وتذكَر انكَ لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاكَ أشياء دون أن تطلبها , فثق أن الله لم يَمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خيرا تجهله.
كلما هممت بنشر شيءٍ فيه موسيقى أو صورة محرَّمة، تذكَّر أنه سيأتي يوم تتمنى فيه الحسنة الواحدة، والتوبة من السيئات، فكيف يهون عليك أمرك بنشرك للسيئات التي قد تكون سببًا في مضاعفة العذاب، أو مباعدتك عن درجة من درجات الجنّة، خف على نفسك !
عندما تنادي أحدًا ويجيبك: “عيوني”، تشعر بسعادة كبيرة، أليس كذلك؟
فكيف يكون شعورك
عندما يقول الله سبحانه وتعالى:
﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾.
فكيف يكون شعورك
عندما يقول الله سبحانه وتعالى:
﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾.
عجباً من قلبٍ تعلق بمخلوق ونسي خالقه فإذا ما بدر من ذلك المخلوق جفاء وغلظة - و ذاك لا شكّ وارد -انكسر وتشتت وتغشاه الحُزن واكتئب يخفت ضوء الفرح في قلبه فقط لمجرد أنّ مخلوق ضعيف مثله رحل أو تخلى عنه مسكينٌ والله حين علق سعادته بقلب لا شك زائل بأي حال من الأحوال .
الكيس الفطن ويدرك حقّاً أنه فقير إلى الله وكل من يحبهم والناس أجمعين فقراء إلى الله وأنّ سعادته بيد الله وحده وأن الأُنسُ بالقرب من الله وحده ويعلم ويتيقن أنه متى ما تعلق بمخلوق مثله فإنه لا شك خاسر وحسير ولابُد سينكسر ويذبل وأن التعلق بالله وحده هو الرواء لروحه الذابله.
اقطع كل رجاء علقته بمخلوق كائناً من كان واجعل أملك ورجاءك بالله وحده فهو الذي يدبر الأمر ويسخر لك الكون بما فيه لنفعك ومن أجل .
الكيس الفطن ويدرك حقّاً أنه فقير إلى الله وكل من يحبهم والناس أجمعين فقراء إلى الله وأنّ سعادته بيد الله وحده وأن الأُنسُ بالقرب من الله وحده ويعلم ويتيقن أنه متى ما تعلق بمخلوق مثله فإنه لا شك خاسر وحسير ولابُد سينكسر ويذبل وأن التعلق بالله وحده هو الرواء لروحه الذابله.
اقطع كل رجاء علقته بمخلوق كائناً من كان واجعل أملك ورجاءك بالله وحده فهو الذي يدبر الأمر ويسخر لك الكون بما فيه لنفعك ومن أجل .
إيّاك أن يمضي بك العُمر وأنت تترقب سعادة أو منفعة أو ترجو تحقيق طموح من أحد غير الله فكُل أمل بغير الله لا شكّ خائب .
استغنِ بالله يغنيك الله ادعُ الله أن يغنيك بقربه وحُبّه اسعَ لرضاه واسأله أن يرضى عنك فإنّه متى ما رضي عنك أرضاك وأعطاك واعلم أنّ عُمرك مع الله في رِبح وأن آمالك بالله لن تخيب وأنّ قلبك متى ما امتلأ بربّك فلا ضير عليك برحيل مخلوق أو جفاءه .
الله هو الأمان لقلبك فلا تجزع حين يبتليك بجفاء من تحبّ أو رحيله فأنت وقلبك ومن تحب لله فـ لُذ بالله وحده وارغب في ماعنده
استغنِ بالله يغنيك الله ادعُ الله أن يغنيك بقربه وحُبّه اسعَ لرضاه واسأله أن يرضى عنك فإنّه متى ما رضي عنك أرضاك وأعطاك واعلم أنّ عُمرك مع الله في رِبح وأن آمالك بالله لن تخيب وأنّ قلبك متى ما امتلأ بربّك فلا ضير عليك برحيل مخلوق أو جفاءه .
الله هو الأمان لقلبك فلا تجزع حين يبتليك بجفاء من تحبّ أو رحيله فأنت وقلبك ومن تحب لله فـ لُذ بالله وحده وارغب في ماعنده
إياك أن تضل بوصلتك..
فإذا فقدت بوصلتك في وسط الطريق ستصبح تائهًا، وإذا تهت ستلعب بك الحياة، وستشعر بالضياع والقلق والخوف، وقد يصل بك الحال إلى الاكتئاب.
البوصلة هي الوسيلة التي توصلك إلى هدفك في الحياة، وهدفك الأسمى هو رضا الله والجنة.
إذا كنت تعيش بلا أهداف وتترك الحياة تجرّك يمينًا ويسارًا دون وعي منك، فإنك حتمًا في وقت ما ستتيه وستضيع، وستصبح الدنيا أكبر همك.
لكن ما دمت في مسيرتك في الحياة قد حددت لنفسك أهدافًا مرتبطة بهدفك الأسمى، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وتستحضرها دائمًا وتسعى للمحافظة عليها يوميًا، فأنت مستمسك ببوصلة حياتك وتسير على الطريق الصحيح.
وإذا أردت أن تكون قويًا نفسيًا، فاربط حالتك النفسية بالمحافظة على تلك الأهداف في هذه الحالة، مهما حدث لك وأنت تسعى لرضا الله، ستقول:
اللهم، إن لم يكن بك غضبٌ عليَّ فلا أبالي.
فإذا فقدت بوصلتك في وسط الطريق ستصبح تائهًا، وإذا تهت ستلعب بك الحياة، وستشعر بالضياع والقلق والخوف، وقد يصل بك الحال إلى الاكتئاب.
البوصلة هي الوسيلة التي توصلك إلى هدفك في الحياة، وهدفك الأسمى هو رضا الله والجنة.
إذا كنت تعيش بلا أهداف وتترك الحياة تجرّك يمينًا ويسارًا دون وعي منك، فإنك حتمًا في وقت ما ستتيه وستضيع، وستصبح الدنيا أكبر همك.
لكن ما دمت في مسيرتك في الحياة قد حددت لنفسك أهدافًا مرتبطة بهدفك الأسمى، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وتستحضرها دائمًا وتسعى للمحافظة عليها يوميًا، فأنت مستمسك ببوصلة حياتك وتسير على الطريق الصحيح.
وإذا أردت أن تكون قويًا نفسيًا، فاربط حالتك النفسية بالمحافظة على تلك الأهداف في هذه الحالة، مهما حدث لك وأنت تسعى لرضا الله، ستقول:
اللهم، إن لم يكن بك غضبٌ عليَّ فلا أبالي.
الافلام الباحية:
أتظن أن النظر إلى الحرام ذنب واحد؟
لا والله إنه ذنبٌ في ذنب إنه ذنبٌ مضاعفٌ ظاهره المعصية والشهوة، وباطنه سوء أدبٍ وجرأة على الله جلَّ جلاله فإن لم تكن تراه فإه يراك، ولو عظمته ماعصيته، ولو عرفت قدره ما استهنت بأمره .
أتظن أن النظر إلى الحرام ذنب واحد؟
لا والله إنه ذنبٌ في ذنب إنه ذنبٌ مضاعفٌ ظاهره المعصية والشهوة، وباطنه سوء أدبٍ وجرأة على الله جلَّ جلاله فإن لم تكن تراه فإه يراك، ولو عظمته ماعصيته، ولو عرفت قدره ما استهنت بأمره .
اتق الله أينما كنت واحذر أن يحبط الله عملك قال رسول اللهﷺ "لألفين أقوامًا من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فيجعلها الله هباءً منثورًا"قالوا: يارسول الله صفهم لنا لكيلا نكون منهم ونحن لا نعلم قال: "أما إنهم إخوانكم ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها"هم قوم اعتادوا ذنوب الخلوات تلذذوا بها أدمنوها هيأوا الأجواء لها أرجوك لاتكن منهم.
أترضى أن يراك من الناس من تحب؟
أن يراك من الناس من تخاف منه؟
أن يراك من الناس من تطمع فيه والدك، والدتك، إخوتك، أبناؤك، زوجتك، صديقك، رئيسك، مرؤوسك؟ لا أظنك ترضى أن يروك؛ فهل تجعل الله أهون الناظرين إليك!مؤلم ألَّا تستحي من نظر الله إليك؟
أن يراك من الناس من تخاف منه؟
أن يراك من الناس من تطمع فيه والدك، والدتك، إخوتك، أبناؤك، زوجتك، صديقك، رئيسك، مرؤوسك؟ لا أظنك ترضى أن يروك؛ فهل تجعل الله أهون الناظرين إليك!مؤلم ألَّا تستحي من نظر الله إليك؟
هل فكرت بهاذي الآية؟
يَستَخفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَحْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُم إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرضى مِنَ القول وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطَا [النساء: ۱۰۸]
يستترون من الناس عند ارتكابهم معصية خوفًا وحياءً، ولا يستترون من الله، وهو معهم بإحاطته بهم، لا يخفى عليه منهم شيء.
يَستَخفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَحْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُم إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرضى مِنَ القول وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطَا [النساء: ۱۰۸]
يستترون من الناس عند ارتكابهم معصية خوفًا وحياءً، ولا يستترون من الله، وهو معهم بإحاطته بهم، لا يخفى عليه منهم شيء.
ومؤلم أن تتوقف عن متابعة المقطع ليس لأن قلبك قد تحرك، ليس لأن دينك قد تحرك، ليس لأن إيمانك قد تحرك، بل لأن باب الغرفة من الهواء تحرك!
﴿يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم﴾.
﴿يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم﴾.
إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل
خلــوت ولكــن قــل عـليَّ رقـيب
ولا تحســبن الله يغفــل ســاعــة
ولا أنمـــا يخـــفى علـــيه يغــيب.
خلــوت ولكــن قــل عـليَّ رقـيب
ولا تحســبن الله يغفــل ســاعــة
ولا أنمـــا يخـــفى علـــيه يغــيب.
من اعظم المصائب التي يواجهها الجيل الجديد : هي مصيبة الفراغ اليومي ، حياته عبارة عن نوم واكل و شهوات ، لا جديد في حياته ، يومه كأمسه وأمسه كالذي قبله ، وهكذا تمضي به الأيام دون ان ينتفع بها ، الفراغ محفّز لتدفق الأفكار السلبية والشهوات وكما قيل : " نفسك إذا لم تشغلها بالطاعة ؛ شغلتك بالمعصية " ، فكم من شاب وفتاة قادهم الفراغ إلى المعاصي والشهوات ، وكم من ملتزم رجع لمعاصيه بسبب الفراغ !
لا تكن حياتك فارغة ، ليكن فيها هدف تسعى لأجله ، لا تترك نفسك للفراغ ولا تأمن على نفسك منهُ ، في مصطلح ظهر عند العرب أيام الأندلس اسمه " الفزع من الفراغ " لأنهم علموا إلى اين سيقودهم الفراغ إذا لم يشغلوا أنفسهم ، الإنسان بدون غاية أو هدف هو كبش فداء للأفكار السلبية والشيطان ، الحياة هي لذة الإنجاز ولذة الطموح ولذة الوصول ، لا تكن مضغة خلقت من اجل لا شيء ، فالفرق بين الذين وصلوا وبينك هو العزم والإرادة والتغلب على اعداء النفس والتغلب على الكسل والعجز والتغلب على الأفكار التي يبنيها الشيطان ليثبط طريق الوصول
لا تكن حياتك فارغة ، ليكن فيها هدف تسعى لأجله ، لا تترك نفسك للفراغ ولا تأمن على نفسك منهُ ، في مصطلح ظهر عند العرب أيام الأندلس اسمه " الفزع من الفراغ " لأنهم علموا إلى اين سيقودهم الفراغ إذا لم يشغلوا أنفسهم ، الإنسان بدون غاية أو هدف هو كبش فداء للأفكار السلبية والشيطان ، الحياة هي لذة الإنجاز ولذة الطموح ولذة الوصول ، لا تكن مضغة خلقت من اجل لا شيء ، فالفرق بين الذين وصلوا وبينك هو العزم والإرادة والتغلب على اعداء النفس والتغلب على الكسل والعجز والتغلب على الأفكار التي يبنيها الشيطان ليثبط طريق الوصول