Telegram Web
‏ثُم إنك تهرب من الضجيج إلى العدم، والعدم يفزعك، لا هدوءَ في الهدوءِ كما تظُن.
- مُقتَبس
الواضح أنه أصبح كلُ مسلمٍ بلا فائدة وكُلَ الهُتافات التي تصّدرت الدول العربية والأجنبية لما يُقارب عشرونَ يومًا أو يزيد ما هيّ إلا صّورٌ لإحتجاجاتٍ شعبية يراها الحُكام دُون ادنى ردةِ فعل.
حُكامٌ مجانين، وشعبٌ يُحارب خلف الشاشة، وأفئدةٌ وجسودٌ تَقطرُ دمًا واقعًا و أشخاص لم يعودوا يومًا إلى ما قَبل السابعُ من شهرِ أكتوبر.
كان الجديرُ بالذِكر أن أقول أُمةً لولا الشَرُوخ التي بيننَا لكنَني سأقُول بِمدحِكمُ أن الأُمة أوهَنُ من بيوت العنكبوت ذيّ خيوطٍ قوية ومبنًا وهَن.
‏يُمكنُ القَول أن النبيهُ فيكمُ يعلم المعنى الغَائبُ فيها.
‏القراءة فَخ لا يقع فيه إلا المُبصّر.
‏والكتابةٌ فخ، لا يقعُ فيه إلا الأعمى.
عمينَا ونحنُ نكتب وأبصرنا ونحنُ نقرأ.
تذكرتُ ما قُلت سابقًا:
‏كُل ما بِك باكٍ.
كُلنَا، كُلنَا نعيش على ذلِك الأمَل مهما كان ضئيلًا.
وما نحنُ إلا إنسان إما أن تكونها بحذافيرها أو انك تعرف البديلُ لها بديهيًا.
وهذا الذي يحدث حاليًا حيث أن المستعمر يرى نفسه ليس شبيه الإنسان بلّ أعلى واسمى من أن يكون، وبِذلك يحاول تجريدهم من إنسانيتهم، ويمتد إلى قتل الجندي والأعزل والمدني المستسلم والجريح وحتى ما يلقِف أمامهُ من حيوانٍ. كلّ ذلك نابع من الحِقد المتراكم والعنهجية التي تُروى جيلًا بعد جيل.
تخيلنَا أم تخلينَا؟
سؤالٌ يتكرَر لِكثَرة ما هجرتُ الكتابة.
أدرِك يرَاعُك فالأيام تشتَبهُ.
تقدروا تجربوا المكتبة في التحميل
وإن ما بِك مُرٌ،
‏حتى وإن تداعيَت عداها.
صامتٌ؛ وفي الصّمت فصاحةٌ تتنبأ بِثورةٍ.
بين سطرٍ وآخر
هُناك
فراغ،
بداخِله الكثير من الأبجدية.
خُلِقت لأُعبِر، بأي طريقةٍ كانت، وبأيّ أُسلوبٍ. خُلقِت عربية، لا يجرفُ قلبي إلا الأبجدية.
2025/07/13 04:41:18
Back to Top
HTML Embed Code: