(ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى..):
الآيات من سورة الأنعام (١١٠- ١١٦) تناولت ٨ من أهم المؤثرات في صناعة الرأي أو الإقناع. تنظر ص (١٠٣).
(أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون):
تأمل المقابلة بين المؤمنين الذين لهم نور يميزون به العمل الحسن من السيء، والكافرين الذين زين لهم سوء عملهم.
وقد تكرر في القرآن تزيين العمل السيء للكافرين والمجرمين والمسرفين في اثني عشر موضعا، فهناك علاقة بين الضلال وتزيين العمل السيء، وهذاةيوجب على المسلم الحذر ومراجعة عمله..
(ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما):
أحد مقاصد الشيطان في إضلال بني آدم نشر العري بينهم، حينما يقرأ المسلم هذه الآية يفهم سمة عامة في الحضارات الوثنية وفي الحضارة الغربية المعاصرة وهي العري.
الآيات من سورة الأنعام (١١٠- ١١٦) تناولت ٨ من أهم المؤثرات في صناعة الرأي أو الإقناع. تنظر ص (١٠٣).
(أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون):
تأمل المقابلة بين المؤمنين الذين لهم نور يميزون به العمل الحسن من السيء، والكافرين الذين زين لهم سوء عملهم.
وقد تكرر في القرآن تزيين العمل السيء للكافرين والمجرمين والمسرفين في اثني عشر موضعا، فهناك علاقة بين الضلال وتزيين العمل السيء، وهذاةيوجب على المسلم الحذر ومراجعة عمله..
(ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما):
أحد مقاصد الشيطان في إضلال بني آدم نشر العري بينهم، حينما يقرأ المسلم هذه الآية يفهم سمة عامة في الحضارات الوثنية وفي الحضارة الغربية المعاصرة وهي العري.
(ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين):
هنا دليل على أن الشذوذ الجنسي ليس له أصول بيولوجية، وإنما هو انحراف متعلَّم كأي انحراف يقع من الإنسان..
هنا دليل على أن الشذوذ الجنسي ليس له أصول بيولوجية، وإنما هو انحراف متعلَّم كأي انحراف يقع من الإنسان..
(أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله):
سقاية الحاج وعمارة المسجد عمل صالح نفعه متعد، ولكنه لا يوازن بالإيمان بالله واليوم الآخر، وفي هذا رد على أولئك الذي يقومون بالموازنات بين عوام المؤمنين وبعض مشهوري الكفار ممن اخترع اختراعًا نفع الله به البشرية على يديه، يقول الله عز وجل: إنهم لا يستوون عند الله فالإيمان بالله شأنه عظيم والكفر بالله جريمة عظيمة محبطة لكل عمل وهذا في الجزاء الأخروي، أما في الدنيا فينال جزاءه على عمله الحسن وفقا لقوانين الحياة الدنيا: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار..).
(إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله):
راعت الآية الحالة النفسية المترتبة على التشريع الجديد وهي خوف الفقر (أوالعيلة).. فطمأنهم الله تعالى وأخبرهم أن الرزق منه وليس من غيره.
سقاية الحاج وعمارة المسجد عمل صالح نفعه متعد، ولكنه لا يوازن بالإيمان بالله واليوم الآخر، وفي هذا رد على أولئك الذي يقومون بالموازنات بين عوام المؤمنين وبعض مشهوري الكفار ممن اخترع اختراعًا نفع الله به البشرية على يديه، يقول الله عز وجل: إنهم لا يستوون عند الله فالإيمان بالله شأنه عظيم والكفر بالله جريمة عظيمة محبطة لكل عمل وهذا في الجزاء الأخروي، أما في الدنيا فينال جزاءه على عمله الحسن وفقا لقوانين الحياة الدنيا: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار..).
(إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله):
راعت الآية الحالة النفسية المترتبة على التشريع الجديد وهي خوف الفقر (أوالعيلة).. فطمأنهم الله تعالى وأخبرهم أن الرزق منه وليس من غيره.
من أصناف المنافقين المذكورين في سورة التوبة:
١- (الأخلاقيون) أو مدعو الأخلاق وهم في الحقيقة لا يقصدونها وإنما يريدون إحراج المؤمنين والتهرب من المسؤولية: (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني).
٢- (المصلحيون): أصحاب مصالح ولا تعنيهم المبادئ: (ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون).
٣- (العيابون اللمازون): وهم متكبرون يريدون إسقاط الشخصيات المؤمنة فهو أيسر عليهم من دحض أفكارهم: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن..).
١- (الأخلاقيون) أو مدعو الأخلاق وهم في الحقيقة لا يقصدونها وإنما يريدون إحراج المؤمنين والتهرب من المسؤولية: (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني).
٢- (المصلحيون): أصحاب مصالح ولا تعنيهم المبادئ: (ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون).
٣- (العيابون اللمازون): وهم متكبرون يريدون إسقاط الشخصيات المؤمنة فهو أيسر عليهم من دحض أفكارهم: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن..).
(ليس على الضعفاء ولا على المرضى..):
الرسول صلى الله عليه وسلم قبل اعتذار المعتذرين في غزوة تبوك ووكل سرائرهم إلى الله، ولم يأذن لأحد أن يحاكمهم أو يثرب عليهم، وانتهى هذا الحدث عند هذا الحد، فلم يؤثر على النسيج الاجتماعي أو وحدة المجتمع..
(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها..):
من أعظم ما يزكي النفوس ويطهرها من آثامها ويباعدها من النفاق: الصدقة في سبيل الله.
(وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة طائفة..):
هذه الآية توجه للتخصص في أعمال الخير.
الرسول صلى الله عليه وسلم قبل اعتذار المعتذرين في غزوة تبوك ووكل سرائرهم إلى الله، ولم يأذن لأحد أن يحاكمهم أو يثرب عليهم، وانتهى هذا الحدث عند هذا الحد، فلم يؤثر على النسيج الاجتماعي أو وحدة المجتمع..
(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها..):
من أعظم ما يزكي النفوس ويطهرها من آثامها ويباعدها من النفاق: الصدقة في سبيل الله.
(وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة طائفة..):
هذه الآية توجه للتخصص في أعمال الخير.
القول السديد في مقاصد التوحيد.pdf
25.7 MB
القول السديد في مقاصد التوحيد.pdf
التوضيح والبيان لشجرة الإيمان.pdf
26.3 MB
التوضيح والبيان لشجرة الإيمان.pdf
(هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا..):
خلق الله السماوات والأرض وهيأها للمخلوقات قبل خلقهم.. خلافا لنظرية النشوء والارتقاء التي تذكر أن الأحياء هم الذي تكيفوا مع الطبيعة.
وكذلك قوله تعالى: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون): فيه رد على الطبائعيين الذين يقولون: الخالق الطبيعة، ورد على نظرية النشوء والارتقاء.
(وقالوا أإذا كنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون خلقا جديدا):
استدلوا على إنكار البعث بتحول الإنسان إلى رفات وعظام، واستنتجوا من هذه الظاهرة الحسية استحالة البعث.
ويستفاد من ذلك: عجز المنهج الحسي عن تفسير ما يقع خارج نطاقه.
(إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا):
عالم الشهادة محكوم بقانون السببية، فهو يتغير بتغير الأسباب، ومن لا يملك الأسباب فلن يستطيع التغيير فيه.. ولذلك مكّن اللهُ تعالى لذي القرنين من الأسباب التي يتوصل بها إلى مراده:
١- قوة الملك أو السلطان.
٢- القوة المادية.
٣- وقوة العلم.
(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر..):
هذه الآية تهدم مبدأ الليبرالية أو الحرية الفردية، وتقرر أنه يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمحافظة على الشعائر الظاهرة بإقامة الصلاة في المساجد..
(ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن..):
هذه الآية تهدم الفلسفة الوضعية، فالحق ليس ما تواضع عليه الناس، فهم قد يتواضعون على الباطل، فهذه أهواء، والحق يكون حقا لأنه في ذاته حق لا لأن الناس ارتضوه، والباطل في ذاته باطلٌ لا لأن الناس ردوه.
(قالوا ربنا غلبت علينا شِقوتنا وكنا قوما ضالين):
هذا إما احتجاج بالبيئة الاجتماعية، أو احتجاج بالطبيعة، أو القَدَر..
خلق الله السماوات والأرض وهيأها للمخلوقات قبل خلقهم.. خلافا لنظرية النشوء والارتقاء التي تذكر أن الأحياء هم الذي تكيفوا مع الطبيعة.
وكذلك قوله تعالى: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون): فيه رد على الطبائعيين الذين يقولون: الخالق الطبيعة، ورد على نظرية النشوء والارتقاء.
(وقالوا أإذا كنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون خلقا جديدا):
استدلوا على إنكار البعث بتحول الإنسان إلى رفات وعظام، واستنتجوا من هذه الظاهرة الحسية استحالة البعث.
