Forwarded from 𝗕𝘂𝘁𝘁𝗲𝗿𝗳𝗹𝘆 𝗪𝗶𝗻𝗴𝘀 ⟁
لا احتمل الركون طويلاً على الرف
انا امرأة لها جناحان ..
سرعان ما تطير .
انا امرأة لها جناحان ..
سرعان ما تطير .
"اعتادت جدّتي أن تقول لنا بأنّ:
الإنسان يَستريح بقدر تعبه؛
فإن نمْتَ قليلًا هذا يعني بأن تَعبك قصير،
تُوّفي ذات يوم جارنا فقالوا "ارتاح"
قفز أخي الصغير قائلًا:
لا بُدّ مِن أنهُ قد تعب كل عمره."
الإنسان يَستريح بقدر تعبه؛
فإن نمْتَ قليلًا هذا يعني بأن تَعبك قصير،
تُوّفي ذات يوم جارنا فقالوا "ارتاح"
قفز أخي الصغير قائلًا:
لا بُدّ مِن أنهُ قد تعب كل عمره."
منذ فترة ليست بقليلة،
لا يستطيع قلمي اعطائي أية كلمة، أو يساهم دماغي ولو بفكرة واحدة،
حتى أحزاني أراها تندثر في ظل سعادة مؤقت سيختفي فور حلول الظلام.
لا يستطيع قلمي اعطائي أية كلمة، أو يساهم دماغي ولو بفكرة واحدة،
حتى أحزاني أراها تندثر في ظل سعادة مؤقت سيختفي فور حلول الظلام.
كنت كمن لا يبالي
تاركة قلبي مفتوحًا على مصراعيه، زاعمة أنني افسح المجال لنفسي، اتركها تتنفس بلا سلاسل، لكن في الحقيقة كانت كل هذه الأمور تحدث وأنا اختنق في صندوق أسود ضيق، صنعته لي.
اواسيني بأن الشدة ستزول وتتداعى، وأنا التي أرممها كل يوم بيدي.
أقول لي أن القيود ستنكسر، واتأكد بنفسي أن القفل لا يزال محكما في مكانه.
أرى الصندوق يضيق عليّ يومًا إثر يوم، اشغل نفسي بشيء آخر متجاهلة الموضوع.
كنت عدو نفسي الأول
كنت أنا عدوي
لوقت قريب، اكبح جماح آمالي، واقولبني في قوالب بلا أجنحة، امحو لفظ السماء من القاموس، واقنع نفسي أن هذا مكاني.
ازرعني في أرض غير أرضي، أراني أذبل وأذوب، اتحجج بالتأقلم، وأن الأمور تحتاج وقتًا لتتحسن.
إلى أن قابلتني مرة
أمشط صحراء قاحلة كبيرة
ممتدة امتداد الأفق
حياتي ..
كل شبر مشيته كان بمثابة اختبار ..
اختبار لصبري الذي لا ينفد
صفحات كثيرة مفرودة و مطوية، أمامي هاهنا
متناثرة، كأفكاري .
اتسائل حقًا كيف يمكن لمساحة صغيرة كرأسي أن تحوي كل هذا الكم من الأفكار، الاختلاف، و التناقض.
كل يوم جديد، كان كبداية
لتكوير الأوراق في عقلي و رميها من النافذة
لكن المشكلة الوحيدة أن النافذة كانت تطل مرة أخرى عليّ، تراكمها جميعها، يوما بعد يوم أمام الباب.
يا ترى؟
متى ينتهي الأمر؟
تاركة قلبي مفتوحًا على مصراعيه، زاعمة أنني افسح المجال لنفسي، اتركها تتنفس بلا سلاسل، لكن في الحقيقة كانت كل هذه الأمور تحدث وأنا اختنق في صندوق أسود ضيق، صنعته لي.
اواسيني بأن الشدة ستزول وتتداعى، وأنا التي أرممها كل يوم بيدي.
أقول لي أن القيود ستنكسر، واتأكد بنفسي أن القفل لا يزال محكما في مكانه.
أرى الصندوق يضيق عليّ يومًا إثر يوم، اشغل نفسي بشيء آخر متجاهلة الموضوع.
كنت عدو نفسي الأول
كنت أنا عدوي
لوقت قريب، اكبح جماح آمالي، واقولبني في قوالب بلا أجنحة، امحو لفظ السماء من القاموس، واقنع نفسي أن هذا مكاني.
ازرعني في أرض غير أرضي، أراني أذبل وأذوب، اتحجج بالتأقلم، وأن الأمور تحتاج وقتًا لتتحسن.
إلى أن قابلتني مرة
أمشط صحراء قاحلة كبيرة
ممتدة امتداد الأفق
حياتي ..
كل شبر مشيته كان بمثابة اختبار ..
اختبار لصبري الذي لا ينفد
صفحات كثيرة مفرودة و مطوية، أمامي هاهنا
متناثرة، كأفكاري .
اتسائل حقًا كيف يمكن لمساحة صغيرة كرأسي أن تحوي كل هذا الكم من الأفكار، الاختلاف، و التناقض.
كل يوم جديد، كان كبداية
لتكوير الأوراق في عقلي و رميها من النافذة
لكن المشكلة الوحيدة أن النافذة كانت تطل مرة أخرى عليّ، تراكمها جميعها، يوما بعد يوم أمام الباب.
يا ترى؟
متى ينتهي الأمر؟