tgoop.com/www_alqatrah_net/1657
Last Update:
عندي علاقة حب هاتفية مع فتاة ووالدها راض فما الحكم؟
أود أن أطرح عليكم هذه المسألة وذلك من أجل معرفة الحكم الشرعي المتوقف عليها وهو أنني تجمعني علاقة حب صادقة مع فتاة منذ عدة سنوات بعلم وقبول والدها وأهله بشأن هذه العلاقة وذلك رغبة مني في الاقتران بها إذا أراد الله عزوجل لنا هذا الأمر وطوال هذه السنوات الماضية والتي تمر بنا الآن حرصنا وعاهدنا المولى أن نتجنب كل لم ما يُغضب رب العالمين وذلك من حيث النظرات المحرمة والمصافحة واللمس وكذلك الخلوه واللقاءات الخارجية بالإضافة إلى تبادل الصور التي تظهر عورات البدن إلى جانب كل كلام مثير يترتب عليه مفسدة ولله الحمد وفقنا في ذلك ونحن الآن نسير على هذا النهج الذي نريد له أن يتكلل بالمصلحة والمنفعة لنا في آخر الطريق فكانت هذه العلاقة قائمة على النصح والتوجيه والاهتمام بالآخر بحكم الدراسة الجامعية التي تربطنا وما يتعلق بشؤون كلا العائلتين فهي تدور في هذه الدائرة المباحة لنا بعيدا عن الإيذاء أو التشهير بالشرف والعرض، وبعيداً عن مواطن إثارة الشهوات الفاحشة فهي إذا مقتصرة على الاتصالات الهاتفية بين الحين والآخر فلا أكون مغالطا أو مبالغا حين أصرح بأن هذه العلاقة حفظتني من الانحراف والانزلاق خلف الشهوات فهي شكلت لي بيئة محافظة متزنة أسير فيها على خُطى الإيمان فماذا تنظرون في هذه العلاقة وحكم ما أقوم به من الكلام على الهاتف مع الالتزام بالضوابط الشرعية.
والله ولى التوفيق ...........
بمراجعة الشيخ،
لا يخلو الأمر من إشكال شرعي عادة في هذه المكالمات الهاتفية، فاللازم إجراء العقد بينكما لرفع الإشكال خاصةً أن والدها راضٍ عن هذه العلاقة. ويمكنكما بعد ذلك إجراء عقد آخر علني أمام الناس ولا إشكال في ذلك.
BY القطرة «Alqatrah»
Share with your friend now:
tgoop.com/www_alqatrah_net/1657