Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
119 - Telegram Web
Telegram Web
‏"يا يمامًا عن شمال القلب قد
شدهُ تيهٌ وأغراهُ انطلاقُ
هذه البيداء فيما بيننا
طوقتني لهفةً ليست تطاقُ"
وَأكْبَرُ آمَالي مِنَ الدّهْرِ أنّني
أكون خلياً لا سروراً ولا همّا

- الشريف الرضي
بِمَن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ
وَمِن أَينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُ
وَقَد صارَ هَذا الناسُ إِلّا أَقَلَّهُم
ذِئاباً عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ

- أبو فراس الحمداني
عندما عُوتِبَ أبو العتاهية لِعِشقِهِ فتاةً سمراء قال:

النَّاسُ تعشقُ من خالٌ بِوجنتهِ
فَكيفَ بِي وحبيبي كُلَّهُ خالُ؟
نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ
نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ
رَماني الدَهرُ بِالأَرزاءِ حَتّى
فُؤادي في غِشاءٍ مِن نِبالِ
فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ
تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ
وَهانَ فَما أُبالي بِالرَزايا
لِأَنّي ما اِنتَفَعتُ بِأَن أُبالي

- المتنبي
لا بارَكَ اللَهُ فيمَن كانَ يُخبِرني
أَنَّ المُحِبّينَ في لَهوٍ وَلَذّاتِ
لَمَوتَةٌ تَأخُذُ الإِنسانَ واحِدَةٌ
خَيرٌ لَهُ مِن لِقاءِ المَوتِ مَرّاتِ

- ابو العتاهية
تَنامينَ لا تَدرينَ ما لَيلُ ذي هَوىً
وَما يَفعَلُ التَسهيدُ بِالهائِمِ الصَبِّ
سَلي عَن مَبيتي مَن رَأى ذَلِكَ البَلا
فَباتَ مَبيتي في عَذابٍ وَفي كَربِ
أَدَرتُ الهَوى حَتّى إِذا كانَ كالرَحى
جَعَلتُ لَهُ قَلبي بِمَنزِلَةِ القُطبِ
وَجاهِلَةٍ بِالحُبِّ لَم تَدرِ طَعمَهُ
وَقَد تَرَكَتني أَعلَمَ الناسِ بِالحُبِّ
أَقامَت عَلى قَلبي رَقيباً وَناظِري
فَلَيسَ يُؤَدّي عَن سِواها إِلى قَلبي
وَقَد كُنتُ أَشكو عَتبَها وَعِتابَها
فَقَد فَجَعَتني بِالعِتابِ وَبِالعَتبِ
وَأَظمَأُ مَمنوعَ الوُرودِ إِلَيكُمُ
كَما يَظمَأُ الصادي إِلى البارِدِ العَذبِ
وَقائِلَةٍ بِالجَهلِ يا لَيتَ أَنَّها
تُلاقي الَّذي تَلقى مِنَ الجُهدِ وَالكَربِ
فَقُلتُ لَها ما أَشتَهي أَن يُصيبَها
بَلائي وَلَكِن بَعضُ ما بي مِنَ الحُبِّ
لَعَمري إِن كانَ المُقَرِّبُ مِنكُمُ
هَوىً صادِقاً إِنّي لَمُستَوجِبُ القُربِ
سَأَرعى وَما اِستَوجَبتِ مِنّي رِعايَةً
وَأُنزِلُ بي ذَنباً وَلَستُ بِذي ذَنبِ

- العباس بن الأحنف
حلفت لك الغداة فصدّقيني
بربّ البيت والسبع الطباقِ
لأنتِ إلى الفؤاد أشدّ حبّا
من الصادي إلى الكأس الدّهاقِ

- الأحوص
‏يَا سُلافَ الفُؤَادِ! يا سُمَّ نَفْسي
في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَا رَخَائي!

ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ، فيـ
ـ‍‍‍‍طغى، أم أنتَ نورُ السَّماء؟

لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّها الحُبُّ،قُلْ لي:
مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟

أبو القاسم الشابي
هُوَ الهَمُّ، لَم يُبقي لِنَفسي بَقِيَّةً
وَلَمَّا أُطِل عُمرًا وَقَلبي تَبَلَّدا
أَبيتُ فَلا فِكري يُريحُ وَلا أَنا
أَنامُ كَأَنَّ اللَّيلَ قَد صارَ سَرمَدا
أقولُ وقد شاقتنيَ الريحُ سُحرةً
ومن يذكرِ الأوطانَ والأهلَ يشتقِ
ألا هل تعودُ الدارُ بعد تشتّتٍ
ويُجمعُ هذا الشملُ بعد تفرّقِ؟

- الجواهري
فأعرفُ منها الوصل في لين طرفها
وأعرفُ منها الهجرَ بالنّظرِ الشزرِ
وفي كُلّ يومٍ خشيةٌ من صدودها
أبيتُ على ذنبٍ وأغدو على عُذرِ

- صريع الغواني
أَفَاطِمُ مَهْلاً بَعْضَ هذا التَّدَلُّلِ
وَإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ صَرْمِيْ فَأَجْمِلِي
وَإنْ كنتِ قَدْ سَاءَتْكِ مِنِّيْ خَليْقَةٌ
فَسُلِّيْ ثِيَابِيْ مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِ
أَغَرَّكِ مِنِّيْ أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي
وَأَنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ
وَمَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلا لِتَقْدَحِي
بِسَهْمَيْكِ في أَعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ

- امرؤ القيس
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ ما القَلبُ سالِمٌ
وَإِن ظَهَرَت مِنّي شَمائِلُ صاحِ

- طرفة بن العبد
هَلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أَوْ رَاقِي
يَشْفِي عَلِيلاً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي
حُزْنٌ بَرَانِي وَأَشْوَاقٌ رَعَتْ كَبِدِي
يَا وَيْحَ نَفْسِيَ مِنْ حُزْنٍ وَأَشْوَاقِ
أُكَلِّفُ النَّفْسَ صَبْرَاً وَهْيَ جَازِعَةٌ
وَالصَّبْرُ فِي الحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتَاقِ

- البارودي
لا تَعذُل المُشتاقَ في أَشواقِهِ
حتّى  يَكُونَ حَشاكَ في أَحشائِه

إِنَّ القَتيلَ مُضرَّجاً بِدُموعِهِ
مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بِدِمائِهِ

- ابو الطيب المتنبي
أَتَعُدُّ مَأثُرَةً لِغَيرِكَ ذِكرُها
وَسَناؤُها في سالِفِ الأَزمانِ

- الأخطل
البَس جَديدَكَ إنِّي لاَبِسٌ خَلَقيِ
ولا جَديدَ لِمنَ يَلبِسُ الخَلَقَا

- عَدي بِن زَيد
جَمَالُ اَلْفَتَى فِي العَيشِ وَصْلُ أحِبَّةٍ
و حُسْنُ شَبابٍ بَيْنَ نُبْلٍ وهِمَّةِ

- مُحمَّد الحرَزي
شَكَوتُ إِلَيها الشَوقُ سِرّاً وَجَهرَةً
وَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الحُبِّ
وَلَمّا رَأَيتُ الصَدَّ مِنها وَلَم تَكُن
تَرِقُّ لِشَكواتي شَكَوتُ إِلى رَبّي
إِذا كانَ قُربَ الدارِ يورِثُ حَسرَةً
فَلا خَيرَ لِلصَبِّ المُتَيَّمِ في القُربِ.

- قيس بن الملوح
2025/07/13 22:24:20
Back to Top
HTML Embed Code: