تَسمَعُ الأُذنانِ إِلّا مِنَ القَلبِ

وَما الحُسنُ إِلّا كُلُّ حُسنٍ دَعا الصِبا
وَأَلَّفَ بَينَ العِشقِ وَالعاشِقِ الصَبِّ
والعيدُ يومَ يُرى المهدي مُتَّشِحاً
بالفتحِ، وَالأرض في ظِلِّ العُقابِ سَما

- محمَّد الحِرزي
ياعلة المهموم يا أبنة أحمداً
عبداً لجدك في هواكِ مُتيمُ
رحماكِ يابنت الرحيم بكافراً
كيف أبنة من صلبه لا ترحمُ
جرحُ بقلبي لا يطيبُ بمرهماً
إن دون كفكِ لايتمُ المرهمُ
يومي كعيد الفطر إن تبتسمي
وإذا أبتعدتي عني يغدو مأتمُ
مازال كالمعلول جفني ساهراً
ولا يزال جفن منكِ نائمُ
والعين مني للفراق جرت دماً
والقلب منكِ لايخالطه دمُ
وهاشمٌ لو علمت بحالتي
لأعلنت منكِ البراءة هاشمُ
يابنت من ذم القطيعة والجفى
وقاطع الرحم بعمداً أثمُ
وصدك عني كقاطع رحمهِ
فنحن كلتانا أبونا آدمُ
وَدَمعِيَ بَينَ الحُزنِ وَالصَبرِ فاضِحي
وَسِتري عَنِ العُذّالِ عاصٍ وَطائع
2025/07/09 19:21:32
Back to Top
HTML Embed Code: