tgoop.com/wamdatt/17621
Create:
Last Update:
Last Update:
يبدأ القرآن ويُختم بتعليق القلب بالله في طلب حوائجه الدينية والدنيوية؛ من الهداية بتفاصيلها والحفظ من الشرور بأنواعها.
ويؤكد القرآن على افتقار الخلق كلهم في كل حوائجهم لرب العالمين خالقهم ورازقهم.
وخلق اللهُ الإنسان ضعيفا مفتقرا محتاجا، فيلجأ إلى مولاه وسيده ويفزع إليه ويسأله في كل أمره.
ولبّ العبادة ومُخها وكلها مركوز في هذا الاحتياج والافتقار، وسيماه الدعاء والاضطرار والذل والانكسار.
فطوبى لمن دلّ الناس على ربهم وخالقهم، وبصّرهم بحقيقة فقر الخلق كلهم، ونعوذ بالله من صرف الناس عن خالقهم في طلب حوائجهم.
-د/أحمد عبد المنعم.
BY وَمْضَـات
Share with your friend now:
tgoop.com/wamdatt/17621