tgoop.com/wa7ed0_01/7247
Last Update:
﴿الَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ
يَتلونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤمِنونَ بِهِ
وَمَن يَكفُر بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ﴾ [البقرة: ١٢١]
🔺قال ابن عباس: يَتَّبِعُونه حَقَّ اتباعه. ثم قرأ: ﴿والقمر إذا تلاها﴾يقول: اتَّبَعَها [ موسوعة التفسير المأثور ]
🔺قال عمر : إذا مَرَّ بذِكْر الجنة سأل اللهَ الجنةَ، وإذا مرَّ بذكر النار تعوذ بالله من النار [المصدر السابق]
🔺وقال عن قتادة: ذُكِرَ لنا:
أنّ ابن مسعود كان يقول: واللهِ، إنّ حق تلاوته أن يُحِلَّ حلالَه، ويُحَرِّم حرامَه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يُحَرِّف عن مواضعه[السابق]
🔺قال الحسن البصري : يعملون بمُحْكَمه، ويؤمنون بمتشابهه، ويَكِلُون ما أشْكَل عليهم إلى عالِمِه[السابق]
🔺قال ابن تيمية :
وكذلك لفظ "التلاوة " فإنها إذا أطلقت في مثل قوله: ﴿الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته﴾ تناولت العمل به كما فسره بذلك الصحابة والتابعون
وقيل: هو من التلاوة بمعنى الاتِّباع، كقوله: ﴿والقمر إذا تلاها﴾، وهذا يدخل فيه من لم يقرأ.
وقيل: بل من تمام قراءته أن يفهم معناه ويعمل به، كما قال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعًا [ مجموع الفتاوى ٧ / ١٦٧ - ١٦٨ ]
🔺قال ابن القيم :
فحقيقة التِّلاوَة في هَذِه المَواضِع هي التِّلاوَة المُطلقَة التّامَّة، وهِي تِلاوَة اللَّفْظ والمعْنى، فتلاوة اللَّفْظ جُزْء مُسَمّى التِّلاوَة المُطلقَة وحَقِيقَة اللَّفْظ إنَّما هي الِاتِّباع.
يُقال: اتل أثر فلان، وتلوت أثره وقفوته وقصصته بِمَعْنى تبِعت خَلفه … ويُقال جاءَ القَوْم يَتْلُو بَعضهم بَعْضًا أي يتبع،
وسمى تالي الكَلام تاليا لأنه يتبع بعض الحُرُوف بَعْضًا لا يُخرجها جملَة واحِدَة بل يتبع بَعْضها بَعْضًا مرتبَة كلما انْقَضى حرف أوْ كلمة أتبعهُ بِحرف آخر وكلمَة أخرى، وهَذِه التِّلاوَة وسِيلَة وطَرِيقَة،
والمَقْصُود التِّلاوَة الحَقِيقِيَّة وهِي تِلاوَة المَعْنى واتباعه تَصْدِيقًا بِخَبَرِهِ وائتمارا بأمْره، وانتهاء بنهيه وائتماما بِهِ حَيْثُ ما قادك انقدت مَعَه،
فتلاوة القُرْآن تتَناوَل تِلاوَة لَفظه ومَعْناهُ، وتلاوة المَعْنى أشرف من مُجَرّد تِلاوَة اللَّفْظ وأهْلُها هم أهل القُرْآن الَّذين لَهُم الثَّناء في الدُّنْيا والآخرة فَإنَّهُم أهل تِلاوَة ومتابعة حَقًا [ مفتاح دار السعادة ١ / ١١٥ ]
BY كَشْكُول مُبَعْثَر
Share with your friend now:
tgoop.com/wa7ed0_01/7247