Telegram Web
عن النبي الأكرم محمد"صلى الله عليه وآله"
"إنَّ القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد فقيل: يا رسول الله وما جلاؤها؟ فقال قراءة القرآن وذكر الموت"💔
مــا لامَــس الـقُرآن قَلــبًا ضيــقًا إلا ٱتـسع.. 💚
.

أَحبُّ سُوَرةَ مَريم... واَحبُ قافية الالف الخفيفة في آياتها
وأَحب أن الله حقق فيها معجزتين  لمريم وزكريا وفي المرتين قال "هُوَ عَلَيَّ هَيّن"
احب نداء الله لمريم " أَلاَّ تَحْزَنِي"
"فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا"
" وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا 💛

.
من أحبّ القُرآن نظم وقته لأجله،

أمّا مسألة لا يوجد لديّ وقت للقرآن والمعاهدة فهذا تسويف
مُغلّف بنفس كسولة لم تخضع للترويض من صاحبها بعد،
وإلا كيف يا أمّة القرآن لقيتم وقت لطعامكم ونومكم
ولا لقيتم وقت لمعاهدة محفوظكم، أو الإقبال على كتاب ربّكم،
هي كلّها أولويات، ألا فاستمسكوا الكتاب بقوة لا بالتراخي!
إنّ الإمام الحُسَين عليه السلام من أهل بيت العصمة، والذي يعدُّ القرآن الناطق، الذي يبيّن مكنونات القرآن الكريم، وخصائصه، ومعاني آياته، فهو العالم به، وبكلّ علومه الشريفة، وبالنظر إلى بعض الروايات والزيارات الواردة حول الإمام الحُسَين عليه السلام يتّضح أنّها وصفته بأوصاف عديدة لها علاقة بالقرآن الكريم، لتبيّن أنّ الحُسَين عليه السلام هو عدل القرآن الكريم..
سورة الشعراء، آية 62، صفحة 370
"قالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ"

أنظر للأنبياء العارفين بربّهم كيف يتحدّثون عنه؛ واعرف ربّك؛ فإنّهم يحدّثوننا عنه سبحانه:
قال موسى (ع): {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}
قال صالح (ع): {إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ}
قال شعيب (ع): {إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}
قال نوح (ع): {إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
قال يوسف (ع): {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ}
قال إبراهيم (ع): {إِنَّ رَبِّي، لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}
قال سليمان (ع): {فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}
عن الإمام الصادق (ع)، قال:
قال النبي داود (ع): يا ربّ ما آمنَ بكَ مَن عرفكَ فلم يُحسن الظنّ بك
📙تطبيق أوضح البيان
معلومة قرآنيّة

قَولُهُ تَعَالَى: (فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰ) لَا نَافِيَةٌ لِلجِنسِ، فَقَولُهُ: (لَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ) فِي المَوضِعَينِ يَنفِي جِنسَ الإِثمِ عَنِ الحَاجِّ وَلَم يُقَيَّد بِشَيءٍ أَصلًا، وَلَو كَانَ المُرَادُ (لَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ) فِي التَّعَجُّلِ أَو فِي التَّأَخُّرِ لَكَانَ مِنَ اللَّازِمِ تَقيِيدُهُ بِهِ، فَالمَعنَى أَنَّ مَن أَتَمَّ عَمَلَ الحَجِّ فَهُوَ مَغفُورٌ لَا ذَنبَ لَهُ سَوَاءً تَعَجَّلَ فِي يَومَينِ أَو تَأَخَّرَ، وَمِن هُنَا يَظهَرُ أَنَّ الآيَةَ لَيسَت فِي مَقَامِ بَيَانِ التَّخيِيرِ بَينَ التَّأَخُّرِ وَالتَّعَجُّلِ لِلنَّاسِكِ، بَلِ المُرَادُ بَيَانُ كَونِ الذُّنُوبِ مَغفُورَةً لِلنَّاسِكِ عَلَى أَيِّ حَالٍ.

المصدر: (ألف معلومة قرآنيّة من تفسير الميزان).
معلومة قرآنيّة

. قَالَ تَعَالَى: (وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا) فَإِنَّ الذِّكرَ بِحَسبِ الحَقِيقَةِ لَيسَ مَقصُورًا فِي اللَّفظِ، بَل هُوَ أَمرٌ يَتَعَلَّقُ بِالحُضُورِ القَلبِيِّ وَاللَّفظُ حَاكٍ عَنهُ، فَيُمكِنُ أَن يَتَّصِفَ بِالكَثرَةِ مِن حَيثُ المَوَارِدِ بِأَن يَذكُرَ اللَّهَ سُبحَانَهُ فِي غَالِبِ الحَالَاتِ.

المصدر: (ألف معلومة قرآنيّة من تفسير الميزان).
#ومضة_قرآنية
——-
حين قال إبراهيم (عليه السلام):
« و أرنا مناسكنا» هنالك إلتفاتة مهمة جداً وهي : إن عبادة الله لا تكون على هوانا بل لا بد أن تكون كما يحب الله ويرضى وهذا هو الدين لذا فلا بد للمسلم أن يتعلم كيف يعبد الله ليعبده على بصيرة فلا يشقى!
قال الشيخ محسن قراءتي:
"يجب تعلّم أصول العبودية من الله تعالی، فبدون ذلک سوف يسقط الإنسان في مستنقع الخرافات والضلالات"
[تفسير النور]
ينقل الشيخ محمد تقي الاملي : سألت أستاذي السيد علي القاضي رضوان الله تعالى عليه إننا نقرأ ونسمع أن الآفاق والحجب ترفع عن البعض حين تلاوة القرآن الكريم وتكشف لهم بعض الأسرار والمغيبات في حين نقرأ القرآن ولا نلمس هذا الآثار ٠٠

فنظر إلى المرحوم القاضي قائلا : نعم أولئك يتلون القرآن الكريم ويراعون بعض الشرائط يستقبلون القبلة رافعين القرآن بأيديهم ويتدبرون مايقراون من كلام الله ويعلمون بين يدي من يقفون، بينما تقرأ القرآن وانت جالس واضعا القرآن على الأرض تنظر إليه ٠٠

يقول #العلامة_الطهراني : اقرا كتاب الله بترتيل وتوجه فهو أفضل من ألف كتاب في السير والسلوك إلى الله ..
{رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾
[ إبراهيم: 38]



‏"سلوى القلوبِ إذا ضاقَ الفضاءُ بها:

اللهُ يعلمُ ما نُخفي ونُبديهِ.."
إنَّ العيش مع تفسِير الآيات وتقليب النظر فيها، وتنعيم القلب بفهم معانيها، ومعرفة دلالاتها ومُراد اللهِ منها؛ لَمِن لذائذ الحيـاة ورغَد القلُوب ونعِيــم الأرواح!

أذاقكَ اللهُ تلك اللّذائذ.
ㅤㅤ
وانتبه..!

أن تكون كل ثقافتك منشور هنا وهناك، وكل وقتك تصفّح اليوميّات وتَتَبُّع المزيد، وكلّ غايتك أن تصبح مثل فلان، وكل قضيتك أن تقرأ خلاف هذا وذاك، وكل أهدافك أن يعجب بك الناس، وكل أفكارك ملقّنة دون بحثٍ وتمحيص، وكلّ همّك أن يقال عنك.
انتبه؛ هذا كله زائل، ثم انتبه ألف مرة أن تنسى «الآخرة»
لن تجد الراحة والمتنفس والطمأنينة إلا مع كلام الله
اللهم اجعلنا من المحافظين على قراءته وتدبره والعمل به 💕🌱
‏"صفحة واحدةٌ مِن القرآن؛ كفيلةٌ برد شوارد أفكارك، وتعديلِ سيرك، وارتفاع همتك، وتحسين مُرادك ونيتك، وكبح تخبط رغباتك، ‏إنها تُنير لك طريق السير، وتُريك الحقائق القادمة ..وحين تتجدد منزلة الإحسان في قلبك فقد ارتقيت المحل العظيم، والمنزلة السامية..
ㅤㅤ
‌‏✿| لا تحفظُوا القُرآن للدُّنيا، ولا  لمديح مادح ، و لا لتحصيل الجوائز، ولا للاكتِسابِ بهِ في دنيا النَّـاسِ الفانية، فإنَّهُ أرقى ولا يليقُ إلَّا بالأبقَى، احفظوهُ لله، احفظوهُ للآخِرة، احفظوهُ حفظَ من يطلبُ أُنْسَه في القبرِ ونورَه في الحَشر، احفظوهُ حفظَ من يطلبُ الارتقاء في درجاتِ الجنان.
كثرة التعرّض للقُرآن؛ يُزيل ما في النّفس من أسقام طال بقاؤها، ومن أحزان أعيَت صاحبها، ومن كلِّ خَطرة وفكرة مُظلمة، يُزيلها بسلاسة، شيءٌ عُلوي لا يستطيع دفعه، ولكنّه يلحظ أثَره، نورٌ ينبعث من كلّ آية، تصل إلى ساحة الرُّوح والقَلب، تُضيء بها معالم الفكر والدّرب، تشفي من كلّ علّة..
🔖نحن بأمسّ الحاجة إلى القرآن وعدل القرآن محمدٍ وآله ..

•‏في انشغالنا وفراغنا..
•‏في ذهابنا وإيابنا  ..
•‏في مرضنا وصحتنا ..
•في حلّنا وترحالنا ..

‏نحن بحاجة إلى تيسير أمورنا ، وإلى السكينة والمعيّة بصحبتهم خير الكتب كتاب الله وخير وسيلة العترة الطاهرة.
هَنيئاً لمُعلم القُرآن ومُتعلم القُرآن وحافظ القرآن والذي يَحفظ القُرآن ..  العَاملين به

تَخيل .. !
تَتعلم وتُعلم .. ثم من تُعلمهُ يُعلم غيره ..
حسنة تتبعها حسنة وحسنات تثرى الى يوم القيامة !

هنيئاً لكم يا خير جيل ...
جيلَ القُرآن

صُحبتك للقرآنِ رِزقٌ من الله لا يُعْطى لكُلِّ أحد ، فاحمد الله على عظيمِ مارزقك ، وتمسك برزقك هذا ، وإيَّاك والتفريط فيه .
قال تعالى: ﴿وَلَأَجۡرُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ﴾ [يوسف ٥٧]

لماذا عُبر عن الإيمان بالفعل الماضي وعن التقوى بالفعل المضارع ⁉️

✴️ لعل التعبير بخصوص الإيمانِ." لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟" بصيغةِ الماضي ، لأنّ الإيمانَ عقدُ القلبِ وهو حاصلٌ دُفعةً واحدةً، فيناسبه الفعل الماضي للدلالة عليه .

✴️وأما التعبير بخصوص التّقوى فجاء بصيغةِ المضارعِ "وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ".

لأن التّقوى تحتاج لاستمرار في سير الانسان في هذا العالم كونها تتجدد بتجدّدِ أسبابِ الأمرِ والنّهي واختلاف العمل والزمن فالمقام احتاج لفعل مضارع ليدل على التجدد والاستمرار.
2025/03/31 06:24:57
Back to Top
HTML Embed Code: