لا يأتي عام إلا والذي بعده "شر" منه،\قيل للحسن: ما بال زمن عمر بن عبد العزيز بعد الحجاج؟ فقال: ‌لابد ‌للناس ‌من ‌تنفيس - يعني أن الله ينفس عن عباده وقتًا ما ويكشف البلاء عنهم حينًا.

الذين إن مكناهم في الارض !

هذا همهم

أحدهم يفرح بدعم الكفار لدولته والمسلمين إذا فرحوا بنصر المظلومين لا يفرح

أشداء على بعضهم رحماء على الكفار

مسخ علمي على المتسبب من الله ما يستحق

💥سقوط حكم البعث و هروب بشار هو درس لكل من أراد أن يحارب الجذور الإسلامية الحقيقية للشام ، درس للتاريخ و المستقبل من أراد أن يحارب دين الله في أرض الشام و من أرادها علمانية بدون دين آبائها و أجدادها سيكون مصيره مصير بشار ، المجاهدون و المواطنون يكبرون ملء الحناجر و يعلنونها مدوية أن دمشق تنتفض من ظلام البعث .

قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَن يَضْمَن لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وما بيْنَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ له الجَنَّةَ.

من جرّب الناس وتعلم فهم متى يتكلم ومتى يصمت ومتى يقدم ومتى يتأخر ومتى يفعل ومتى لا يفعل.

هذا واضح للجميع، لكن عند النظر في المطبقين لا تجد إلا ثلة قليلة هي من تعمل بهذا، فاليوم نرى من يتعلم المسائل النظرية ولا يعرف حقيقة ما عليه الناس فينتج لنا مسخ علمي.

ظلم الظالم ليس مما يرضاه الله وليس من الإسلام في شيء

إتهام الأم ولو كافرة بغير بينة محرم
جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِذَا قَذَفَ الْمُسْلِمُ أَوِ الْمُسْلِمَةُ كَافِرًا، ذِمِّيًّا أَوْ غَيْرَهُ، فَلاَ حَدَّ عَلَيْهِ اتِّفَاقًا كَذَلِكَ، لأِنَّ إِحْصَانَ الْمَقْذُوفِ شَرْطُ إِقَامَةِ الْحَدِّ، وَالإْحْصَانُ شَرْطُهُ الإْسْلاَمُ، وَفِي هَذِهِ الْحَالَةِ يُعَزَّرُ الْقَاذِفُ لأِجْل الْفِرْيَةِ. اهــ.

قال المناوي في فيض القدير: قذف الكافرات، فإنه من الصغائر.. اهــ.

وظلم الظالم من أخلاق الجاهلية!

قال عنترة بن شداد:
وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِما
وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي

قال عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلن أحد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا

النصر يعقب بالشكر وليس بالعصيان!!

العفو العام!!

تكلم الجولاني وفقه الله لمرضاته في قناة أمجاد عن المنهج الذي يعمل به وذكر تطبيق الشرع وذكر كلام رزين سليم لا شيء فيه بل هو الحق

ذكر كذلك أن الشريعة تطبق بأمور كثيرة ومنها المؤسسات وأن الناس تظن تطبيق الشريعة "شو إعلامي" بأن يكون هناك سياف واخر يلاحق الناس بالعصا "واضرب هذا واقطع هذا"! ذكر كذلك حول أن الإنكار يكون بالأمور الإجماعية وحول أنه يكون شرطة آداب مكونة من المشايخ والدعاة مما يدل على أنه دارس ويعرف المنهج الحق في التعامل مع هذه المسائل.

والآن أصدر عفو عام
لكن الناس تريد العجلة ولا تصبر لعظم الظلم الذي وقع عليهم فيريدون رد الظلم بظلم وقتل العلويين والنصيرية والشبيحة أجمع، رغم أن ليس كل من ذكرت بقاتل ولا بمغتصب بل منهم من يقف مع أهل الحق ومنهم المهدد ومنهم المجبر الخ... لكنهم يتحاكمون إلى العواطف ويريدون تطبيق الأحكام بغير سلطة ولا بينة ودليل.

ظلم أهل مكة الصحابة ثم قيل لهم (اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ الطُّلَقَاءُ)، قتل عثمان رضي الله عنه ظلما لكن أُخر القصاص لعدم تمكن السلطة واستتباب الأمر ولم يقتص منهم كلهم لوجود الشبهة بعدم معرفة المشاركين تحديدا في زمن علي رضي الله عنه، وما ذكر في صلح الحديبية وعدم قتل عبد الله بن أبي ابن سلول المنافق عندما قال: والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. قال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه. كل هذا يدل على مراعاة المصالح والمفاسد.

فالأمر خاضع للمصالح والمفاسد التي يعلمها أهل العلم وأولي الأمر ولهم يحتكم في مثل هذا ولا يتصرف الناس من عندهم، والظاهر من كلامه إرادة تطبيق الشريعة فليس لنا إلا الظاهر ولو فرضنا عدم التطبيق فليس الحل في الفوضى والتقتيل كما حصل سابقا!!

لم ولن ننسى المظلومين والأعراض التي انتهكت وإن هذا ليغضب المسلم، لكن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أغير منا على الأعراض كما في الحديث وأمرنا أن نتحاكم لأولي الأمر وليس العواطف، لم ننجوا من الظلم لنتبعه بظلم آخر ولا ثرنا وتحررنا لنثور مرة أخرى على من نصرنا ونجلب مأساة جديدة!!

تعميم ونشر بارك الله فيكم

الصبية السفهاء يريدون أن يعيدوا التخبط والمأساة التي كانت.

قال الله تعالى: قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ.

{ قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ } أي: لست بأول رسول جاءكم حتى تستغربوا رسالتي وتستنكروا دعوتي فقد تقدم من الرسل والأنبياء من وافقت دعوتي دعوتهم فلأي شيء تنكرون رسالتي؟ { وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ } أي: لست إلا بشرا ليس بيدي من الأمر شيء والله تعالى هو المتصرف بي وبكم الحاكم علي وعليكم، ولست الآتي بالشيء من عندي، { وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ } فإن قبلتم رسالتي وأجبتم دعوتي فهو حظكم ونصيبكم في الدنيا والآخرة، وإن رددتم ذلك علي فحسابكم على الله وقد أنذرتكم ومن أنذر فقد أعذر.

- تفسير السعدي رحمه الله

.
ولتعلم أن واجبك الإيماني في هذا التوقيت بالذات:
لا يُسرق منك توحيدك، حتى لا تكون فتنة!

لا تدع قلبك يتشرب فتنة: هذا من عمل مخابرات دولة كذا كذا وهي التي أسقط نظام بشار المجرم، أو بسبب انسحاب دعم دولة كذا وكذا، أو أن دولة كذا جعلت بشار وجنده كبش فداء، أو أن هذا مجرد إلهاء عما يحدث في بلد آخر من بلاد المسلمين..

لا يُسرق منك توحيدك.. ولا تشترب فتنة أن اليهود ومن عاونهم يتحكمون بمصائر المسلمين المكروبين..

هذه رحمة من ربي..
هذا فعل الله..
هذا تدبير الله..
هذا تأييد الله..
هذا تدبير الله..
هذا نصر الله..
يومئذ يفرح المؤمنون.. بنصر الله

الله وحده لا شريك له، فلا يسرقن أحد منك توحيدك (وربك فكبر)

‏الرد المختصر على من أزعجته هذه الصورة:

‏قوله تعالى: {وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة}

يريد الجفاة تعطيل كل حدود الله في سورية ابتغاء رضا المجتمع الدولي، ويريد الغلاة خلافة راشدة وصورة مثالية دون مراعاة السياسة الشرعية أو ما يصاحب النفس البشرية من ظلم وخطأ.

ولو التزم الجميع الدعاء للسوريين والاكتفاء ببيان الحقّ في المخالفات الشرعية التي تقع دون تبرير أو هجوم لكان خيرا.
الوضع مشتعل والمجهول لنا نحن العامة أكثر من المعروف.. قال ﷺ: مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ.

والله أعلم