🍃ثـمـ[ وقولوا للناس حسنًا ]ــرات🍃

#تطبيق_الاعتقاد

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

لو نظرت إلى هدي النبي -ﷺ- في تربية الأصحاب؛ بل وفي الدعوة إلى الله عزّ وجل، ستجد أن المعنى الأصيل للدعوة، وللتربية، وللعلم، والإعداد، المعنى الأصيل والمحوري هو: الاعتقاد.
أتعجب من هاكم الذين يتكلمون عن التربية، ويضعون فيها البرامج، ويهمشون حظ الاعتقاد!
نريد قيام الليل، ونريد الأذكار، ونريد كذا، ولا بد من أن اليوم يكون يومًا كله مليئًا بالذكر... هذا كله جميل، ولكن أين هو الاعتقاد؟
نحن نريد أن ننطلق من الاعتقاد، إذا علَّمتَ إنسانًا الوضوء؛ اربط بين الوضوء والاعتقاد، إذا علَّمته الصلاة؛ اربط بينها والاعتقاد، إذا علَّمته كيفية الاستئذان؛ فاربط بين ذلك والاعتقاد.
اجعل الاعتقاد القاعدة التي تنطلق منها، والأصل الذي تقف عليه، لا بد من ذلك الأمر، الأمة مكثت قرونًا عِدَدًا وهي بعيدة عن الاعتقاد الصحيح ممارسةً، الأمة تعرف الاعتقاد، أي إنسان تأتي به يعلم أن التوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، والألوهية، والأسماء والذات والصفات... وكل نوع يأتي عليه بالأدلة من الكتاب والسنة، ومن الممكن أن يدرس الأخ مثلًا رسالة، واثنين، وثلاثة... وكتاب، واثنين، وثلاثة... ويحفظ متنًا، واثنين، وثلاثة، ويخبرك أنه هكذا دارس للاعتقاد، ولكن أين الاعتقاد من قلبك؟! وأين الاعتقاد في حياتك؟!
عندما نقف على المحك يتبين أن هذا الاعتقاد كان مجموعة من المعارف، سبحان الله!
فرجال التربية -للأسف- الذين يتبجحون بالتربية، ونعلم كثيرًا من ذلك الأمر، لا يؤسسون برامج التربية على الاعتقاد، ولكن الصالحون منهم يؤسسون البرامج على ماذا؟ على العمل والسلوك، وهذا غير كافٍ، لقد كانت الخوارج في سلوكهم وفي طاعتهم كانوا أعظم من هؤلاء.
قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وقراءتكم إلى قراءتهم، يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم».
عبد الله بن عباس عندما رآهم، كانوا في غاية التهالك، من ماذا؟ من كثرة الصيام، وكثرة الذكر، والصلاة، وقيام الليل، كانت تحت أعينهم كالشراك البالية -أعزكم الله- من كثرة البكاء، مثل: الحذاء الذي نُحِت من كثرة المشي.. من منا يصل الى هذا الأمر؟
تنظر إلى كثير منا تجد خدودهم -ما شاء الله- مورّدة، وجميلة، وبيضاء سبحان الله! أما الخوارج كان ذلك حالهم من كثرة البكاء، وجباههم كماذا؟ كرُكبة العنزة، العنزة من كثرة ما بتنزل على ركبتها؛ ركبتها خشنة سوداء، كذلك هنا الجبهة كلها سوداء من طول السجود والقيام، هل يا ترى.. هل تجد أحدًا مثل هؤلاء؟ لن تجد مثل هؤلاء؛ لأن أفضل الخلق هم الصحابة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومع هذه الأفضلية قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وقراءتكم إلى قراءتهم».
إذًا المسألة ليست متعلقة بالفعل فقط، لا نشغل الناس بالطاعات، والصلاة والذكر، ونفعل لهم الأيام والأسابيع التربوية... وغير ذلك، ثم في النهاية لم نحصِّل شيئًا، الأمة تضيع أيامها يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة، وما العمر إلا لحظات، أنفاس، إذا خرج نفس لن يعود إليك، وقتك هو عمرك، فالأعمار تنفلت من بين أيدينا، بحجة أننا نشغل الأمة بقانون التربية، نعمل لهم الأسابيع والشهور والأيام والليالي، ثم تكون المحصلة تأثرًا طارئًا، هذا لا يصح.



ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#بتصرف_يسير
#الدكتور_أحمد_النقيب
#المصدر_محاضرة_منهج_الاستقامة
#وقولوا_للناس_حسنا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
للانضمام يرجى الدخول عبر الرابط التالي 🔽
https://www.tgoop.com/wakolo

www.tgoop.com/wakolo/21934

176 viewsمريم كمال, Sep 18 at 19:00

#تطبيق_الاعتقاد

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

لو نظرت إلى هدي النبي -ﷺ- في تربية الأصحاب؛ بل وفي الدعوة إلى الله عزّ وجل، ستجد أن المعنى الأصيل للدعوة، وللتربية، وللعلم، والإعداد، المعنى الأصيل والمحوري هو: الاعتقاد.
أتعجب من هاكم الذين يتكلمون عن التربية، ويضعون فيها البرامج، ويهمشون حظ الاعتقاد!
نريد قيام الليل، ونريد الأذكار، ونريد كذا، ولا بد من أن اليوم يكون يومًا كله مليئًا بالذكر... هذا كله جميل، ولكن أين هو الاعتقاد؟
نحن نريد أن ننطلق من الاعتقاد، إذا علَّمتَ إنسانًا الوضوء؛ اربط بين الوضوء والاعتقاد، إذا علَّمته الصلاة؛ اربط بينها والاعتقاد، إذا علَّمته كيفية الاستئذان؛ فاربط بين ذلك والاعتقاد.
اجعل الاعتقاد القاعدة التي تنطلق منها، والأصل الذي تقف عليه، لا بد من ذلك الأمر، الأمة مكثت قرونًا عِدَدًا وهي بعيدة عن الاعتقاد الصحيح ممارسةً، الأمة تعرف الاعتقاد، أي إنسان تأتي به يعلم أن التوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، والألوهية، والأسماء والذات والصفات... وكل نوع يأتي عليه بالأدلة من الكتاب والسنة، ومن الممكن أن يدرس الأخ مثلًا رسالة، واثنين، وثلاثة... وكتاب، واثنين، وثلاثة... ويحفظ متنًا، واثنين، وثلاثة، ويخبرك أنه هكذا دارس للاعتقاد، ولكن أين الاعتقاد من قلبك؟! وأين الاعتقاد في حياتك؟!
عندما نقف على المحك يتبين أن هذا الاعتقاد كان مجموعة من المعارف، سبحان الله!
فرجال التربية -للأسف- الذين يتبجحون بالتربية، ونعلم كثيرًا من ذلك الأمر، لا يؤسسون برامج التربية على الاعتقاد، ولكن الصالحون منهم يؤسسون البرامج على ماذا؟ على العمل والسلوك، وهذا غير كافٍ، لقد كانت الخوارج في سلوكهم وفي طاعتهم كانوا أعظم من هؤلاء.
قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وقراءتكم إلى قراءتهم، يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم».
عبد الله بن عباس عندما رآهم، كانوا في غاية التهالك، من ماذا؟ من كثرة الصيام، وكثرة الذكر، والصلاة، وقيام الليل، كانت تحت أعينهم كالشراك البالية -أعزكم الله- من كثرة البكاء، مثل: الحذاء الذي نُحِت من كثرة المشي.. من منا يصل الى هذا الأمر؟
تنظر إلى كثير منا تجد خدودهم -ما شاء الله- مورّدة، وجميلة، وبيضاء سبحان الله! أما الخوارج كان ذلك حالهم من كثرة البكاء، وجباههم كماذا؟ كرُكبة العنزة، العنزة من كثرة ما بتنزل على ركبتها؛ ركبتها خشنة سوداء، كذلك هنا الجبهة كلها سوداء من طول السجود والقيام، هل يا ترى.. هل تجد أحدًا مثل هؤلاء؟ لن تجد مثل هؤلاء؛ لأن أفضل الخلق هم الصحابة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومع هذه الأفضلية قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: «تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وقراءتكم إلى قراءتهم».
إذًا المسألة ليست متعلقة بالفعل فقط، لا نشغل الناس بالطاعات، والصلاة والذكر، ونفعل لهم الأيام والأسابيع التربوية... وغير ذلك، ثم في النهاية لم نحصِّل شيئًا، الأمة تضيع أيامها يومًا بعد يوم، وليلة بعد ليلة، وما العمر إلا لحظات، أنفاس، إذا خرج نفس لن يعود إليك، وقتك هو عمرك، فالأعمار تنفلت من بين أيدينا، بحجة أننا نشغل الأمة بقانون التربية، نعمل لهم الأسابيع والشهور والأيام والليالي، ثم تكون المحصلة تأثرًا طارئًا، هذا لا يصح.



ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#بتصرف_يسير
#الدكتور_أحمد_النقيب
#المصدر_محاضرة_منهج_الاستقامة
#وقولوا_للناس_حسنا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
للانضمام يرجى الدخول عبر الرابط التالي 🔽
https://www.tgoop.com/wakolo

BY 🍃ثـمـ[ وقولوا للناس حسنًا ]ــرات🍃