أتدري؟ لا بأس.

لا بأس لأن الله يعلم. لا بأس وحسبك أنه يعلم. لا بأس فقد خُلِقت في كبد. لا بأس فإن شيئا لا يضيع سدى. لا بأس فـ﴿إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ﴾. لا بأس فـ﴿إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾.

لا بأس فإنه «ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن، حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته». لا بأس فإن مساكنَ طيبةً في جنات عدن لهي الفوز العظيم.

فـ«اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن»، ولا تلتفت، ولا تبتئس أي قلب.

٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤
#أتدري

ما أثقل الحزن.

﴿وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ۝ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٧ ، ٨٨].

هلّا ذكرتمونا في دعائكم فضلًا؟

فاصبر إن وعد الله حق.

للأسف لست على دراية كافية بالقضية السورية وما يجري هذي الأيام، لكن أخبارا طيبة تُزف الآن من سورية الحبيبة، تستحق أن يفرح المؤمنون بنصر الله، فالحمد لله رب العالمين.

لو لم يكن من ثمرات في كل معركة #ردع_العداون في الشمال السوري إلا تحرير الأسيرات هؤلاء لكفى.
ومن يعرف قصص سجون النظام السوري يدرك أن تحرير المستضعفين منه: غاية شريفة واجبة تستحق التضحية.
الحمد لله على فضله وفتحه ونصره،
وأكرر لمن يثق: هذه معركة أهلنا في الشمال السوري معركة صافية خالصة لا لبس فيها ولا مؤامرات.

أراك تنظر في الآفاق منتظرا
وعد الشروق وفي عينيك مغربه
قل للهموم التي أبقتك منكسرا
إن طال ليل الأسى فالصبح يعقبه
عما قريب يعود الحق منتصرا
ويكتب الله أمرا كنت ترقبه..

سعادة لا تُوصف ونحن نرى الميري التي طالما شهدت توترنا وخوفنا ورجاءنا وبكاءنا وما لا يعلمه إلا الله -تشهد فرحة زملائنا بتمام مسيرة الخمس العجاف، وبلوغ ركبهم هذي المحطة.

فهنيئا لهم، والعقبى لنا بإذن الله.

ڤايبس التخرج دي غريبة أوي ')

أحب اسم الله الواسع..

بالأمس كنا نذكر بعضنا البعض: لا تنسوا إخواننا في فلسطين وسوريا والسودان، عسى الله أن يفرج الكرب وأن يشفي بالنصر صدور قوم مؤمنين..

واليوم -ولله الفضل والمنة، وله الحمد في الأولى والآخرة- نرى من نصر الله لإخواننا في سوريا ما لا يكاد يصدقه بشر، ليبقى دعاؤنا لهم أن يتمم الله فرحتهم وفرحتنا على خير وألا يرينا فيهم أبدا ما يسوءنا. ويبقى دعاؤنا لإخواننا في غزة والسودان، أن يفرج الله كربهم عاجلا غير آجل، وأن يقر أعيننا بنصرتهم. ويبقى شهودنا لكل هذا بأم أعيننا زيادة في يقيننا في الله وفي تمسكنا بحبل الدعاء، فالحمد لله رب العالمين.

المفترض إن الثوار دلوقتي قريبين منه، ادعوا يفتحوه ويحرروا الأسرى اللي فيه لأن اللي بيتقال عنه يشيب له الولدان فعلا..

https://x.com/Raghadshamss/status/1864807496029782164?s=19

زمان القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من نار، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حمص تحررت!

الله أكبر!

الأحداث اللهم بارك أسرع من محاولة فهمي اللي بيحصل..
الله أكبر ولله الحمد!