Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
492 - Telegram Web
Telegram Web
وقال مخاطبًا صاحب الزمان (عجل الله فرجه )

سَألتُكَ الرِّزقَ مِنْ عَقـــــلٍ وَمِنْ أدبٍ
وَمِنْ جَمَـــــالِكَ يا بَيْنَ الطُّلُـــــوعَيْنِ

وَرُمتُ مِنكَ الغنى في النَّشَأَتَيْنِ وهل
يُـــــرامُ غَــيرُكَ يا يُمنى اليَمِينَيْـــــنِ

محمد الحرزي
ولستُ أسومُ الخَلقَ ما لا يُطيقُهُ
فَمِن كَذِبِ الأوهامِ ما كانَ بَلسَما

حَنانَيكَ فالأرواحُ أَولى طِبابَةً
كذلكَ كانَ الهُونُ في الناسِ أحزَما

بدر الدريع
عليٌّ أميرُ المؤمنينَ وعِزُّهُم
إذا الناس خافوا مُهلكاتِ العَواقبِ
عليٌّ هو الحامي المرجَّا بفعلِهِ
لدى كلِّ يومٍ باسلِ الشرِّ عاصبِ
عليٌّ هو المرهوبُ والذائذُ الذي
يَذودُ عن الإسلامِ كلَّ مُناصِبِ
عليٌّ هو الغيثُ الربيعُ مع الحِبا
إذا نَزلت بالناسِ إحدى المصائبِ
عليٌّ هو العُدل الموفّق والرِّضا
وفارجُ لُبسِ المبهماتِ الغرائبِ
عليٌ هو المأوى لكلِّ مُطَرَّدٍ
شريدٍ ومنحوبٍ من الشرِّ هاربِ
عليٌّ هو المهديُّ والمُقتَدى به
إذا الناسُ حاروا في فنونِ المذاهبِ
عليٌّ هو القاضي الخطيبُ بقولِه
يجيءُ بما يعيا به كلّ خاطِبِ

السيد الحميري
الوَامِقْ.
عليٌّ أميرُ المؤمنينَ وعِزُّهُم إذا الناس خافوا مُهلكاتِ العَواقبِ عليٌّ هو الحامي المرجَّا بفعلِهِ لدى كلِّ يومٍ باسلِ الشرِّ عاصبِ عليٌّ هو المرهوبُ والذائذُ الذي يَذودُ عن الإسلامِ كلَّ مُناصِبِ عليٌّ هو الغيثُ الربيعُ مع الحِبا إذا نَزلت بالناسِ إحدى المصائبِ…
عليٌّ أميرُ المؤمنينَ وعِزُّهُم
إذا الناس خافوا مُهلكاتِ العَواقبِ
عليٌّ هو الحامي المرجَّا بفعلِهِ
لدى كلِّ يومٍ باسلِ الشرِّ عاصبِ
عليٌّ هو المرهوبُ والذائذُ الذي
يَذودُ عن الإسلامِ كلَّ مُناصِبِ
عليٌّ هو الغيثُ الربيعُ مع الحِبا
إذا نَزلت بالناسِ إحدى المصائبِ
عليٌّ هو العُدل الموفّق والرِّضا
وفارجُ لُبسِ المبهماتِ الغرائبِ
عليٌ هو المأوى لكلِّ مُطَرَّدٍ
شريدٍ ومنحوبٍ من الشرِّ هاربِ
عليٌّ هو المهديُّ والمُقتَدى به
إذا الناسُ حاروا في فنونِ المذاهبِ
عليٌّ هو القاضي الخطيبُ بقولِه
يجيءُ بما يعيا به كلّ خاطِبِ
عليٌّ هو الخَصمُ القؤولُ بحجّةٍ
يَرُدُّ بها قولَ العدوِّ المُشاغبِ
عليٌّ هو البدرُ المنيرُ ضِياؤه
يُضيء سَناه في ظلامِ الغياهبِ
عليٌّ أعزُّ الناسِ جاراً وحامياً
وأقتلُهم للقِرنِ يومَ الكتائبِ
عليٌّ أعمُّ الناس حِلماً ونائلاً
وأجودُهم بالمالِ حقّاً لطالبِ
عليٌّ أَكَفُّ الناس عن كلّ مَحْرمٍ
وأتقاهم للهِ في كلّ جانبِ
‏لي فيكَ حِينَ تَلوحُ فِكرٌ يَرتقي
‏ومدامِعٌ تَجري وقلبٌ يُوجَعُ
وسَلَكتُ فيكَ مذاهِبًا غيرَ البُكا
‏لكنَّها دومًا تفوزُ الأدمُعُ
أنا مأتَمٌ أسعى إلَيكَ وداخِلي
‏قومٌ يُمَزِّقُهُ الأسى ويُلِوِّعُ
أَجَهِلتَ رُتبَةَ حَيدَرٍ مِن أحمَدٍ
قُل لي وحَقِّكَ هَل أتى نَزَلتْ بِمَن

قَسَمًا بِمَعبودٍ لَهُ فُرِضَ الولا
عَن حُبِّهِ يَومَ المَعادِ لَتُسأَلَن

هَذا الّذي شملَ الوَرى مِن فَضلِهِ
جُودٌ ومَعروفٌ وأَلطافٌ ومَن
هَوَيتُكَ فَازدَادَت عَلَى اللؤمِ عُذَّلِي
وأَبدَت غَلِيلًا كانَ فِي الصّدرِ يَغتَلي
وَمَا ضَرّنِي قَومِي لِمَا جِئتُ تَصطَلِي
أَبَا حَسَنٍ لَو كَانَ حُبُّكَ مُدخِلِي
جَهَنّمَ كَانَ الفَوز عِندي جَحيمها

لأنّ نَعيمَ اللهِ فيكَ تَرَكّنَا
وعِندَ عِداكَ النَورُ يُظلِمُ إنسَنا
ولا أختَشي ذَنبًا ولَو كانَ فِي الجِنا
فكيفَ يخافُ النارَ من كانَ موقِناً
بأنّ أميرَ المؤمنينَ قَسِيمها

تَشطيرُ الشّاعرِ حسن السماك لأبيات الصاحب بن عباد
وِلايَتهُ هِيَ الإِيمانُ حَقًّا
فَذرني مِن أَباطيلِ الكَلامِ

عَليُّ إِمامُنا بِأبي وأُمّي
أَبو الحَسَنِ المُطَهَّر مِن حَرامِ

إِمامِ هُدىً، أتاهُ اللهُ عِلمًا
بِهِ عُرِفَ الحَلالُ مِنَ الحَرامِ

ولو أَنّي قَتَلتُ النَّفسَ حُبًّا
لَهُ ما كانَ فيها مِن أثامِ
لَو أنّ عَبدًا أتَى بالصّالحَاتِ غَداً
وَوَدَّ كَلّ نَبِيٍّ مُرسَلٍ وَوَلي
وَصَامَ ما صَامَ صَوّام بِلا ضَجَرٍ
وقَامَ مَا قَامَ قَوّام بِلا مَلَلِ
وحَجّ ما حَجَّ مِن فَرضٍ ومِن سُنَنٍ
وطَافَ مَا طَافَ حَافٍ غَيرَ مُنتَعلِ
وطَار في الجوِّ لا يَأوي إلى أحَدٍ
وغاصَ في البحرِ مأموناً مِن البللِ
يَكسو اليَتَامى من الديباجِ كُلِّهِمُ
ويُطعم الجائعينَ البُرَّ بالعَسَل
وعاشَ في الناس آلافاً مؤلفةً
عارٍ من الذنبِ معصوماً من الزللِ
ما كان ذلك يَوم الحشر ينفعُهُ
إلا بحُبِّ أمير المـؤمنين عَلي

نصير الدين الطوسي
القصيدة الكوثرية.
بَقِيَّةُ اللهِ ما في القَلْبِ بَاقِيَةٌ
تَبْقَى عَلَى صَبْرِ مَن يَذْوِي بِهِ الهَدْمُ
الوَامِقْ.
بَقِيَّةُ اللهِ ما في القَلْبِ بَاقِيَةٌ تَبْقَى عَلَى صَبْرِ مَن يَذْوِي بِهِ الهَدْمُ
إِن كُنْتَ تَصْبِرُ ما تَدْرِ فإنَّ لَنَا
مِنْ أَلْفِ عَامٍ قُلُوبًا فيكَ تَخْتَصِمُ

عَجِّلْ فِدَاكَ أَبِي فالدِّينِ قَدْ هَدَمَتْ
أَرْكَانَهُ وَأُسْتُبِيحَتْ دُونَكَ الحُرُمُ

عَجِّلْ عَلَيْنَا فَقَدْ ضَلَّ الهُدَاةُ كَمَا
ضَلَّ العُصَاةُ وَجَارَ الذِّئْبُ وَالغَنَمُ

عَجِّلْ بِصَالِحِنَا مِنْ قَبْلِ طَالِحِنَا
وَأَبْدَأْ بِمَن عَدَلُوا مِنْ قَبْلِ مَنْ ظَلَمُوا

فَالْكُلُّ جَانٌّ وَإِن لَمْ يَأْتِ فَاحِشَةٌ
سِيَانٌ في الجُرْمِ مِنْ أَمُوا وَمِنْ أَمَّمُوا

بدر الدريع
وَاِحذَر شَرارَةَ مَن أَطفَأتَ جَمرَتَهُ
فَالثارُ غَضٌّ وَإِن بُقّي إِلى حينِ

تَوَقَّعوها فَقَد شَبَّت بَوارِقُها
بِعارِضٍ كَصَريمِ اللَيلِ مَدجونِ

الشريف الرضي
أَبا حَسَنٍ تَاللهِ أنتَ لِأحمَدٍ
أخوهُ وقاضي دَينهُ وَوزيرَهُ

وأنتَ قَسيمُ النّارِ قِسمٌ تُجيزُهُ
عَليها، وقِسمٌ مِن لَظاها تُجيرُهُ

فَدَيتُكَ أدرِك بالشَّفاعَةِ مُذنِبًا
إِذا أنتَ لَم تَنصرهُ عَزَّ نَصيرُهُ
هَبني أبا الحَسنِ الثَّباتَ عَلى الولا
فَكَما شَببتُ عَلى هَواكَ أشيبُ
قُل لِمَن والى عَلِيَّ المُرتَضى
نِلتَ فِي الخُلدِ رَفيعَ الدَّرَجات
لَيلَةُ نَصرٍ وَثأرٍ وَغَدِير ..

وَإِنْ تَثأَرُوا فالثّأْرُ بالحَيِّ كُلِّهِ
ومَا ذاكَ مِن دَاءِ الرّزِيّةِ شَافِيَا

الشّريفُ المُرتَضى
2025/07/12 13:43:19
Back to Top
HTML Embed Code: