أعيشُ قصةُ كرهٍ مع تِلك المدينة التي ولِدتُ بِها وكبِرتُ بها، وأعتقد أنّ هذا جزاءُ الإحسانِ بالإحسان.
تِلك الحكاية الصعبة، التي تُحاول أن ترويها لأطفالِك لتجنُبها، هيّ ذاتها قصّة طفولتك.
لقد كانت في بيتنَا زهرةٌ،
تُضيىءُ المكان والعالم أجمع،
أما الآن قد فُقد القلب ضيائهُ،
لا عاد يهمُ المكان أو العالم.
تُضيىءُ المكان والعالم أجمع،
أما الآن قد فُقد القلب ضيائهُ،
لا عاد يهمُ المكان أو العالم.
لتِلك التي تأَخذُ القلب، لوتينِ الرُوح ومنبع البهجة، يعودُ عامكِ وأعوامكِ سعيدة يارب مِثلُكِ وجدان.
كتبتُ عن الجدّة مِرارًا حتى يُسْكن الألم بي، لكن جُرحي بات ينزِفُ باكيًا - رحمكِ الله وجعلّ مثواكِ الجنة -.
في لحظةٍ ما، وشعورٌ ما، يرتخي الصّمت إلى الحديثُ بغضب، يجعلّ الجميع في صدمةٍ من الحادثة.
عندما تُحاول أن تشعر في صدمةٍ ما فلا تجِده، هُنا يكفُ الشعور عن الشعور.
نعيشُ بكل ذهُولٍ، للأيام والأحداث، ودائمًا ما يكون الإنتظار والصَبر هو سيّد ٌ للحظة.