tgoop.com/yamahdi313alzaman/8025
Last Update:
لا تَحيي العاشِر!
إن كُنت تستغل "ليلة الحجَّة" للّقاءات، و الاجتماعات، و الأحاديث الجانبيّة و الضحك، و فُرصة لِلقاء الأقارب و الجيران في المجالِس، فلا تَحيي العاشِر!.
إن كُنت لا تلزم الصمت عن الغيبة، و لا يظهر على وجهك أيّ حُزن، بل عكسه، فلا تَحيي العاشِر.
إن كانت رؤية المواكب، و الخروج من البيت و المشي هُنا و هُناك بِمثابة نُزهة، فلا تَحيي العاشِر.
إن كان الهاتف مَن أولويّاتك فلا تَحيي العاشِر.
العاشِر: صَمتٌ، دموعٌ، حُزنٌ، احترام عظيم لهذه الليلة، أعلى درجات المثاليّة في احياء هذه الليلة؛ طبّقها و لا تخِف من المُستهزئين و الناقدين، اختر أن تجلِس وحيدًا في غرفتك على أن تحضر في مجلِس لا تراه يمنح حق العزاء، نبّه و ذكّر مَن حولك إنّها ليلة فاطمة الزهراء و صاحِب الزَمان "صلوات الله عليهما" فكُل فعل غير لائق بهذه الليلة سيؤذيهما، و ستعاتبك الزهراء "عليها السلام" على كُلِّ تصرّف لم يكُن يحترم فاجعتها بولدِها، رُبّما عدم احياء ليلة العاشِر و النوم أفضل مِن فِعل لا يليق و لا يتلائم مع عَظَمَة هذه الساعات الأخيرة مِن حياة سيّد الشُهداء "عليه السلام". خُذ حَذَرَك، هذه الليلة تشرح لنا "تصرُّفاتك" مكانة الحُسين "عليه السلام" عندك، فلا "الحُزن بالقلب" بعد الآن.
-هالة الجبوري
BY مناسك السالكين
Share with your friend now:
tgoop.com/yamahdi313alzaman/8025