لا يؤتمن شخص هُنت على قلبه مرةً وتجرَّأ على التفريط فيما بينكما

وأدار ظهره لك ببساطة عند أول فرصة وأول زلة
لا يؤتمن شخص يتخذ سبيل مغادرتك أول حلوله بأي موقف، ويغترَّ بقدرته على الخصام والبعاد

لا يؤتمن ولا يُؤسَف عليه.

مش عشان بحبَّك دا معناه إن عُمري ما هسيبك؛ غلطان اللي فهمك كدا، أنا مُمكن

أسيبك عادي وأنا روحي فيك، في حاجات ضرورية لازم تبقى موجودة جنب الحُب،

الإحترام بيكمّل الحُب، الإهتمام بيزيّن الحُب، الإخلاص بيزوِّد الحُب، الرحمة

بتقوّي الحُب، من غير الحاجات دي الحُب هيبقى سادة ومايع ومالوش طعم كمان.

أنا عارف إن مش منطقي "نقطع" علاقتنا بكل البشر لكن حرفيًا التعامُل مع الناس بقى "مُتعب" جدًا

كمية حوارات وقمص وجِدالات خايبة ملهاش أي لازمة، وناس تتحشر في خصوصياتك، وناس تتهمك بدون وجه حق، وإنتَ بقى مُطالب تجادل دا وتبرر لدا وتشرح لدا وتصالح دا، وإحنا أساسًا فينا اللي مكفينا و "الطاقة" اللي عندنا يادوب تمشينا

فأنا من هنا ورايح مش هسمح لأي شخص مهما كان إنّه "يضغط" عليّا، واللي هيحاول بس مُجرّد مُحاولة إنّه يأذيني هيلاقي منّي رد فعل هيزعله بجد.

"بعد مدة من البُعد عن شخص تحبه، راح تكتشف إنك سهل جدًا تعيش من غيره، وسهل تعيد ترتيب يومك بدونه، مهما كان صعب التأقلم في البداية."وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم"

أحيانًا نكتشف إننا نبالغ جدًا في تقدير الأشخاص، ونعطيهم قيمة أكبر من قيمتهم الفعلية؛ نتيجة حبنا المبالغ فيه لهم."

فجأة وبدون سابق إنذار هتبرد مشاعرك تجاه كُل حاجة حواليك، مش هتتحمس، مش هتتعاطف، مش هتضعف، مش هتهتم، مش هتسأل، مش هتعمل أي حاجة حرفيًا وهتتساوى في نظرك كُل الأمور الدنيوية، هتبقى مُجرّد مُتفرّج على اللي بيحصل حواليك من غير ما تُعطي أي ردة فِعل أو حتى تشارك برأيك .. إنتَ بتتفرّج بس.

لا يشبع المُحب من حبيبه حتى إذا جلس أمامه عمره بأكمله
ولا يكفيه أن ينظُر إليه سنوات عديدة حتى يرتوي من ملامحه.

وتؤكد هذا أم كلثوم بكلماتها الحنونة وتقول:
يا حبيبي
مهما طال عُمري معاك
برضه أيامه قليلة.

جماعة في موضوع ملاحظاه معصبني أوي
ألا وهو
انتي مش هتبقي واو لما تعملي نفسك عبيطة وفاقدة للأهلية، ويعيني بتغرقي في شبر ماية

آه المرأة السوية لا ترفض قوامة الرجل السوي

لكن على الجانب الآخر أنا المفروض بعرف أتصرف وأخد قرارات
وأحل مشاكل
وأواجه
لكن في وجوده.. أنا بتنحى عن دا وبسلمه القيادة عشان يقوم بمهمته كرجل قوّام

لكن دا مش معناه إن المفروض الشخص دا يتعامل معاكي على أساس إنك هطله و just a girl ولا هو مرتبط بطفلة، لا هو مرتبط بأنثى ناضجة، عشان دا مش بيخليكي أكثر جاذبية ولا حاجة.

من وجهة نظري.. أسوأ حاجة بتحصل مع النضج إن كل الحاجات بتبقى أصغر وأقل قيمة في عينك.. كل المفاهيم بتبقى مرنة وسهلة أكتر

الانتماء والحمقة لأي حاجة مهما كانت كبيرة قبل كده بتبدأ تشوفهم أفورة فارغة.. الدوافع عامة بتبهت وكل حاجة بتبقى شبه أي حاجة

أحسن حاجة بتحصل مع النضج إن القسوة عامة بتقل والإنسان بيبقى أحن تجاه كل اللي حواليه.. بشوف إن أي شخص لسه قاسي لحد دلوقتي هو شخص غير ناضج.

أنا أنتمي ؛ لتلك الفئة من الناس التي تسير بحال سبيلها ، منغمسة بحياتها وأفكارها وعالمها ووقتها الضيق الذي بالكاد يكفي لأن تعيش أحلامها.

الفئة التي لاتهتم بك كثيراً وإن لم يطالك خيرها، أعدك أن لا يطالك شرّها أبداً، لذلك أتعجّب بشدّةٍ ممن ينشغل بي وبتفسير حياتي التي لا تخصه ولا تمسه.

انا اللي بيتجاهلني بيخسرني حتي لو بحبه ، حبه ف قلبي بيقل او بينتهي
انا مش ملاك بس معنديش اوبشن اتمسك بحد شاف نفسه عليا او حسسني اني مش من ضمن اولوياته ولو لمره واحده

انا مبعاتبش كل واحد عارف هو بيعمل ايه كويس ، انا بس بخرجه بره دايرتي اللي فيها ناس يهموني وكأنه لم يكن.

"الخصوصية مش خبث"
كل إنسان ليه حرية الاحتفاظ باللي يخصه لنفسه، ومن حقه يختار الناس اللي يحب يشاركهم أخباره وأفكاره وأحلامه، أو يحتفظ بيها لنفسه وهاذي أبسط حقوقه.
لكن مصطلح الخصوصية منعدم في مجتمعنا كلهم بيتدخلوا في أسلوب حياتك وقناعتك، ولبسك، وطريقة صرفك لفلوسك، وطريقة تفكيرك، ومعتقداتك، وحتى تربيتك لأولادك وعلاقتك بربّك وحتى في نيتك.
لازم نتعامل بـ مقولة (من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه).
من حقك رسم حدودك وتحديد المقبول والمرفوض بالنسبة ليك والإحتفاظ بالمساحة الخاصة لنفسك.
• من الذكاء إدراك فن المسافات
إحترام المساحات والحفاظ على الحدود •
و زي ما قال د. مصطفى محمود
(الخصوصية قوة، فالناس لا يستطيعون تدمير ما لا يعرفون)
اعرف حقوقك، و احمي حدودك، وما تقبلش بالتجاوز.

أن يكون حنوناً يعرف كيف يجعلني أطمئن بجواره، كأنني لم أعرف معنى الخوف أبداً، أن لا يهون عليه حزني، يصبح الونس لقلبي بعد سنوات من الوحدة، أن يكون شخصاً أستطيع أن أقول عنه لقد وجدتُ ما كنت أبحث عنه دائماً.