Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
353 - Telegram Web
Telegram Web
تَوَّلَت فَلَم تَصمُت وَلَم تَتَكَلَّمِي
فَبَاتَ اِضطِرَابُ البَّينِ يُغنِي عَنِ الفَمِ

فَلَاذَت بِفَيضِ الدَّمعِ حِينَ مَسِيرِهَا
وَلُذتُ عَلَى مَضِّ الجَوَى بِالتَّبَسُّمِ

- باقر الجدي
ولو أنني في التُربِ ثمَّ دعوتِني
لبَّيتُ صوتكِ والعِظامُ رُفاتُ

-بشار بن برد
وَاهًا لِنَفْسِيَ..
الجواهرِي
وإنيَّ في هذا الصباحِ لَصالحٌ
ولكن خَطْبي في الظلام جليلُ

أبو فِرَاسٍ الحَمْداني
وَمَنْ يَكُ فِي الهَوَىٰ جَلْدًا فَإِنِّي
رَقيْقُ القَلْبِ لَسْتُ مِنَ الجِلَادِ

بَشَّارُ بْنُ بُرْدٍ
وَأَظَلُّ مُبتَسِماً لِفَرطِ تَعَجُّبي
فَالسِنُّ ضاحِكَةٌ وَقَلبي باكِ

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي.
فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي
لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ

إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ
أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي.
خَليلَيَّ عوجا بي عَلى طَرَباتي
فَوَاللَهِ لا أَنسى الحَبيبَ حَياتي

وَما ذُقتُ طَعمَ النَومِ مُذ مَسَّني الهَوى
وَلا الكَأسَ إِلّا ماؤُها عَبَراتي

بشار بن برد
أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً
‏وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاكا
‏عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي
‏وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا
‏فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا؟
‏وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناكا؟
‏وَما فارَقتَني طَوعاً وَلَكِن
‏دَهاكَ مِنَ المَنِيَّةِ ما دَهاكا

بهاء الدين زهير
بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ

عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ
إِذا كانَ مَن تَهواهُ لَيسَ بِذي وُدِّ

مجنون ليلى
Forwarded from الوَامِقْ.
سَلامٌ عَلى الدُنيا فَما هِيَ راحَةً
إِذا لَم يَكُن شَملي وَشَملُكُم مَعا
وَلا مَرحَباً بِالرَبعِ لَستُم حُلولَه
ولَو كانَ مُخضَلَّ الجَوانِب مُمرِعا
فَماءٌ بِلا مَرعى وَمَرعى بِغَيرِ ما
وَحَيثُ أَرى ماءَ وَمَرعىً فَمَسبَعا
لَعَمري لَقَد نادى مُنادى فراقنا
بِتَشتيتِنا في كُلِّ وادٍ فَأَسمَعا
كَأَنّا خُلِقنا لِلنَوى وَكَأَنَّما
حَرامٌ عَلى الأَيامِ أَن نَتَجَمَّعا

- الصمة القشيري
وَما أَدَّعي أَنّي بَريءٌ مِنَ الهَوى
وَلَكِنَّني لا يَعلَمُ القَومُ ما بِيا
وَأَكتُمُ أَنفاسي إِذا ما ذَكَرتُهُ
وَما كُلُ ما تُخفيهِ يا قَلبُ خافِيا
مَضى ما مَضى مِمَّن كَرِهتُ فِراقَه
وَقَد قَلَّ عِندي الدَمعُ إِن كُنتُ باكِيا
وَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا كُنتُ حاضِراً
وَكانَ الَّذي يَغرى بِهِ القَلبُ نائِيا
فَعِندي زَفيرٌ ما تَرَقّى مِنَ الحَشى
وَعِندي دُموعٌ ما طَلَعنَ المَآقِيا
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى غَيرَ موجَعٍ
وَهَل أَلقَيَن قَلباً مِنَ الوَجدِ خالِيا
وَما شِبتُ مِن طولِ السِنينَ وَإِنَّما
غُبارُ حُروبِ الدَهرِ غَطّى سَوادِيا.

الشريف الرضي
أشكو إلى الله قلبًا لا قرار لهُ
قامت قِيامتهُ، والنّاسُ أحياءُ

الشريف الرضي
لَأَشكُرَنَّكَ ما ناحَت مُطَوَّقَةٌ
وَإِن عَجَزتُ عَنِ الحَقِّ الَّذي وَجَبا

فَما اِلتَفَتُّ إِلى نَعماءَ سابِغَةٍ
إِلّا رَأَيتُكَ فيها الأَصلَ وَالسَبَبا

الشريف الرضي
وَصَدرٍ  أَراحَ   اللَيلُ    عازِبَ   هَمِّهِ
تَضاعَفَ فيهِ الحُزنُ مِن كُلِّ جانِبِ

النابغة الذبياني
فَيا قَبرَ الحَبيبِ وَدِدتُ أَنّي
حَمَلتُ وَلَو عَلى عَيني ثَراكا

بهاء الدين زهير
لَو أنَّ عَبدًا أتَى بالصَّالِحَاتِ غَدًا
وَوَدَّ كُلِّ نَبِيٍّ مُرسَلٍ وَوَلي

وَصَامَ مَا صَامَ صَوَّامًا بِلَا ضَجَرٍ
وقَامَ مَا قَامَ قَوَّامًا بِلَا مَلَلِ

وحَجَّ مَا حَجَّ مِن فَرضٍ وَمِن سُنَنٍ
وطَافَ مَا طَافَ، حَافٍ غَيرَ مُنتَعِلِ

وَطَارَ في الجَوِّ لَا يَأوي إلَى أحَدٍ
وَغَاصَ في البَحرِ مَأمونًا مِنَ البَلَلِ

يَكسُو اليَتَامَى مِن الدِّيبَاجِ كُلِّهِمُ
وَيُطعِمُ الجَائِعينَ البُرَّ بالعَسَلِ

وَعَاشَ في النَّاسِ آلَافًا مُؤلَفَةً
عَارٍ مِنَ الذَّنبِ، مَعصومًا مِنَ الزَّلَلِ

مَا كَانَ ذَلِكَ يَومَ الحَشرِ يَنفَعُهُ
إلَّا بِحُبِّ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِي

نصير الدين الطوسي
تقطَّع قلبي زفرةً بعد زفرةٍ
عليها، وما صبري على الزّفرَاتِ؟

بشار بن برد
مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ
هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا
تَفنى عُيونُهُمُ دَمعًا وَأَنفُسُهُم
في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ

- أبو الطيب المُتَنبي
لَولا رَجائي ثانيًا لِلِقائِهِ
ما كُنْتُ أَحيا ساعةً في نَأيهِ

أبو الحَسن الجرجاني
2025/07/09 16:46:14
Back to Top
HTML Embed Code: