tgoop.com/w_z_hudaa/5313
Last Update:
*🤲دعوت الله أن يُليّن قلبه💗 *
.......
*▪️نقل عن الدكتور السيد جودت القزويني (رحمه الله)، أنّ السيد عبد الزهراء الحسيني حدّثه قائلًا:*
*▪️قال الشيخ عبد الحسين الأميني (صاحب كتاب الغدير): كنت في مدينة الكاظمية عند الشيخ راضي آل ياسين، فسألتُه أنَّ كتبًا خطية توجد في الكاظمية، وعن كيفية الاهتداء إليها، للإستفادة منها في تأليف (الغدير).*
*▪️فقال الشيخ آل ياسين: إنها محفوظة عند شخص سمّاه، وهو شحيح عليها، ولم يطلعني على شيء منها، رغم طلبي ذلك منه، وهذا الشخص له محل في سوق (الاسترابادي).*
*▪️قال الأميني: فذهبت إلى الحرم المطهر، ودعوت الله أن يُليّن قلبه عليّ، ثم قصدته، وأخبرته عن حاجتي لتلك الكتب، فطلب مني الانتظار، والجلوس عنده. ثم دخل إلى دكانه، وأخرج صندوقا صغيرا، وضعه بين يديّ، ولما وقعت يدي على المجموعة الأولى، قدَّرتُ من الوقت أياما سبعة لمراجعتها، والنسخ منها. فقلت له: إني ساكن في فندق (الرضيّ)، وأعطيك ما تطلب مقابل السماح بأخذ هذه المجموعة لأنسخ ما أحتاجه منها.*
*▪️فقال: لا أسمح لك بذلك حتى تأخذ الصندوق كلّه.*
*فقلت: أتعرفني؟*
*▪️قال: لا.*
*▪️قلت: إذن كيف سمحت لنفسك أن تعطيني الصندوق بما فيه؟!*
*▪️قال: والله أنا في حيرة من أمري، وأن الشيخ راضي آل ياسين - على جلالة قدره- طلب مني أن يراها، فامتنعت.*
*▪️يقول السيد عبد الزهراء الحسيني: سمعت هذه الرواية من الشيخ أسد حيدر، وذهبت إلى الشيخ الأميني لأساله عنها، فأكدها لي.*
* منقول عن كتاب كشكول الكاظميات في القصص والحكايات: ص 132-133.*
https://www.tgoop.com/w_z_hudaa
BY {وَزِدنَاهُم هُدى}
Share with your friend now:
tgoop.com/w_z_hudaa/5313