Telegram Web
أعيشُ قصةُ كرهٍ مع تِلك المدينة التي ولِدتُ بِها وكبِرتُ بها، وأعتقد أنّ هذا جزاءُ الإحسانِ بالإحسان.
تِلك الحكاية الصعبة، التي تُحاول أن ترويها لأطفالِك لتجنُبها، هيّ ذاتها قصّة طفولتك.
لقد كانت في بيتنَا زهرةٌ،
تُضيىءُ المكان والعالم أجمع،
أما الآن قد فُقد القلب ضيائهُ،
لا عاد يهمُ المكان أو العالم.
تذكرتُ ذِكراها فبّات قلبي متألِمًا.
اعوذُ بالله مِن شرّ البشَر.
لتِلك التي تأَخذُ القلب، لوتينِ الرُوح ومنبع البهجة، يعودُ عامكِ وأعوامكِ سعيدة يارب مِثلُكِ وجدان.
نخوضُ حربًا مع أَنفُسنا،
لا نحنُ فُزنَا ولا النَار رُمِدت.
بأت الألمُ ساكنٌ فيَّ.
لا بأس، فالحياة تطلّب كُل هذَا الجُهد.
كتبتُ عن الجدّة مِرارًا حتى يُسْكن الألم بي، لكن جُرحي بات ينزِفُ باكيًا - رحمكِ الله وجعلّ مثواكِ الجنة -.
ليت للقَلوب المكسّورة أنّ تُرمم.
حَسنُ الوجه لكن القلب يشجو باكيًا.
‏يعجزُّ الكلام عن الكلام!
‏في لحظةٍ ما، وشعورٌ ما، يرتخي الصّمت إلى الحديثُ بغضب، يجعلّ الجميع في صدمةٍ من الحادثة.
‏حتى الشعور بالإنتِقام، يصبحُ يومًا بعد يوم من ألذ الأشياء التي ستكون.
‏عندما تُحاول أن تشعر في صدمةٍ ما فلا تجِده، هُنا يكفُ الشعور عن الشعور.
كلٌ مِنَا مليءٌ بما يكفيه ويَزيد.
حتى ذلِك الشعور الذي يجتاحُك
مرةً كل الف يوم، إِدفنه.
حتى حُبْ الذات، احيانًا قد يكون نُقص.
نعيشُ بكل ذهُولٍ، للأيام والأحداث، ودائمًا ما يكون الإنتظار والصَبر هو سيّد ٌ للحظة.
2025/07/13 15:52:49
Back to Top
HTML Embed Code: