Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
" لا فكرةَ لدي عن متى سيزول هذا البؤس ، و لكنني متأكدٌ أنه سينتهي بموتيَّ يوماً ما "
مضيتُ أُكَفِنُ الاشواق
حتى تَزاحمت المقابر في فؤادي .
إقرأ لي،
Photo
اصبحت عاجزاً ، لا افهم ما يحدُث معي، لم أصادف احداً قد تكلم عن تجربة مثل الذي أمر بها الأن، اتمنىٰ ان لا يستمرَ الأمر على هذا الحال، قبل سنتين من الأن بدأ الامر لم ادرك مدى تأثيره عليّ لم ادرك مدىٰ الأذى الذي تلقيته كلهم مخادِعون الوضع مؤلم لا أفهم شُعوري، والِدتي تسألني هل تُفكر بالإنتحار؟
ما يُحزنني أن سؤالها قد جاء متأخراً فقَد تعديتُ فِكرة الإنتحار بمراحل، الانتحار ليس ان تُلقي بنفسك من أعلىٰ البِناء أو أن تأخذ جُرعةً زائدةً من دواء، الإنتحار هو إنطفاء الروح وفِقدان الشَغف الإنتحار هوَ أن تَسير جَسداً بِلا روح،
" لا تعود الناس على حلو الكلام دائماً، لأنك حين تجبرك ظروفك على الصمت سيظنون أنك لم تعد تحبهم "

- جبران خليل جبران
إقرأ لي،
Photo
توقف عن كونك الشخص الذي يبذل الجهود دائماً
أسترخي ودع السفينة تغرق،
إقرأ لي،
Photo
والحقيقة هو أنني
عُدت مرة أُخرى إلى نقطة الصفر،
عدت لسكوتي،
وإختياري للعُزلة،
عدت لقلة الكلام،
وعدم الرغبة في التواصل مع أحد.
إقرأ لي،
Photo
_ حسناً.... أين هوَ!
_ نائم،
_ طالَ نومُه، أيقظوه،
_ لا توقظوه.... لَقد مات واقعهُ الذي تمناه
فأتركوه نائماً يَحلُم،
على المرء أن يبقى مشغولاً
للحد الذي يلهيه عن تعاسته !
ولكن ثَمة قصص مُقدر لنا ألا نعيشها،
لِذلك وُجد الخيال... حَتى نُعوض حِرماننا الأبدي!
إقرأ لي،
Photo
" لقد فقدت القُدرة حتى على البُكاء،
أنا أبكي بدموعٍ تتساقط إلى الداخل،
إنني أبكي كل الوقت حتى أثناء النوم.. "
" إن حزني الوحيد هو إنني عندما أنهي ما أكتبه ،
أكتشف أنه مجرد بداية صغيرة لما أريد قوله . "
الصَمتُ دواء،
تَعلمت أن اتَجرع هذا الدواءَ في كُل الأوقات..
وكُنت أُشفىٰ.
إقرأ لي،
Photo
اتّصلت بي والخوف يتملكها: لقد عاد، ساعدني أرجوك، إنّه يريد قتلي.
هرعت إليها كعادتي لإنقاذها، آخذا معي مسدّسي، لطالما فعلت ذلك فزوجها رجل سكير، ما إن يأتي اللّيل حتّى يجنّ جنونه ويريد قتلها.
كنت أحبّها جدّاً، لكنّ أهلها رفضوا زواجي منها وأجبروها على الزّواج من رجل يكبرها بأعوام.
لقد مضى على زواجها خمسة أعوام وهو يعذّبها في كلّ ليلة، وما إن وصلت المنزل حتّى سمعت صراخها، طرقت الباب كثيراً ولكن لم يجبني أحد فقمت بخلعه ودخلت عنوةً، حتّى وجدته يمسك سكّيناً محاولاً قتلها، أطلقت رصاصة في رأسه فارتمى ميّتاً.
هدّأت من روعها واتفقنا على أن ندفنه في حديقة المنزل، وعندما بدأت الحفر شيئاً فشيئاً ظهرت لي ملابس شخص!
أزلت التّراب وإذ بجثّتها مدفونة!
نعم لقد كانت جثّتها فقد دفنت في حديقة منزلها عندما انتحرت منذ عامين لأنّها لم تحتمل استمرار حياتها مع شخص لا تحبّه.
نهضت من الحفرة وهرعت باتّجاه المنزل لأتأكّد بأنّها هناك وزوجها ملقىً على الأرض، ولكنّني لم أجدها ولم أجد زوجها!
بل وجدت نفسي ملقىً على الأرض والرّصاصة في رأسي.
يا ترى من الّذي اتّصل بي؟ ومن قتلني؟!...
ليله مريحة،
2024/11/15 14:05:40
Back to Top
HTML Embed Code: