tgoop.com/wergods/9507
Last Update:
لو أعطيت اهتمامًا صادقًا لكل قصة، شخص أو موقف حياة، لكل حديث، حدث أو حادثة؛ لوجدت أنها جميعًا بذات العمق والجمال وأنها تثير اهتمامك بنفس المقدار، ولكن لا شك أننا بخيلين وانتقائيين في إيلاء اهتمامنا للأشياء والأشخاص! وانتقائيتنا تحركها مجموعة المعتقدات والأحكام المسبقة عن (كل شيء تقريبًا) فلا عجب أن لانجد حياة في الحياة، فاهتمامنا لا يثيره أي شيءٍ -إطلاقًا- سوى شيء جديد (وهو نادر، والأندر أن يسلم من الأحكام المسبقة) أو تجربة نؤمن بها مسبقًا ونقبلها باعتقادنا كتجربة تستحق الاهتمام، وهذا النوع من التجارب محدود "وفقًا لمحدودية معتقداتك" وغالبًا يستهلكها (كلها) الإنسان قبل إتمام ٢٥ سنة، فيبقى الإنسان ميتًا في الحياة؛ يحتضر، ينتظر أمله بتحقق رغباته (التي يعتقد أنها وحدها تستحق إهتمامه) فتفوته السعادة -تقريبًا في كل شيء- وهو ميتٌ حي!
#تنوير
BY الإسقاط النجمي
Share with your friend now:
tgoop.com/wergods/9507