﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ﴾
﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ﴾
﴿قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾
يارب كُل هذا الشعور عاجلاً وقريباً لكل دعواتنا.
﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ﴾
﴿قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾
يارب كُل هذا الشعور عاجلاً وقريباً لكل دعواتنا.
إقرأ لي،
Photo
ـ في طَريقي إلى المدرسة يوجد بالقرب منها مشفى المجانين، كُنت أذهب إلى المدرسة واختلِس النظر
عبر الجدار أشاهدٌ فتاة بيدها مشرط وتقصُ شعرها وأشاهد أثنين يلعبون لعبة الرمي بالسكاكين وآخرين يقفزون من فوق المبنى وعندما إنتهى اليوم الدراسي وجدتُ كتابة على جدران المشفىٰ إن كنت تحب الجُنون جَربني وأنا جالسٌ على سريري في الليل أخَذت العبارة تدور في رأسي وعندما خلدتُ إلى النوم وأستيقظتُ في متتصف ألليل وجدتُ نَفسي أمام المشفى، دخلت وَ تسلقتُ عبر السور وكانت المشفى مضلمةً جداً، نظرتُ إلى الحديقة ورأيتُ شخص يلوح لي بيده ذهبتُ نحوه مسرعاً لم أَجِد سوىٰ ضِلي ثمّ دخلت إلى المشفى وأسمع صراخ الناس وأنين يتصدع في رأسي أخذت أبحَثُ بينَ الممرات وَجدتُ غرفاً كثيرة فَتحت أحد الأبواب وَجدتُ رجلاً يقفُ علىٰ كُرسيهِ ألدَوار ويضعُ حَول رَقبتهِ حبلًا مُتمسكًا في سقف ألغُرفة فتحت الباب الثاني وإذا بسيدةٍ تُمسك بيدها لعُبة صَغيرة وبيدها مقصٌ وَتقوم بتقطيعها إلى أجزاء فتحت الباب الثالث وجدتُ أحدهم يقوم بغَرزِ الإبر في جِسمه وكل باب وغرفة تؤدي إلى الانتحار، إلى إن وصلت الباب العاشر باب وغرفة مَليئان بالغموضٍ فتحت البابَ وشاهدتُ أمامي نفسي مقيد ومُكبل أليدين ورأسي في حجري والدماء تلطخ الجُدران وأثار التعذيب واضحةٌ على جسدي الهزيل وعندما أتيت لكي أُحررَ نفسي أستيقظتُ من النوم، وفي نشرة الأخبار الصباحية ذَكروا بإن هناك فتى قتل عشرة أشخاص في حي واحد قتلهم بطريقة وحشية ومن بعدها قتل نفسه بكل دم بارد
تباً إنا مُت،
كان ضِلي على قيد الحياة.
عبر الجدار أشاهدٌ فتاة بيدها مشرط وتقصُ شعرها وأشاهد أثنين يلعبون لعبة الرمي بالسكاكين وآخرين يقفزون من فوق المبنى وعندما إنتهى اليوم الدراسي وجدتُ كتابة على جدران المشفىٰ إن كنت تحب الجُنون جَربني وأنا جالسٌ على سريري في الليل أخَذت العبارة تدور في رأسي وعندما خلدتُ إلى النوم وأستيقظتُ في متتصف ألليل وجدتُ نَفسي أمام المشفى، دخلت وَ تسلقتُ عبر السور وكانت المشفى مضلمةً جداً، نظرتُ إلى الحديقة ورأيتُ شخص يلوح لي بيده ذهبتُ نحوه مسرعاً لم أَجِد سوىٰ ضِلي ثمّ دخلت إلى المشفى وأسمع صراخ الناس وأنين يتصدع في رأسي أخذت أبحَثُ بينَ الممرات وَجدتُ غرفاً كثيرة فَتحت أحد الأبواب وَجدتُ رجلاً يقفُ علىٰ كُرسيهِ ألدَوار ويضعُ حَول رَقبتهِ حبلًا مُتمسكًا في سقف ألغُرفة فتحت الباب الثاني وإذا بسيدةٍ تُمسك بيدها لعُبة صَغيرة وبيدها مقصٌ وَتقوم بتقطيعها إلى أجزاء فتحت الباب الثالث وجدتُ أحدهم يقوم بغَرزِ الإبر في جِسمه وكل باب وغرفة تؤدي إلى الانتحار، إلى إن وصلت الباب العاشر باب وغرفة مَليئان بالغموضٍ فتحت البابَ وشاهدتُ أمامي نفسي مقيد ومُكبل أليدين ورأسي في حجري والدماء تلطخ الجُدران وأثار التعذيب واضحةٌ على جسدي الهزيل وعندما أتيت لكي أُحررَ نفسي أستيقظتُ من النوم، وفي نشرة الأخبار الصباحية ذَكروا بإن هناك فتى قتل عشرة أشخاص في حي واحد قتلهم بطريقة وحشية ومن بعدها قتل نفسه بكل دم بارد
تباً إنا مُت،
كان ضِلي على قيد الحياة.
"عندما تخذل تعود لأشيائك الأولى، كقراءة الكتب والنوم الطويل والاستماع إلى الموسيقى الهادئة،
تعود إلى مكانك وقوقعتك الأولى،تعود الأشياء كلها، لكن لا تعود أنت"
تعود إلى مكانك وقوقعتك الأولى،تعود الأشياء كلها، لكن لا تعود أنت"
إقرأ لي،
Photo
ــ بعد سنوات من فراقنا أخيرا أصبحت كاتبة و قامت بطباعة النسخة الأولى من كتابها كان عنوانه "حب المسافات".
إلتقيت بها صدفة في معرض الكتاب؛ وقد كانت تقلب كتابها بين يديها فقلت لها: يبدو كتاباً مختلف، الفضول سيقتلني؛ قولي لي ما محتوى هذا الكتاب ؟
و ماسبب تسميته هكذا ؟!
قالت لي ببرودة:
"حسنا سأجيب..، لكن قل لي ما التاريخ الذي إلتقينا فيه و كم مضى عن فراقنا ؟!
إستغربت وقلت لها: السادس من سبتمبر أي الشهر التاسع و مضى عن فراقنا عشر سنوات؛ قالت و ما تاريخ ميلادك و فارق العمر بيننا؟! أجبتها: السادس و العشرون من يناير و فارق العمر أربع سنوات..
قالت: اجمع الستة و التسعة و الستة و العشرون
و العشرة و قل الناتج (واحد و خمسون)...
قالت لنفتح الصفحة واحد و خمسون و سأقرأ لك السطر المظلل فيها..
ــ أعلمُ أنّنا لا نؤمن بـ"حبّ المسافات"؛ لكنك أنت الوحيد الذي جعلتني أؤمن به و خذلتني !!،
إلتقيت بها صدفة في معرض الكتاب؛ وقد كانت تقلب كتابها بين يديها فقلت لها: يبدو كتاباً مختلف، الفضول سيقتلني؛ قولي لي ما محتوى هذا الكتاب ؟
و ماسبب تسميته هكذا ؟!
قالت لي ببرودة:
"حسنا سأجيب..، لكن قل لي ما التاريخ الذي إلتقينا فيه و كم مضى عن فراقنا ؟!
إستغربت وقلت لها: السادس من سبتمبر أي الشهر التاسع و مضى عن فراقنا عشر سنوات؛ قالت و ما تاريخ ميلادك و فارق العمر بيننا؟! أجبتها: السادس و العشرون من يناير و فارق العمر أربع سنوات..
قالت: اجمع الستة و التسعة و الستة و العشرون
و العشرة و قل الناتج (واحد و خمسون)...
قالت لنفتح الصفحة واحد و خمسون و سأقرأ لك السطر المظلل فيها..
ــ أعلمُ أنّنا لا نؤمن بـ"حبّ المسافات"؛ لكنك أنت الوحيد الذي جعلتني أؤمن به و خذلتني !!،
إقرأ لي،
الأول مِن ديسِمبر،
إثنان بداخلي يتنازعان ! وأنا أتألم من نزاعهما .
- فرانس كافكا
- فرانس كافكا
إقرأ لي،
Photo
في كل حصة للّغة العربية يسألني الأستاذ عن عدد الحروف الأبجدية فأجيبه دون تفكير " سبعة وعشرون حرفًا "
_خطأ ، كم مرة أخبرتك أنها ثمانية وعشرون .
_ بل سبعة وعشرون ، أنا متأكد من ذلك .
فيطلب مني أن أمد يدي ليضربني
وأمدها غير آبه بالألم لقد اعتدت على ذلك
نصحني زميلي بعد أن رأى آثار الضرب على كفي بأن أقول كما يقول الأستاذ لكنني أتجاهله
ثم أضع كفي على الحديدة لتبرد قليلًا .
دعاني مدير المدرسة ذات يوم يستوضح مني
بعد أن شكاني ذلك المدرس فبدأ يمتدح ذكائي وكم أنني طالب مثابر ومتميز
قد أدركت مايريد مني فقاطعته وقلت له مباشرةً : "إنها سبعة وعشرون حرفًا " ..
ثم انصرفت وتركته في حيرته يراقب خطواتي وأنا أخرج من الباب، توجهت نحو المنزل ، مثقل بحقيبتي الممتلئة بالكتب والدفاتر، تفتح لي أمي الباب وتحتضنني كعادتها ، ثم تفتح كفي المنقبضة لترى ما اعتادت أن تراه
_ متى ستعقل ياصغيغي ، إنها مشيئة الله
فأقَبِّل مفرق رأسها وأعِدُها كذبًا أن لا أكررها ثم أتجه نحو المطبخ وأنا أحدث نفسي ..
" إن حرفًا لا تنطقه أمي لا يعد من الأبجدية ."
_خطأ ، كم مرة أخبرتك أنها ثمانية وعشرون .
_ بل سبعة وعشرون ، أنا متأكد من ذلك .
فيطلب مني أن أمد يدي ليضربني
وأمدها غير آبه بالألم لقد اعتدت على ذلك
نصحني زميلي بعد أن رأى آثار الضرب على كفي بأن أقول كما يقول الأستاذ لكنني أتجاهله
ثم أضع كفي على الحديدة لتبرد قليلًا .
دعاني مدير المدرسة ذات يوم يستوضح مني
بعد أن شكاني ذلك المدرس فبدأ يمتدح ذكائي وكم أنني طالب مثابر ومتميز
قد أدركت مايريد مني فقاطعته وقلت له مباشرةً : "إنها سبعة وعشرون حرفًا " ..
ثم انصرفت وتركته في حيرته يراقب خطواتي وأنا أخرج من الباب، توجهت نحو المنزل ، مثقل بحقيبتي الممتلئة بالكتب والدفاتر، تفتح لي أمي الباب وتحتضنني كعادتها ، ثم تفتح كفي المنقبضة لترى ما اعتادت أن تراه
_ متى ستعقل ياصغيغي ، إنها مشيئة الله
فأقَبِّل مفرق رأسها وأعِدُها كذبًا أن لا أكررها ثم أتجه نحو المطبخ وأنا أحدث نفسي ..
" إن حرفًا لا تنطقه أمي لا يعد من الأبجدية ."