tgoop.com/whablog/1723
Create:
Last Update:
Last Update:
"يا صديقي..
كنت أُصلي الظهر بجوار شيخنا المُحدّث في مسجده، وكان لتوّه قد خرج من ابتلاءٍ وفتنة سطّر فيها آيات من الثبات، وكان إذا هوى للسجود أسمعه يُردد في خوفٍ ووجل "يارب ثبّتني، يارب ثبّتني، يارب ثبّتني".
أترى؟ حتى وبعد أن جاوز السبعين واحدودب ظهره من طول بلاءه لا يزال يخاف على قلبه من أن تتخطّفه الفتن فيضل عن الطريق.
فما حالك وأنت في ريعان شبابك وقد سلمت من التمحيص والامتحان؟ أيحضر في ذهنك هاجس الفتنة والثبات؟ هل تسأل الله الثبات بصدق وإخبات؟ أم أنك غافل عنه مُنغمسٌ في حياتك متناسيًا سُنة الله في عباده: ﴿ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤمِنينَ عَلى ما أَنتُم عَلَيهِ حَتّى يَميزَ الخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾"
BY مُدونة وهّاب.
Share with your friend now:
tgoop.com/whablog/1723