Telegram Web
وَهل ينَفعَ المَفجوعَ حبسُ دمَوعهِ
وبَاطَن مَا يُخفيَه يُبديَه ظاهَره ؟
‏كان فرحي الوحيد حسب ما أذكر،
ألَّا يكتشف أحد مدى التعاسة التي
كنتُ أشعر بها.

- كيركجارد
أعيِّشُ بَلَا جَدوَىٰ، أُضِيءُ الشُعْلَةُ وَ الرِيِّحُ أَقْوَىٰ.
يا عينُ قولي لنا هل باتَ يذكُرنا؟
وهل ستخبر عن أحزانهِ الآهُ؟
إن كان غاب لأنّ الحزن يسكنهُ
يا ليتني الحُزنُ كي أحظىٰ بسُكناهُ
لا الحِبر يُنصفُ أوجاعي ولا العَتَبُ
ولا السُّكوت سيُبدي بعضَ ما يجبُ

ما بين موت ٍوموتٍ أسْتَقي وجَعِي
كشعلة النار إذ يُرمىٰ بها الحطبُ
خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس
خَليلًا إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا
فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً
وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا
وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما
يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا

لَحى اللَهُ أَقوامًا يَقولونَ إِنَّنا
وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا
وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ
تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا
فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها
وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا
حُــطـام
خالد عبدالعزيز – رسالة فان غوخ الأخيرة لأخيه ثيو قبل انتحاره بصوت خالد عبدالعزيز
كُل الألوان القديمةِ
لها بريقٌ حزينٌ في قلبي
هل هي كذلك في الطبيعة؟
أم إنَّ عينيَّ مريضتانِ ؟
سليتُ نفسًا بالأوهام لعلّها
تنسىٰ و اُخفي حقيقة الأيامِ
فكتبتُ على البحر عميقَ احلامنا
فجفَ البحرُ من شدة الآلامِ
قُلْ للطُّبِيبِ الذِي قَد جَاءَ يُسعِفنَا
لا تُهدِرِ الوَقتَ ليسَ الجُرْحُ بالبَدَنِ
إنّ الليَالِي قد قَالت وَقَد صَدَّقّت
إنَّ الجِرَاحَ جِرَاحُ الرُّوحِ لا الجسدِ …
أتيتُ نحوكَ لما الدّهر أتعبَني
‏فما لبثتُ و زادت بي جِراحاتي

إنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها
‏ما لي أراكَ و قد شتّتَ اشتاتي؟
خُذني إليكَ فكلُّ شيءٍ مُوحش
حتى المَسير بلا يديكَ كئيبُ
كُلَّ الدَّرُّوب إلى لقائِكَ اُغلِقت
يا بؤسَ قلبٍ لا يراكَ تُجيبُ
الهدوء لا يعني السَكينة ، رُبما يكونُ حربًا صامتة ضد كُل شيء.
كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ
و نزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/04/10 14:41:17
Back to Top
HTML Embed Code: