tgoop.com/yarouh/8299
Last Update:
كمسلمين لا تهمُّنا بدايةُ يناير إلّا لنذكرَ الثانيَ منه، اليوم الذي سقطت فيه غرناطة، آخر معاقل المسلمين في الأندلس، ولنذكرَ الأهوالَ والموتَ الذي عاناه إخوتُنا في العقيدة على أيادي النصارى فيما عُرف بمحاكم التفتيش.
يُوشكُ الواحدُ منكم إن فرحتْ نفسُه في هذه الأيامِ وابتهجتْ باحتفالاتِهم أن يخذلَ كلَّ روحٍ مسلمةٍ أُزهقتْ على أياديهم في الأندلس، لأنَّ المأساةَ لا تموت، والدمَ لا يجفّ، والقضيةَ لا تسقطُ بطولِ العهد.
هذا إلى كونِ الاحتفالِ بهذه المناسبةِ إقرارٌ بشتمِهم الله -تعالى عمَّا يقولون- بنسبةِ ولدٍ له، وانسلاخًا من عقيدتِك إلى عقيدةٍ غيرها باطلة.
حلَّ يناير، وحلَّت ذكرى سقوط الأندلس؛ الجرح الذي لم يندمل في قلبِ الإسلام، والأيام التي وجدَ فيها مرضى النصارى الفرصةَ لتفريغِ أمراضِهم النفسية وكراهيتِهم في المسلمين بما لا يتخيلُه عقلٌ من وسائل التعذيب. فاللهمّ عذِّبهم مرتين؛ مرةً باعتقادِهم فيك، ومرةً بتعذيبِهم المؤمنين بك!
- شيماء هشام سعد.
BY ياروح..🍃
Share with your friend now:
tgoop.com/yarouh/8299