tgoop.com/wa7ed0_01/7271
Last Update:
الإفراط في مشاهدة الريلز والمقاطع القصيرة يؤدي إلى ما أسماه بعض الباحثين بـ «تعفن الدماغ».
يؤدي الانغماس في تصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة للمحتوى التافه وغير النافع، إلى تدهور العقل وضياع الفائدة، بحسب بعض الباحثين في هذا المجال.
ولقد اختارت دار نشر جامعة أكسفورد هذا المصطلح ككلمة العام، لما يعكسه من واقعٍ مأساوي يعيشه كثير من الناس في ظل الإدمان الرقمي.
ويحذر الخبراء من آثار هذا الإدمان، مثل صعوبة التركيز، تشوش الذهن، والعجز عن القيام بالأعمال النافعة، إلى جانب تأثيره على العلاقات الاجتماعية وانتشار الوحدة.
وقد وصفوا هذا السلوك الإدماني بأنه ناتج عن تفعيل جزء من الدماغ يُسمى "الهبنولا"، مما يجعل التوقف عن التصفح مؤلمًا نفسيًا.
ولتجنب هذه الآفة، أوصى الخبراء بوضع حدود للوقت المخصص للتصفح، والابتعاد عن الأجهزة في أوقات معينة، واستبدال ذلك بأنشطة مفيدة كالرياضة والتواصل مع الأهل.
قال تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" [الذاريات: 56]
وقال صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" [البخاري]،
فاحرص أخي أن تستغل وقتك في طاعة الله أو العلم النافع، بدل أن تضيّعه في اللهو الباطل، والمحتوى التافه غير النافع.
فالواجب على المسلم أن يكون واعيًا بمخاطر هذه الحياة الافتراضية، وألا يغفل عن حقيقة أن الوقت نعمة عظيمة، سيسأل عنها يوم القيامة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ماذا عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسده فيما أبلاه" [الترمذي].
رابط المقال
BY كَشْكُول مُبَعْثَر
Share with your friend now:
tgoop.com/wa7ed0_01/7271