ويستفاد من ذلك: عجز المنهج الحسي عن تفسير ما يقع خارج نطاقه.
(إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا):
عالم الشهادة محكوم بقانون السببية، فهو يتغير بتغير الأسباب، ومن لا يملك الأسباب فلن يستطيع التغيير فيه.. ولذلك مكّن اللهُ تعالى لذي القرنين من الأسباب التي يتوصل بها إلى مراده:
١- قوة الملك أو السلطان.
٢- القوة المادية.
٣- وقوة العلم.
(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر..):
هذه الآية تهدم مبدأ الليبرالية أو الحرية الفردية، وتقرر أنه يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمحافظة على الشعائر الظاهرة بإقامة الصلاة في المساجد..
(ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن..):
هذه الآية تهدم الفلسفة الوضعية، فالحق ليس ما تواضع عليه الناس، فهم قد يتواضعون على الباطل، فهذه أهواء، والحق يكون حقا لأنه في ذاته حق لا لأن الناس ارتضوه، والباطل في ذاته باطلٌ لا لأن الناس ردوه.
(قالوا ربنا غلبت علينا شِقوتنا وكنا قوما ضالين):
هذا إما احتجاج بالبيئة الاجتماعية، أو احتجاج بالطبيعة، أو القَدَر..
من عقيدة أهل السنة التي نص عليها حرب الكرماني في مسائله ونسبها إلى جميع علماء أهل السنة ومنهم الإمام أحمد بن حنبل:
(ويعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ويحبهم لحديث رسول الله ﷺ: (حب العرب إيمانٌ وبغضهم نفاق)، ولا يقول بقول الشعوبية وأراذل الموالي الذين لا يحبون العرب، ولا يقرون لها بالفضل، فإن قولهم بدعة وخلاف).
(ويعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ويحبهم لحديث رسول الله ﷺ: (حب العرب إيمانٌ وبغضهم نفاق)، ولا يقول بقول الشعوبية وأراذل الموالي الذين لا يحبون العرب، ولا يقرون لها بالفضل، فإن قولهم بدعة وخلاف).
(يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين):
حادثة الإفك كانت سببا لتحصين المجتمع المسلم من الشائعات، والتحصين تجاوز احترام المبادئ الأخلاقية إلى العقوبات العملية لمن يقذف مسلما.
(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها..):
هذا توجيه عملي لمحاصرة سوء الظن وتجفيف بيئة الشائعات، فمن المعلوم أن أقوى أسبابها اختلاط الرجال بالنساء والخلوة بينهم ودخول البيت من غير استئذان، ولهذا جاءت الشريعة بمنع ذلك والتشديد في الاستئناس والسلام. والاستئناس: الاستئذان.
(وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم..):
في هذه الآية والتي تليها إرشاد إلى تجفيف البيئات التي يمكن أن تنشأ فيها جريمة الزنا، وهي مجتمع الأيامى من الرجال والنساء ممن تأخر زواجهم، والمهمشون من الرقيق والإماء، فوجهت الآيات إلى تزويجهم ومكافحة العنوسة في المجتمع.
(وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا):
تربية المشاعر واستقرار الموعظة في القلب ربما تحتاج تكرا النظر والملاحظة أو تكرار الفكر.
(لعلك باخع نفسك أن لا يكونوا مؤمنين):
من أكثر ما يؤلم الداعية إعراض الناس عن دعوته، والآية تنهى عن الحزن لهذا السبب [وبيّن تعالى في الآيات الثلاث بعدها أسباب النهي].
حادثة الإفك كانت سببا لتحصين المجتمع المسلم من الشائعات، والتحصين تجاوز احترام المبادئ الأخلاقية إلى العقوبات العملية لمن يقذف مسلما.
(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها..):
هذا توجيه عملي لمحاصرة سوء الظن وتجفيف بيئة الشائعات، فمن المعلوم أن أقوى أسبابها اختلاط الرجال بالنساء والخلوة بينهم ودخول البيت من غير استئذان، ولهذا جاءت الشريعة بمنع ذلك والتشديد في الاستئناس والسلام. والاستئناس: الاستئذان.
(وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم..):
في هذه الآية والتي تليها إرشاد إلى تجفيف البيئات التي يمكن أن تنشأ فيها جريمة الزنا، وهي مجتمع الأيامى من الرجال والنساء ممن تأخر زواجهم، والمهمشون من الرقيق والإماء، فوجهت الآيات إلى تزويجهم ومكافحة العنوسة في المجتمع.
(وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا):
تربية المشاعر واستقرار الموعظة في القلب ربما تحتاج تكرا النظر والملاحظة أو تكرار الفكر.
(لعلك باخع نفسك أن لا يكونوا مؤمنين):
من أكثر ما يؤلم الداعية إعراض الناس عن دعوته، والآية تنهى عن الحزن لهذا السبب [وبيّن تعالى في الآيات الثلاث بعدها أسباب النهي].
(وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم):
ورد في خمسة مواطن من كتاب الله التحذير من أن العلم قد يكون سببا في الضلال [والتفرّق]، وهذه المواطن جميعًا فيها تنبيه إلى أن العلم انحرف عند هؤلاء، فلم يعد سبيلًا للهداية، بل أصبح طريقًا للظهور والغلبة وتأييد الأهواء.
ورد في خمسة مواطن من كتاب الله التحذير من أن العلم قد يكون سببا في الضلال [والتفرّق]، وهذه المواطن جميعًا فيها تنبيه إلى أن العلم انحرف عند هؤلاء، فلم يعد سبيلًا للهداية، بل أصبح طريقًا للظهور والغلبة وتأييد الأهواء.
(خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج..):
في هذه الآية رد على فرضية أصل الأنواع لداروين أو (نظرية التطور).. حيث ذكر أنه خلق البشر ثم خلق الأنعام.. فالأنعام خلق مستقل عن خلق الإنسان، والدراسات الحديثة أثبتت أن المخلوقات ظهرت في وقت واحد، فلا يوجد ما يسمى بتطور بعضها عن بعض. [ودل على إبطال هذه النظرية أيضًا قوله تعالى: "ومن كل شيء خلقنا زوجين"].
في هذه الآية رد على فرضية أصل الأنواع لداروين أو (نظرية التطور).. حيث ذكر أنه خلق البشر ثم خلق الأنعام.. فالأنعام خلق مستقل عن خلق الإنسان، والدراسات الحديثة أثبتت أن المخلوقات ظهرت في وقت واحد، فلا يوجد ما يسمى بتطور بعضها عن بعض. [ودل على إبطال هذه النظرية أيضًا قوله تعالى: "ومن كل شيء خلقنا زوجين"].
(قال هل يسمعونكم إذ تدعون. أو ينفعونكم أو يضرون. قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون):
هذا دليل التجربة والخبرة على بطلان عبادة الأصنام.
(أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل):
هنا إشارة إلى دليل من أدلة إظهار الحق وهو شهادة أهل الاختصاص.
(قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة..):
دراسة السنن الاجتماعية وأحوال الأمم الأخرى من ضرورات التأهيل القيادي.
"وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في (أمها) رسولا..":
يبعثه في أم القرى حيث يجتمع الناس ليُعلم أمره وتَنتشر رسالته، ولا يبعثه في المناطق النائية والقرى البعيدة عن سبل الناس.
هذا دليل التجربة والخبرة على بطلان عبادة الأصنام.
(أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل):
هنا إشارة إلى دليل من أدلة إظهار الحق وهو شهادة أهل الاختصاص.
(قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة..):
دراسة السنن الاجتماعية وأحوال الأمم الأخرى من ضرورات التأهيل القيادي.
"وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في (أمها) رسولا..":
يبعثه في أم القرى حيث يجتمع الناس ليُعلم أمره وتَنتشر رسالته، ولا يبعثه في المناطق النائية والقرى البعيدة عن سبل الناس.
(وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن):
مقصد عظيم ينبغي مراعاته في علاقة الرجال بالنساء، فكل ما يكدِّر طهارة القلب من حركة أو مظهر أو كلام ينبغي تجنبه.
(وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين):
هذه طبقية اجتماعية أو اقتصادية، وهي باطلة، ولكنها مؤثرة في تفكير المشركين وسبب من أسباب معارضة الحق وردِّه.
(وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون):
المترفون هم من يتولى كبر معارضة دعوة الأنبياء، ثم يأتي بعدهم الأتباع.
(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم):
سبب أكثر الخلافات بين الناس سوء التواصل بينهم، إما كلمة خاطئة قيلت، أو قول فُهِم على غير وجهه، أو سوء تعبير عن مقصد لعله حسن..
مقصد عظيم ينبغي مراعاته في علاقة الرجال بالنساء، فكل ما يكدِّر طهارة القلب من حركة أو مظهر أو كلام ينبغي تجنبه.
(وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين):
هذه طبقية اجتماعية أو اقتصادية، وهي باطلة، ولكنها مؤثرة في تفكير المشركين وسبب من أسباب معارضة الحق وردِّه.
(وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون):
المترفون هم من يتولى كبر معارضة دعوة الأنبياء، ثم يأتي بعدهم الأتباع.
(وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم):
سبب أكثر الخلافات بين الناس سوء التواصل بينهم، إما كلمة خاطئة قيلت، أو قول فُهِم على غير وجهه، أو سوء تعبير عن مقصد لعله حسن..
(إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى):
هذه الآية تبين أن للعادات الاجتماعية سطوة على المجتمع ربما دفعتهم لرد الحق، كما تبين أيضا أن من مصادر العادات الظن وأهواء النفوس، والأديان الباطلة جزء مما اعتاده الناس وتواضعوا عليه، إما لمصلحة عاجلة أو لظن أو توهم.
(وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها):
النصارى دفعتهم عاطفة التدين إلى الزيادة عما أمرهم الله به، رغبة في رضوان الله، ولكنهم لم يستطيعوا الاستمرار بما ألزموا أنفسهم به، وصارت هذه الزيادة سببا في فساد عريض في المؤسسة الكنسية، ومصدر انحراف في الدين المسيحي.
هذه الآية تبين أن للعادات الاجتماعية سطوة على المجتمع ربما دفعتهم لرد الحق، كما تبين أيضا أن من مصادر العادات الظن وأهواء النفوس، والأديان الباطلة جزء مما اعتاده الناس وتواضعوا عليه، إما لمصلحة عاجلة أو لظن أو توهم.
(وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها):
النصارى دفعتهم عاطفة التدين إلى الزيادة عما أمرهم الله به، رغبة في رضوان الله، ولكنهم لم يستطيعوا الاستمرار بما ألزموا أنفسهم به، وصارت هذه الزيادة سببا في فساد عريض في المؤسسة الكنسية، ومصدر انحراف في الدين المسيحي.
موضوع سورة المزمل:
ماذا ينبغي للداعية أن يعمل في مواجهة المكذبين المعاندين؟
١- قيام الليل وتلاوة القرآن: (قم الليل إلا قليلا)، (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا).
٢- الاجتهاد في الدعوة: (إن لك في النهار سبحا طويلا).
٣- الصبر: (واصبر على ما يقولون).
٤- عدم الرد عليهم والاستمرار في الدعوة: (واهجرهم هجرا جميلا).
أما من يكذب بالدعوة ويعاند الدعاة ويؤذيهم فالله هو من يقتص منه: (وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا. إن لدينا أنكالا وجحيما. وطعاما ذا غصة وعذابا أليما).
ماذا ينبغي للداعية أن يعمل في مواجهة المكذبين المعاندين؟
١- قيام الليل وتلاوة القرآن: (قم الليل إلا قليلا)، (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا).
٢- الاجتهاد في الدعوة: (إن لك في النهار سبحا طويلا).
٣- الصبر: (واصبر على ما يقولون).
٤- عدم الرد عليهم والاستمرار في الدعوة: (واهجرهم هجرا جميلا).
أما من يكذب بالدعوة ويعاند الدعاة ويؤذيهم فالله هو من يقتص منه: (وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا. إن لدينا أنكالا وجحيما. وطعاما ذا غصة وعذابا أليما).
(وما لأحد عنده من نعمة تجزى..):
ليس لأحد منة أو يد على أبي بكر، بل هو المحسن دائما، وهو صاحب اليد العليا أبدا، وهذا لعمر الله لا يكاد يطيقه بشر، ولكنها نعمة اختص الله بها أبا بكر [فتمحضت صدقاته خالصة لوجه الله لا جزاءً لمِنَّة أحدٍ من الخلق].
ليس لأحد منة أو يد على أبي بكر، بل هو المحسن دائما، وهو صاحب اليد العليا أبدا، وهذا لعمر الله لا يكاد يطيقه بشر، ولكنها نعمة اختص الله بها أبا بكر [فتمحضت صدقاته خالصة لوجه الله لا جزاءً لمِنَّة أحدٍ من الخلق].
وهذه آخر الفوائد من كتاب د. الصبيح
رحمه الله وغفر له وجعلها في ميزان حسناته.
وهذا كتابه لمن أراد مطالعته:
رحمه الله وغفر له وجعلها في ميزان حسناته.
وهذا كتابه لمن أراد مطالعته:
Forwarded from قناة | فيصل بن تركي
تأملات في آيات,د.الصبيح.pdf
69.2 MB