Telegram Web
..

إذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها فبادر إلى إيقاظ قلبك ولو بتسبيحة أو استغفار ،فالغفلة داء وذكر الله هو الدواء

فكلما طهر القلب رق، فإذا رق راق ، وإذا راق ذاق ، واذا ذاق فاق ، واذا فاق اشتاق ، واذا اشتاق، اجتهد ،واذا اجتهد هبت عليه نسائم الجنة..
جعلني الله وإياكم من الذاكرين .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
١. الفائدة الأولى

 (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)

قال السعدي في تفسيره: (ثم ذكر تعالى علامة المؤمنين فقال: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ} أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضرها أفراحها ولذاتها. {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} أي: حقيق بها وحريٌّ ألّا تطمئن لشيء سوى ذكره، فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له) اهـ.

لذلك أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- عند تكاثر الأعمال على العبد بأن يتشبث بذكر الله سبحانه، كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، عن عبد الله بن بُسْر، أنَّ أعرابيًّا قال: يَا رَسُولَ اللهِ، إنَّ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَليّ، فَأَنْبِئْنِي مِنْهَا بِمَا أَتَشَبَّثُ بِهِ، قَالَ: "لاَ يَزَالُ لِسَانُك رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ". حيث حياة القلب وطمأنينته.
¶°¶°¶°°¶°¶°👇
وحتى يتحقق الاطمئنان بذكر الله
قال أحد العارفين :
👈“لا اعتداد بذكر اللسان ما لم يكن ذلك من ذكر في القلب، وذكره تعالى يكون لعظمته؛ فيتولد منه الهيبة والإجلال،
👈 وتارة لقدرته فيتولد منه الخوف والخشية، وتارة لنعمته فيتولد منه الحب والشكر،
👈 وتارة لأفضاله الباهرة فيتولد منه التفكير والاعتبار؛ فحق للمؤمن أن لا ينفك أبدا عن ذكره على أحد هذه الأوجه”.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فعلى العبد أن يكون على بصيرة من أمره فيأخذ من دنياه ما يكفيه ولا يطلق لنفسه العنان في التزود منها ومن ملذاتها ولو كان من المباح فإن الاستكثار من المباح يوشك أن يوصل إلى المحظور، وأقل ما فيه تضييع الأوقات وقسوة القلب وغفلته عن الآخرة.

 
للمزيد الاشتراك بقناة👇
https://www.tgoop.com/wathkir
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*🔑 الحوقلة كنزك ومفتاحك لكل خير*

🌷 اجعلها وِرد يومي في هذه الأيّام الفاضلة،

🌷 ردِّدوها بقصد الالتجاء لله وطلب العون منه في تيسير العبادات والتوفيق لها وسهولة القيام بها،

🌷 واللهِ إن مجرّد استشعارك لمعاني هذا الذكر كافية أن تسقط الحِمل الذي على قلبك وكأنّك تتنفّس من جديد!

فكيف بالاستمرار والمداومة عليه؟

💫 إنما التوفيق بحول الله وقوته،
💫 إنما العون بحول الله وقوته،
💫 إنما القوة وجهد البذل بحول الله وقوته،

👌🏻 فلتلزم *♡لا حول ولا قوة إلا بالله♡* بقلبك وقولك وأبشِر بخير ما يَسُرُّك..

ـــــــــــــــــــــــــــــ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/01/09 11:42:43
Back to Top
HTML Embed Code: