tgoop.com/wergods/9462
Last Update:
٢- لمن لا يعرف نظرية أفلاطون:
صوّر البشر الذين يعيشون الحياة
أسرى في كهف، مقيدين بسلاسل
لا يستطيعون أن يتحركوا،
من شدة التقييد
ولا يملكون سوى خيار واحد، وهو
النظر إلى حائط الكهف الذي أمامهم!
وخلفهم ممر تمر به أجسام كثيرة
تنعكس ظلالها على الجدار الذي يرونه،
بفعل نارٍ موقدة في بداية الكهف.
هم يرون هذه الصور والإسقاطات
في بداية الكهف ظلياً ولا يفهمون سببها،
ولكنها كل الحياة بالنسبة لهم!
فعندما يُطلق سراح أحدهم
ويستيقظ ويصبح واعي،
"وهذا هو الإسقاط في النظرية
إسقاط، بمعنى الصورة الرمزية"
إسقاط الكاتب أو الفيلسوف..
فعندما يستيقظ الإنسان
ويذهب إلى الحياة خارج الكهف
يرى الحياة على ما هي عليه/
أي حقيقة الوجود وليس الحياة!
فإسقاط الكاتب مره أخرى،
الفك من الأسر/ الاستيقاظ،
رؤية الحياة/ رؤية الوجود
الحياة، في هذه "النظرية" هي الجدار!
فعندما يرى الإنسان الحياة/ الوجود
يُدرك أن:
الحياةً مُجرّد وهم،
انعكاس للمفاهيم فقط لاغير!
يعود ليُحدّث الأسرى زملائه
الذين كان يُشاركهم الأسر/ النوم
فيقف صارخاً، لكن للأسف!
حين يصرخ في الكهف
يكون صوته مشوشاً بفعل الصدى،
وموقعه في مناداتهم أيضاً لا يخدمه؛
لأنه يقف على الممر، الذي
تُسقط الظلال منه على الجدار!
فيرون ظل صديقهم يتحرك،
ولا يدركون أن هذا الظل يعود لصديقهم!
فيرون جسماً آخر كسائر الأجسام إلا أنه
مختلف قليلاً ويتحرك بشكل جنوني
ويهمهم بكلمات غير مفهومة بفعل الصدى،
فمهماً حاول سيمل ويتعب.
وهذا هو واقع الحال لما نفعله،
حين نحاول إيقاظ النيام!
فدعوا النيام يستمتعون بأغلالهم،
الذي جعلك تتحرر من أغلالك
سيجعلهم يتحررون.
الوجود لا يُحتّم
أن تكون مقيداً أو حراً،
الوجود بحب لا مشروط
هو أن تفعل ما تشاء
حتى وإن كان أن
تبقى مقيداً!♥️
فدعوا الناس تختار القيد
والأسر، بحرية!
#تنوير
BY الإسقاط النجمي
Share with your friend now:
tgoop.com/wergods/9462