أللهم يا مُثبتَ القلوبْ ثَبت قَلبي عَلى دينك،

لا أعلم
ولكن ثمة
شيءٌ في
القراءة يُصفّي
الذهن ويُعيد
كُل الأمور
المبعثرة
لمكانها
الصحيح

مبارك عليكم الشهر، اللهم اجعلنا من الفائزين بأجر بالصيام والقيام يارب العالمين،

ليتني بقيتُ واقفًا أمام وجهِ أمي...
وهي تخيطُ أزرار قميصي
كنتُ سأقول لها :أبقي قليلاً
وأشّمُ رائحةَ شعرها الذائب في الزيت
وهي تقبلُ خدي
وتمسح عن يدي
وتقول في دمع النساءِ المُكابرات
حينَ تكبُر ستشتري لي جوربًا
أليس كذلك!
كانت كلُ أحلامها لا تتجاوز البرد
أو أن أكونَ أنا سيد البيت!
اليومَ أريد أن ابيعَ كل قمصاني الفاخرة
بقميص واحد بلا زرٍ
أعود بهِ إليها...
أمشي بخفةِ المذنب أمامها
تبتسمُ في صمت
وتأتيني كما الملائكة بأبرة وخيط!!

مدن بلا أحد ..
الطُرقات مُضاءة،
بِشكلٍ جيد،
ولكن الجميع تائه،
لا أحد يعثر على أحد،
الكل يثرثر،
لا أحد ينصت لأحد،
لا أحد،
لا أحد يأخذ الليل،
على محمل الجد،
لا أحد،
كل الطرقات تهرول،
لا أحد ينتظر أحداً،
لا أحد،

"كل من في الغرفة لاحظ وقوع الكأس ، لم
يلحظ أحدٌ رجفة يدي !،"

"ما فائدة الحديث ان كان بين كل رسالة...........
.........ورسالة فارق زمني يكفي لقراءة رواية."

في إستضافتي مع دكتور نفسي مؤخراً..
-حسنا ما إسمك؟ كم عمرك؟ماهي أمنياتك؟
-إسمي لا تحتاج إليه.. عمري 20 عام
_أمنياتي لا تهتم بها فهي كبيرة جدا..
_حسنا ماهي حالتك التي تريديني أن أعالجها؟
-أنا لا أريد العلاج النفسي لطالما قدمته لجميع أصدقائي كنت دائما اتقبل مشاكلهم السلبية بكل صدق..وأعطيتهم طاقة إيجابية حتى إمتلئ قلبي من مشاكلهم وطاقاتهم سلبية ليس لها وجود في حياتي أساساً..
-حسنا ولماذا قدِمت إلى هنا؟
-لأني أشعر بالوحدة دائماً..
ـ هل أنتِ وحيدة بالفعل؟
-لا، أنا أملك عائلة جميلة واصدقاء قد لا أستطيع إحصائهم،
-إذا كيف تشعرين بالوحدة؟
ـ لا أعلم عندما يأتي الليل أستلقي في الفراش.. أشعر بالوحدة كثيراً..
-حسنا ماذا تفعلين حينها؟
-أختلق شخصيات وهمية وأتحدث معها وأناقش معها كثيراً من الأمور..
ـ أووه هذا سيئ جداً.. في هذه الحالة أنت مصابة بالجنون،
ولكن إذا قامت الشخصيات بالرد عليك فأنت في حالة يرثى لها حقا..!!
ـ أنا أعلم ذلك جيدا.. أعلم أني في حالة يرثى لها.. لهذا السبب خلقتك في مخيلتي حتى أتحدث في هذه الأمور....

"كانت كوابيسي دائماً حولَ شخصٍ يحاولُ
قَتلي وَليلة أمس رأيت وجههُ... لقد كان انا"

"ذلك المُستقبل الّذي يُقلقك، رُبما لستَ فيه، "

ـ أحمد خالد توفيق،

أحياناً يكون أقوى إنجازاتك بالحياة هو أنك مازلتَ بِقواك العقلية، ومازلتَ تتعامل بأخلاق مع أنك مُحاط بكمية لا تُحصى من الحمقى،
– نجيب محفوظ

"أنا لا أطرُق الأبواب التي أغلقت في وجَهي، ولا أفرض وجودي على أحد، ولا أتحدث بعفويّة مع من لا يهتم، أنا شخص بسيط وعفوي ولكنّني عزيز نفس.. مُدرك لمكانتي، شخصٌ مثلي لن تعرف أهميًة وجُوده إن أهملتهُ إلا حين يغيب، وإن غاب لن يُشرق عليك مرّةً أخرى.."

ـ أُمي!
ـ الإكتئاب الذيَ كانَ يأُكلني ببُطء لَقد إبتَلعني تَماماً،