Telegram Web
الضیاع لیس الضلالة عن الطریق، في الحقيقة أن التيه ھو اصطناع واستصناع الوجهة!

من النبل والتواضع أن یقول الإنسان أنه في رحلة بحث إلا أن الأمر على النقیض تماماً مما أراه، من قمة العجرفة والغرور أن تعتقد أنك تعرف انك بحاجة إلى وجھه ومن الأسوأ أیضاً أنك تعتقد أنك تعرف الوجھة، ولكنك لاتعرف الطریق!

برأيي.. لا أحد یعلم ماھي الوجهة! ليس لأن الكل عاجز، لكن لأن الأمر بكل بساطة أنه لاتوجد ھناك وجهه! لك أن تُقنع نفسك أن ھناك وجهه أنت حر، لك أن تشعر بتجربة التيه والضیاع أنت ُحر، لكن ھذا لایعني أن ھناك وجهه!

"كل من قال بأن ھناك وجهه مات دون أن یصل إلیھا"

أعلم أن البعض يدّعي أنه وصل، وفي الحقیقة الأمر نسبي ولیس مادي؛ أي أن الوجھة لو كانت موجودة جدلیاً -لنتناقش بموضوعية- إن كانت موجودة؛ فنقطة النھایة ھي نقطة البدایة -كما ذكرت- في كتاب فجر الظلام، ولا تدرك الأمر حتى تصل إلى ما يشبه النھایة وتقول لنفسك:

أن ما أبحث عنه إن كان ھناك جھد في ھذا الوجود سیأخذني لھذا المكان فقد بذلت ویجب أن أكون قد وصلت! عندھا ستستسلم لأنك لاترى هذا المعْلم أو الوجھة أوالمیناء أوالشاطئ الذي تسعى وتبحر وتبحث عنه، حینھا فقط ستستسلم.

وما أن تستسلم، وھذه مفارقة مضحكة حتى تجد نفسك حیث بدأت لیس عندما بدأت البحث واستصناع الوجھة إنما حیث بدأت الحیاة حیث بدأت الوجود، عندھا ستدرك أن:

الواحد ھو الكل وأن الكل ھو الواحد، وأن كل شيء لا شيء وأي شيء ھنا ھناك الآن لاحقاً وفي ما سبق وفي مكان لایمكن لك أن تتخیله وفي مكان یمكن لك أن تتخيله في زمان مضى وسیأتي وفي زمان لم یمضي ولن یأتي إلا أن كل ما قلت موجود ولا شيء من أیاً مما ذكرت غیر موجود إلا الوجھة التي تّدعي، ولكن في الواقع..

ھناك من یؤمن بوجود وجهه ویجد نفسه وصل إلیھا، ولكن یبقى "وهم" شأنه شأن أي اعتقاد، الوجھة الحقیقیة نعني بھا أن كل البشر -على الأقل- الثمانية ملیار الذین یتنفسون الأكسجین كل یوم ھم یملكون نفس الوجهة، وھذا غیر صحیح!

فلا یجمعھم جنس عرق دین مجتمع أو حزب، یختلفون في وجھاتھم بل في الواقع حتى ذات الإنسان قد تختلف وجهته من لحظة إلى أخرى، أنت في ھذه اللحظة تبحث عن الحقیقة وفي الأخرى تبحث عن الطعام، في الواقع موضوع الوجھة موضوع الرسالة موضوع الھدف كله مبالغة غروریة تقلیدیة من البشر

لما تحتاج إلى الوجھة؟!

قد تكون الرحلة ھي الوجھة، قد یكون التوقف ھو الوجھة، قد یكون مكان ما ھو الوجھة! لا بأس، لكن لایمكن لك أن تُعمم ذلك على كل لحظات حیاتك، أنت تملك الكثیر منھا أكثر على الأقل من أن تھدرھا على وجهه واحدة

هذه رسالة حب لكم!♥️

#تنوير
(لماذا أنت هُنا، وكيف هو حالك؟!!)

