Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
513 - Telegram Web
Telegram Web
لَعَمرُكَ ما أبقَيتَ لِلفَضلِ مِن يَدٍ
سوى ما ترامَتْ مِنكَ في جانِبِ النَّهرِ

فَإنْ قُطِعَتْ كَفَّاكَ مِنكَ فَطالَما
قَطَعْتَ بها عَن مُعسِرٍ سَبَبَ العُسرِ

- الشَّيخ باقر الجدي
يا قاسمي ظهري بكَ انقسما
حُلُمِيْ! ولا لمْ تبلُغِ الحُلُما
لمْ أنسَ عمَّكَ عادَ مُنْهَدِما
ولِخَطِّ رجْلِكَ في الثَرى أثَرُ
"حِنَّاءُ" رأسي منكَ فيْضُ دمِ
قدْ كنتَ لي أمَليْ أيا ألَمِيْ
الرمحُ "زفَّكَ" في سِبا الحرَمِ
والجسمُ في الرمضاءِ منعَفِرُ
شِبراً فشِبراً كنتَ تكبرُ لي
عجباً تُفارِقُني ولَمْ تسَلِ!
غادرتني لمحمَّدٍ وعليْ
وأنا أُسرتُ يقودُني شَمِرُ

علي عسيلي العاملي
إنْ يبكهِ عمُّهُ حزناً لمصرعهِ
فما بكى قمرٌ إلا على قَمرِ

يا ساعدَ اللهُ قلبَ السِّبطِ ينظُرُهُ
فرداً ولم يبلغِ العشرينَ في العُمرِ

قد كنتُ أحذرُ أنّي لا أراك علىِ
وجهِ الصّعيدِ ولكن جائني حذري

ما كنتُ آملُ أن أبقى وأنت على
حرِّ الصّعيدِ ضجيعَ الصخرِ والحجرِ

مُرَّملاً مذْ رأتْهُ رَملةٌ صَرَخَتْ
يا مهجتي وسروري يا ضيا بَصري

خلّفْتَ والدةً ولهى مُحيَّرةً
مدهوشةً ليسَ مِنْ حامٍ ومُنتصرِ

بُنيَّ تقضي على شاطي الفُراتِ ظَمًا
والماءَ أشربُهُ صفوًا بلا كَدرِ

بُنيَّ في لوعةٍ خَلّفْتَ والدةً
ترعى نجومَ الدّجى في الليلِ بالسّهَرِ

- السيد صالح الحلي راثيًا القاسم عليه السلام.
ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اشهَد عَلى هَؤُلَاءِ فَقَد بَرَزَ إلَيهِم أشبَهُ النّاسَ بِرَسُولِكَ مُحَمّدٍ خَلقًاً وَخُلقًاً وَمَنطِقًاً، وَكُنّا إذا اشتَقنَا إلى رُؤيَةِ نَبِيِّكَ نَظَرنَا إليهِ».

إلَيكَ رَسولَ اللّهِ جئتُ مُعَزِّيًا
بِقاصِمَةٍ لِلدّينِ قَد قَصَمَت ظَهرا

شَبيهُكَ فِي الأَخلاقِ وَالخُلقِ اُودِعَت
مَحاسِنُهُ في كَربَلا بِثَرَى الغَبرا

ذَوى غُصنُهُ مِن بَعدِ ما كانَ يانِعاً
وبِالرَّغمِ ريحُ الحَتفِ تَقصِمُهُ قَسرا

فَيا لَيلُ طُل حُزناً فَلَيلى بِنَوحِها
وأَجفانِها إن جَنَّها لَيلُها سَهرى

- قاسم الملا الحلي.
وكُلُّ رَضيعٍ يَغتَذي دَرَّ اُمِّه
ويَرضَعُ مِن ألبانِها ثُمَّ يُفطَمُ
سِوى أنَّ عَبدَ اللّه ِكانَ رِضاعُهُ
دِماهُ وغَذَّتهُ عَنِ الدَّرِّ أسهُمُ
تَبَسَّمَ لَمّا جاءَهُ سَهمُ حَتفِهِ
وكُلُّ رَضيعٍ لِلحَلوبَةِ يَبسُمُ
تَخَيَّلَهُ ماءً لِيَروي غَليلَهُ
فَفاضَ عَلَيهِ الغَمرُ لكِنَّهُ دَمُ
ومُرضِعةٍ هَبّت بِها لرَضيعِها
عَواطفُ أمٍّ أرسَلت دَمعَها صَبرا
رأت مَهدَهُ بالحُزن يطفحُ بعدَه
وقد كَان فيه قبلُ يطفحُ بالبُشرى
وأثقلَ ثديَيها من الدرِّ خالصٌ
على طفلها فيه تعوّدت الدّرا
فخفّت إلى مثوى الرّضيع لعَلّها
ترى رمَقاً فيه يُغذّى بما درّا
فلم ترَ إلا جثّةً فوق مذبحٍ
بها عَلُقَ السهمُ الذي ذبح النّحرا
فحنّت وأحنت فوقَهُ من تعطّفٍ
أضالعَها ظِلاً تقيهِ به الحرّا
أتُرانِي أُعيرُ جِسمِي صَونًا
وَعَلى صَدركَ تَدُوسُ الخيُول؟
يَوْمَانِ لَمْ أَرَ الأَيَّامُ مِثْلَهُمَا
فَسَرَّنِي ذَا، وَهَذَا زَادَنِي أَرَقَا

يَوْمُ الحُسَيْنِ رَقَىٰ صَدْرَ النَّبِيِّ بِهِ
وَيَوْمُ شِمْرٍ عَلَىٰ صَدْرِ الحُسَيْنِ رَقَىٰ!

- الشَّيخ قَاسِم الهر (١٢٧٦ هـ).
أيَنحَرُ الشِمرُ رأسَ السِبطِ مُنتَعِلاً
وَطالَما  لُثِمَت   مِن  دونِه  القَدَمُ

- بدر الدريع

أيرتقي الشِّمرُ صدرَ السبطِ منتعلاً
لهفي عليكَ، وَهل أنبئتَ كيفَ رَقا؟

- محمد الحرزي
جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍ
مُتَرَمِّلاً بِدِمائِهِ تَرْمِيلا
وكأنّما بِكَ يا ابْنَ بنتِ مُحَمّدٍ
قَتَلوا جَهاراً عامدينَ رَسُولا
قَتَلُوكَ عَطْشَاناً ولَمّا يَرْقُبُوا
في قَتْلِكَ التنِّزيلَ والتّأْويلا
ويُكَبِّرونَ بِأَنْ قُتِلْتَ وإنّما
قَتَلوا بكَ التّكْبيرَ والتّهْليلاَ
لَهفِي لِرَأسِكَ فَوقَ مَسلُوبِ القَنَا
يَكسُوهُ مِن أنوَارِهِ جِلبَابَا
يَتْلُو الكِتَابَ عَلَىٰ السِّنَانِ وإنّمَا
رَفَعُوا بهِ فَوْقَ السِّنَانِ كِتَابَا
لَهْفِي لِرَأْسِكَ وَهوَ يُرْفَعُ مُشرِقاً
كَالبَدْرِ فَوْقَ الذَّابِلِ المَيَّادِ
يَتْلُو الكِتابَ وَما سَمِعْتُ بَواعِظٍ
اتَّخَذَ القَنا بَدَلاً عَنِ الأَعْوادِ
وَيَطيب عَيشكمُ وَتِلكَ أُميةٌ
قَد لَطختْ بِدَم الحسينِ حسامَها
ماذا القُعود وفي الطُفوفِ رجالُكم
رَضَّت خُيولُ أميةٍ أَجسامَها
وَالشَمس تَصهر أَوجهاً لِغطارفٍ
كانوا إِذا عُدَّ الرِجالُ كرامَها
أَفْـدِي جُسُوماً بِالظُّـبَا وُزِّعَـتْ
تَحكِي نُجُوماً في الثَّرىٰ رُكَّدا

أَفْـدِيهِمُ صَـرْعَـىٰ وأَشْـلاؤُهُمْ
لِلبِيضِ والسُّمْرِ غَدَتْ مَسْجِدا

فالسُّـمْرُ فِيها تَـنْحَني رُكَّـعَاً
والبِيضُ تَهْوي فَوقَها سُجَّد
تَخَالُه بَيْنَ أَهْلِيهِ وَقد قُتِلُوا
طَوداً أَشَمَّ وَلَكِن رُكْنُهُ نُسِفا

فَكُفْكِفَتْ عَينُهُ وَالبِيضُ بَاكِيَةٌ
وَاثْبِتَتْ رِجْلهُ والدَّهرُ قَد رَجَفا

أَعَدَّ للمَوتِ جَأشاً لو حَوَاهُ فَتًى
غَيرُ الحُسَيْنِ لَمِنْ فَرْطِ الإباءِ عَفا

باقر الجدي
بِنَفسِي أبِيّ الضّيمِ مَا بَصُرَت بِهِ
عَلى جُنُبٍ أختٌ لَهُ ثمّ دَلّتِ
بَلِ الخَيلُ دَلّتهَا عَليهِ فأبصَرَت
عَلَى أمَمٍ مُلقًى أخاهَا فأنّتِ
تَجُولُ عَليهِ العُوجُ نَهبٌ رحَالُه
ورأسٍ لَهُ مِن فَوقِ مَورَاء صعدَةِ
وَشيبَتُهُ بِالعِزّ تَقطُرُ والدّما
عَليهِ البتولُ الطّهرُ بالوَيلِ ضَجّتِ
فَذلّت لَهُ العَلياءُ وهيَ حرونَةٌ
مِن الطّعنِ لَا مِن مَيلِ نَفسٍ ورَغبَةِ

مُحمد الحِرزي
لامية_بدر_الدريع_تثنت_ولي_في_المجد_.pdf
797.8 KB
نصُّ القصيدة اللامية للشاعر بدر الدريع في رثاءِ أبي عبدِ الله الحسينِ عليه السلام في ١٢٧ بيتاً
بناتُ زيادٍ فِي القُصورِ مَصونةٌ
وآل رسولِ اللهِ فِي الفَلواتِ

- دعبل الخزاعي

تُبدى بناتُ رسولِ اللهِ فِي خِربٍ
وفِي القُصورِ تُصان القنّ والخدمُ

- بدر الدريع
يا نازلينَ بِكَربلا هَلْ عندَكمْ
خبرٌ بقَتلانا ومَا أعلامُها
2025/07/12 13:41:57
Back to Top
HTML Embed Code: