tgoop.com/word08/279
Last Update:
*سلسلة الملحوظات العامة على الأبحاث*:
• لا يصح إدراج المعاني الفقهية في التعريفات اللغوية لمجرد كونها مذكورة في كتب أهل اللغة؛ لأن اللغويين يتوسعون في إيراد استعمالات الكلمة وتطوراتها، لكن أنت الآن في معرض تحديد المعنى اللغوي قبل تطوره الاصطلاحي الذي ستفرد له فقرة خاصة بعد قليل.
• انتبهوا من كثرة استعمال "من خلال" فهو أسلوب عصري بامتياز إلا ما كان فيه معنى أنه من خلال الشيء، مثل تخليل اللحية وتخليل الشعر، مثلا: من خلال هذه المقدمة الباطلة نفد كثير من أهل الباطل.
• الأصل عدم استعمال كلمة: (ينظر ومشتقاتها) في الحاشية إلا لسبب، والأصل التوثيق مباشرة، وما معنى تكرار هذه الكلمة في كل حاشية، ينظر في قناة صناعة الباحث مواضع استعمالها.
• يجب الربط بين الأفكار بكلمات رابطة ممهدة، ولا تذكر كل فقرة مستقلة وكأنها عناصر متتالية، أو لائحة بقائمة من الأوامر العسكرية.
• عند صياغة الخلاف لابد من توحيد المصطلحات ولغة المسألة حتى تتمكن من تقسيم المسألة، وتوحيد المشترك، وتمييز الزائد، ويمكن الإشارة في الحاشية أو بين قوسين إلى الصياغات الخاصة لكل فريق.
• أشر في الحاشية إلى الدور الإبداعي الذي قمت به في صياغة المسألة من ترقيتها من الأدنى إلى الأعلى أو تدريجها إلى الأسفل ... حتى يشعر المشرف أو المناقش بما صنعت.
• اجعلوا عمود الحنفية بجوار عمود الحنابلة، وأشيروا في الحاشية إلى أنكم جاورتم بين هذين العمودين لمعنى الاشتراك في المسألة.
• عند ذكر الأقوال لا داعي لتكريرالمسألة في كل قول فهو مذكور في العنوان، وعند صياغة الأقوال اقتصروا على القدر الذي تميز به كل فريق، مثلا: اختلف العلماء في اشتراط الترتيب في الوضوء على قولين:
• القول الأول: يشترط، وهو مذهب ...
• القول الثاني: لا يشترط، وهو مذهب ...
• وأيضا لا داعي لذكر محل تحرير محل النزاع فقد فرغتم منه مقدما فهو يستحب عند الجميع، فلا داعي لتكراره عند حكاية كل قول، الخلاصة، هناك فن في إدارة الخلاف عند صياغة المسألة.
• دائما عند صياغة الخلاف قدموا صاحب القول المعتمد في المذهب ولو كان متأخرا، ثم اذكروا الأقوال غير المعتمدة من المذاهب الأخرى ولو كانت لها الأسبقية في الزمن، فمثلا إذا كان القول هو مذهب الشافعية واختاره أبو يوسف من الحنفية، أو أنه قول للحنفية، فهنا نقدم الشافعية ونصدر به القول في المسألة.
• عدم الاقتصار في تخريج الأحاديث على من عرف بالتساهل أو كانت له مصطلحات خاصة أو كان استلالا من خلاصة ذكرها بعض المحققين المعاصرين.
• عند ذكر المذاهب لا بد من بيان المعتمد في كل مذهب، فلا يقول هو قول عند الحنفية في القول الأول، وفي القول الثاني، يقال وبه قال القاضي أبو يوسف، فإن السؤال يرد حينئذ وما هو المعتمد؟ أحيانا على ندور لا يكون هناك ترجيح داخل المذهب يشار إلى ذلك في الحاشية، *وهذه مناسبة* إلى أن الهامش مساحة مفتوحة للحديث، فهي ليست رموزا انظر، ينظر، راجع، *تكلم يا اخي!* قل مثلا: لم أجد الحنفية يقتصرون على أحد القولين، وعادتهم إيراد الرأيين من غير ترجيح.
• قد يذكر العلم بغير ما اشتهر به كالسنيكي الذي هو زكريا الأنصاري، والقرطبي ويعني به ابن رشد الجد، وسبق مرارا، أن العلم ينسب إلى لقبه المشهور لا إلى أحد أجداده المذكورين في بيانات المؤلفين في المكتبة الشاملة، كيفما اتفق، *ويا حظ ذاك الجد السعيد بحفيده الفقيه.*
BY مهارات بحثية
❌Photos not found?❌Click here to update cache.
Share with your friend now:
tgoop.com/word08/279