السؤال صعب، حين نسأل الإنسان عن حاله في لحظة ما! والواقع أن الإنسان قوي جدًا في التصدي لأي فكرة، مُعتقد أو مفهوم لا يُناسبه، وهذا لا يعني إطلاقًا أنه يعلم ما يفهم وما يعتقد! في تلك اللحظة هو يُعادي أي مفهوم ومعتقد يطرح له لأنه لا يشابهه، لأنه يعلم حقيقة ماهو ليس عليه، لكنه لا يعلم!

تأمل في نفسك: أنت تنتقد كل إنسان تعرفه في حياتك بلا استثناء، أنت دائماً تمتلك سببًا لتنتقد كائن من كان من محيطك، ولكن حينما يتوجه السؤال لك (أنت) عن: ماهيتك وكينونتك وسببيتك، الأمر يختلف!

لست ملحدًا أو رباني، هما طرفين متناحرين على حقيقة ما إذا كان "الإله موجود أو غير موجود!" إن سألتموني وأنا أعرف لا تفعلون، ولكن حين طرحت السؤال سوف تتسائلون وتفعلون، وهذا هو السبب.

من يسأل عن اللاهوتية أو انعدامها، هم تمامًا كمن تاه في "الغابة" في عتمة الظلام حيث ينعدم النور؛ يسير البعض بلا هوادة ولا هدى، ولكنهم يعتقدون بأنهم يملكون الصواب بمسيرهم!

هُناك غابة ظلماء، لا نور قمر ولا سراج ينيره ولا نار تضئ فقط ظلام دامس وأشجار شائكة وتيه يحيط بمن فيها، وأنتم فيها بلا شك، فيكم فرق متفرقه هناك..

من يعتقد بأنه يعلم الاتجاه الأصوب والأحق، والأصح بأن يتبع ذلك الاتجاه، إن سرت إليه سترى النور، ولكنه وعد مقرون ومرهون بالمسير؛ ليتحقق منه الإجابة أن ترى النور، والرهن في أن تسير بلا هوادة ولا هَدي ولا معرفة ولا بُرهان ولا قرآن.

نعم! القرآن، كلمة لا تعني ذاك المصحف الذي تتلوه عن نبيك منذ ١٤ قرن مضت، القرآن هو دلالة وقرينة لا أكثر، سمي بـ"القرآن" لأنه قرينة تقترن بالحقيقة، فهل هو الحقيقة والإجابة لك؟!

في "الغابة" من يعلم أين تقطن الوجهة، هم "المؤمنين" فهم يظنون أنهم يعرفون إلى أين يذهبون، ويدعون كل أحد آخر إلى الإتباع؛ فهم يعلمون فقط والدليل لا شي، ولكن قد أوحي إليهم بأن الاتجاه حيث المسير؛ لا دليل، لا قرينة ولا برهان، ولا قرآن!

ثم هُناك من يُعادي كل ذاك ويقول إن لم تملك بوصلة أو منارة أو مشكاة أو مسارًا فإني لا اتبعك، وذاك هو "الملحد" من ينكر وجود الإله الذي خلق الكون والخلق وهو أمر يصعب إنكاره.

الكون لا يُمكن له بكماله أن ينكر، إن شئت أن تؤمن بفلسفتي: "الكمال لا يمكن له أن يكون إلا بموجد له، فمن أوجد من أوجد الكمال؟!!" بعيدًا عن الفلسفة، نقول:

أن من يسير في هذه الظلمة ويظن أنه يعلم الوجهة، يُعاديه من يعتقد أن ذاك السائر مخطئ في مسيره ويُسمى بالمُلحد، الأول "ألوهي" والثاني "مُلحد" لا مؤمن باللاهوتية أما (أنا) بين الأول والأخير أقف صامتًا، مُدركًا بأني لست مضطرًا إلى المسير♥️

المشكلة ليست إلى أين تذهب، ولكن السؤال "لماذا أنت مضطر أن تذهب؟!!" اللي يفهم يفهم واللي ما يفهم يعيش طول عمره في الظلام!

الغابة، هي الحياة،
الظلام، هو التجربة،
الجهل، هو الخيار.

قد كنا نملك النور والمعرفة واخترنا أن نجهل، من النور بعثنا إلى الظلام لكي لا نعلم وليس لكي نعلم! لو كان العلم مسعانا لما وجدنا، فمن العلم أتينا وإلى الجهل أتينا لأننا شُجعان..

نجرب أن لا نعلم، أن نجهل وأن نجرب، أن نعتقد حقائق مختلفه وأن نرى حولنا من البشر يعتقد خلافها، أن نختلف معهم ونتناظر ونتحاور وأن نتفق أو لا نتفق ونفترق، هذه هي بالضبط ما تسمى: حياة، وهي من صُنع أيديكم أنتم!

أنتم يا من من النور أتيتم وإلى الجهل انتهيتم، علمتم أو نسيتم؛ فإنكم أنتم الأكمل والأشمل وان نسيتم فإني أذكر فلم أنسى وان نسيتم، فأنا لست إلا (رسالة) لكم منكم وإليكم

أذكركم بما قد نسيتم، أذكركم بما أنتم عليه: أنتم من أوجدتم وجودكم وخلقتم هذه الحياة -كما هي- حياة لا يشوبها شائبة فيها كل الشوائب لأننا نحن المتمكنين والمسيطرين والمالكين والمقتدرين على هذه الحياة

نفعل ما يحلو لنا وما لا يسعدنا وما يطيب ويلذ لنا وما يطيب لنا ويسعدنا ويحلو لنا وأن نجهل! صدق أو لا تصدق هذه حقيقة من حقائق الوجود فلسفيًا، أتحدث بعيدًا عن "اللاهوتية" وانعدامها و"الإلحاد" وتطرفه

الإنسان هُنا لأنه يُريد أن يكون هُنا وهو جاهل، فـ"الجهل" ديانة كل البشر، فالإنسان أشجع ما يكون، والخشيه أبعد ما تكون عن تعريف الإنسان!

لعلنا نخشى مُطلق المعرفة وكامل النور وكمال القدرة ومُطلق الإدراك، ذاك لعله يخيفنا اكثر من الجهل ذاته، صدق أو لا تصدق!!

لماذا أنت هُنا؟!
• لما أنت موجود في هذه الحياة؟!

سؤال يُطرح بكل بساطة وليس المهم الإجابة! افهم هذا الكلام حقيقة، ليس مهم أن تعرف سبب وجودك، ولكن المهم: هل تستطيع أن تسال نفسك هذا السؤال أو لا؟!!

#تنوير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تذكروا أنه لا أعظم منكم إلا أنتم
الحياة مرآة / مرآة الذات♥️


كل عظيم تفعله وتراه في هذه الحياة، هو انعكاس لك! الحياة مرآة للذات، ولذلك كان أعظم ما في الحياة (أنت) ولا أعظم منك سواك! ولما كانت هذه الحياة مرآة، فكل عظيم تفعله وتراه في هذه الحياة عظيمًا؛ فهو انعكاس، لك!

حاجتين تنقصك في هذه الحياة: "الوعي والحضور" أن تكون واعيًا لحقيقة أنك هُنا لأنك أردت أن تكون هُنا، أن تكون حاضرًا في هذه اللحظة؛ أن تحصل على ما تُريد، وقت ما تُريد!

قد اختصرت، لم أختزل ولم أنقص من الحقيقة أي شيء عندما قلت: عليك أن تفعل ما تُحب لتحصل على ما تُريد، وعندما أسهبت قلت: افعل ما تُحب مما لديك تحصل على ما تُريد مما هو ليس لديك! ليس إلا إسهاب واستطرادا للتذكير بأن الأمر لا يتعلق بالخيال، وإنما يتعلق بما هو لديك فعلاً!!

#تنوير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من يجرؤ على وجه هذه الأرض أن يقول: لا! أنا لا أملك الحقيقة، لا! أنا لست على حق، لا! أنا لا أعلم هدف وجودي وغاية حياتي، ولكني مستعد أن أغمض عيني وأعصبهما وأسير في الظلام؛ لتكون قيود ثلاثية من الجهل ومع ذلك يصاحبها شوق المتنور، الواعي في أن يخوض التجربة.

فكيف بمعصوب عينين، كفيف يسير في ظلام دامس أن يشعر بأنه مصاحب بغيره! وإن مست الأطراف الأطراف، والأيادي أمسكت بالأيادي، وإن سمع الصوت، نحن نعلم أن كل ذلك وهم وأنه في واقع الوجود ليس هنالك شيء سوى هذا الذي يسأل، سوى أنت يا من يُراقب الآن، سوى أنت يا من ينظر ويسمع!

ليس أذنك، فهي تلك الأخرى وهم وكذلك الصوت، ليس حتى الشعور الذي يتولد من الكلمات التي تقرأها الآن وإن كانت وهم، ما يوجد على أرض الواقع، ما يوجد في الوجود إن صح التعبير -فلا وجود لأرض في الواقع- هناك في هذا الفراغ من الوعي لا وجود سوى لشيء واحد فقط منه وإليه تصدر الكلمات وتستقبل، تبدر المشاعر وتحس، منه وإليه تصنع التجارب وتُخاض.

فكما ترى في هذا الفراغ اصنع ما تشاء من رمزيات ورموز وأسقط ما شئت من معتقدات وقوالب ومفاهيم وعش ما شئت منها أو لا تعش! فلا يهم أن تكون وحيداً أو في جماعة، أن تكون فرداً متمرداً أو أن تكون نائماً تابعاً، فكل ذلك منك وإليك وما اجتماعنا هنا إلا لنتذكر هذه الكلمات..

"كلنا واحد موجود منذ الأزل وحتى الأبد، بل أن الزمن ذاته لا معنى له إلا حين تجسدنا أما قبل ذلك لا زمن ولا مكان، لا ألقاب ولا أسماء ولا مشاعر ولا مفاهيم ومعتقدات، لا حقيقة ولا كذب يمكن لها أن تقيدنا أو حتى تشغلنا، كنا واحد ولا نزال واحد، على خلاف تلك التمثيلية المؤقتة والتمثيل البشري الجسدي لها!"

استيقظ!♥️

#تنوير
الحُب ليس خيار وإنما غريزة، أما ما تفعله بذاك (الحُب) خيار مُطلق؛ يمكن لك أن تختار أن تُحب الكراهية، يُمكن لك أن تختار أن تُحب المعاناة وأن تعشق العجز والجهل، وأنت في ذاك (حُر) وفي تلك الحرية مُطلق العشق.

من ذا الذي يملك العقل القادر على فهم هذه المنظومة "منظومة الحياة" حيث فيها الإنسان (حُراً) في أن يفعل ما يشاء؛ حيث يعيش الحُب في كل لحظة، فهو في كل لحظة يُحب أن يفعل شيئاً ما، وقد يكون ما يختار بـ"فعل الحُب" هو أن يفعل أمراً يكرهه، ومن يمنعه؟ فهو الأقدر والأعلم، أوَ ليس ذلك مطلق العشق؟!

وإن كنت لا تعي ذلك فأنت لازلت نائماً، ما إن تستفيق حتى تُدرك أن العشق وأن الحُب يعني أن تُعطي لمن تُحب مُطلق الحُرية؛ فلما كنت أنت كـ"إنسان" موضع عشق وحُب مُطلق فإن بذلك لك مُطلق الحرية في أن تفعل، أن تشعر بما تشاء كيفما تشاء..

لك أن تُحب شعورك بالضعف، لك أن تُحب ذاك الشعور بالنقص، لك أن تُمارس و تُجرب وأن تفعل تجربة المعاناة، ومن يمنعك؟ فأنت هُنا صاحب القرار! أنت الأعظم والأعلم وإن جهلت، أنت الأقدر وإن عجزت، أنت الأجمل وإن كرهت ما ترى، وأنت هُنا لأنك أردت أن تكون!

لا يمكن لأحد أن ينفي ذلك، لكن يمكن لك أن تعيش بذلك الشعور وبتلك الوفرة المُطلقة ما تُريد أن تعيش؛ لك أن تعيش فيها ماشئت من جهل، لك أن تعيش فيها ماشئت من عجز ومعاناة فـ(أنت حُر) هذه الحرية التي لم تمنح لك، وإنما تملكها حتى قبل أن تأتي إلى هذه الحياة

أما وقد أتيت فقد نسيت، فلا يعني أنها لم تعود موجودة وإن لم تراها، وإن لم تُدركها! إلا أنك كـ"إنسان" قادر، عالم وسعيد، سعيد حتى بالحزن! فأنت تختار بأن تجربه، فهو يُعلمك معنى السعادة، عندما تحزن تتذكر ما يعنيه الأمر قبل أن تأتي هذه اللحظة المسماة؛ لحظة الحزن.

تذكر، تأمل وستعلم بأن هذه الحياة ليست من صنع أحد، وبالتالي ليس هناك ما يتوقع منك أن تفعله؛ فافعل ماتشاء وقتما تشاء وكيفما تشاء، فالأمر كله لك شئت أم أبيت، ولكنك حُر في أن لا تشاء! وحين تفعل، يكون الأمر حقيقًيا؛ لأن إرادتك هي الأصدق، وتجربتك هي الأحق بين كل الحقائق.

#تنوير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
متى سألت نفسك اخر مره:
هل ما يحيط بي حقيقي حقاً ؟!

#تنوير
احبكم
الآن وفي هذه اللحظة
يمكن لك ان تفعل ما تحب
ما تحب فقط افعله الان
لا يُمكن للقدير أن يعجز!
فهو قادر بشكل مُطلق،
بهويته الطبيعية؛
لذا يترك هويته الكاملة،
ليُجرِّب النقص.

وليس الأمر أنه لا يعرف،
وينتظر الحياة تنتهي ليعرف

الحياة، بالنسبة له
إبتدأت وإنتهت،
فلا زمن يحكمك خارجها،
لكن فيها تشعر أن الزمن ممتد.

الحياة،
كفكرة تُجسّد النقص،
تمر بخُلد الكائن الكامل
في أقل من لحظة!

تعبر وتنتهي قبل أن تبدأ،
لكن الفكرة ذاتها حقيقية..
وعيشها والتعمُّق بها
بجُزء من وعيك..

ينسى من هو، يتطلب وقت
ويحتاج أن تنسى من أنت،
لتتعمّق!♥️

#تنوير
الزمن، ليس نفقا بل سلم
نحن لا نمر بالزمن، وكأنه مسار حتمي
بل هو طريق اختياري نحتاجه
لنعيش المزيد من التجربة
الا ترانا نعيش الزمن اسرع حين نكون اسعد
ذلك جراء طمعنا بعيش التجربة كلها
فيختصر الوقع ويتسارع
والمضحك، أننا حين ننغمس في
الكره والمعاناة والحزن، فاننا نقرر
ان لا نعيش
ما يجعل مرور الزمن بطيئا،
لعدم رغبتنا بالواقع
هل ما زلت حقا تصدق ان الزمن نفق؟
أنت النفق!
والزمن يعيش فيك.
في هذه الحياة،
لن يفوتك شيء ..
لن تتأخر في فهم شيء ..
‏لن تقصّر في فعل شيء ..

‏فتوقف عن إعتقادك أن هناك طريقة أفضل لعيش حياتك أو واقع بديل أجمل من واقعك، فالحياة ليست بالبساطة التي نتصور؛ مسار مُعدّ مسبقًا وعليك أن تتعلم الخير والشر، لتسير بإلتزام على هذا المسار!

الحياة في تصميمها أعقد وأعمق وأكثر إتقان، والنتيجة (بشكل مضحك) أنها تصبح تتطلب نمط حياة أبسط وأسهل، ‏وتفكير أقل بلا قلق. الحياة مصممة لتتغير وفقاً لك!

أن تعيش وتفعل ما تُحب ‏من أفعال متاحة حولك كخيار هو كل ما يتطلبه الأمر، ‏الحياة ستتغير تباعاً وبإستمرار لا منقطع؛ لتلائم مسارك الجديد في كل مرة تقوم بتغيير ما تُحب دون ملل أو كلل، ‏دون يأس أو ضجر.

فأنت إبن الكون المدلل ‏وسيد الوجود الأول! كل ماتفعل يهم الحياة ويراقبه الكون ويتمحور حوله الوجود، افعل ماتحب واستمتع. فالكون يسمع والوجود يصغي والحياة تنصاع ‏لمساراتك مهما كثرت، وتغييراتك مهما تعددت!


#تنوير
2024/12/02 06:42:47
Back to Top
HTML Embed Code: