Warning: mkdir(): Permission denied in /var/www/tgoop/function.php on line 85

Warning: file_put_contents(aCache/detail/y/a/s/i/yasirhamid.txt): Failed to open stream: Permission denied in /var/www/tgoop/function.php on line 87

Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
235 - Telegram Web
Telegram Web
بفضل الله سيكونان موجودين في معرض الكتاب
دار طيبة الخضراء- جناح (G194)
زرت معرض الكتاب الماضي وهنا خواطر :)

١- كتب المبتدئين في العلوم الشرعية والعربية كثيرة (مشروحة وملونة وملخصة ومشجرة...) فلا عذر لأحدٍ في ترك طلب العلم والتفقه في الدين مهما كان مستواه التعليمي.

٢- الاستكثار من جمع الكتب النافعة مهمٌّ، ولكن إذا كنت ستغيّر خطتك العلمية كلما اقتنيت كتبًا جديدةً فخيرٌ لك أن توفّر مالك.

٣- أخالف بشار بن برد في قوله: (والمورد العذب كثير الزحام)، فقد رأيت الزحام على موارد مكدّرة.

٤- تذكرت تحذير علماء البيئة من صناعة الورق لكونها من أسباب التَّصَحُّر والتغير المناخي، ورجوت أن يقتصر في المستقبل على طباعة الكتب المهمة.

٥- لو استمر التأليف على هذا النمط فربما نشهد مؤلفين بعدد القرّاء.

٦- تنبّهتُ لوجه التعبير ب(تلهيهم) مع التجارة والبيع في قوله: (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة..)، وأنه حتى الأمر النافع إذا شغل عن الصلاة فهو في نظر الشرع: لهو.

٧- اشتريت كتابا قديمًا وقبض البائع ثمنه ثم فسخ البيعَ بعد أن غمزه رجلٌ ليزيده في الثمن، فتعجبتُ من المشتري كيف طلبَ المصلحة بالمفسدة، يشبه من سرق كتابا ثم دعا الله أن ينفعه به!
رأيت قناةً للعالم الزاهد الشيخ الحسن السالم رحمه الله (https://www.tgoop.com/Alaa05445) نُشِرت فيها بعض دروسه، وبهذه المناسبة أذكر بعض مآثر الشيخ وما رأيته وسمعته منه، وقد قيل: من وَرَّخ مؤمنا فكأنما أحياه (ذكره السخاوي في الإعلان بالتوبيخ).

١- كان الشيخ رحمه الله يكثر المكث في بيت الله الحرام، يتابع الصيام ولا يكاد يفطر إلا في الأيام التي يحرم صومُها، يتبلَّغ بالأكلة اليسيرة ويتضلَّع من ماء زمزم.

٢- له جلدٌ وهمة عظيمة في الجلوس للتدريس؛ كان يجلس للطلاب كل يوم من الفجر إلى الساعة ١٠ وربما ١٢ ليلًا.
ولا يكاد يوقف الشرح حتى يقف القارئ من تلقاء نفسه، إلا إذا حضر طالبٌ آخر ينتظر نوبته.

٣- كنت أتردد عليه في بيته في حي العتيبية بمكة فكان يجلس مجلسا واحدًا للتدريس من بعد صلاة الفجر لا يكل ولا يمل حتى إذا انتصف النهار أُتِي بإناء فجدد وضوءه وهو جالسٌ ثم يتحوّل إلى القبلة ويركع ركعتي الضحى، ثم يلتفت ويقول للقارئ: قل، ويكمل الدرس إلى قبيل أذان الظهر.

٤- له محفوظ واسع من شعر العرب.. ومن المتون العلمية نظمها ونثرها.. ومن الضوابط العلمية وشوارد الفوائد التي يأتي بها منظومةً.. يكاد يتكلم شعرًا!

٥- كنت أقرأ عليه مرةً فوردني اتصالٌ فنظرت في الهاتف فقال الشيخ: اكتب:
اعصِ النساءَ فتلك الطاعةُ الحسنهْ..
ولن يدوم فتًى أعطى النِّسَا رَسَنَهْ
يَعُقْنَه عن كثيرٍ من محامده..
ولو غدا طالبًا للمجد ألف سَنَهْ:)

٦- ذكر الشيخ رحمه الله مسألة صرفية تعارضت فيها قاعدتان، وذلك أن المضعف المتعدي يُضم عينُ مضارعه مثل: رده يرُدُّه، وواي الفاء يكسر عين مضارعه نحو: وقى يقِي، وقد اجتمع الموجبان في كلمات منها: (وَسّه) أي: كافأه، فهل تكسر أو ترفع؟ ذكر الشيخ أنها ترفع، وأنشد في ذلك بيتًا عن الشيخ عدود رحمه الله وهو قوله:
في (أقرب الموارد) الآتي يُضَمّْ ...
مِن (وَسَّ) جازى (وَكَّ) كفَّ (وصَّ) رَمّْ
وعَقِب هذا المجلس قال لي شيخنا د. عبد المحسن العسكر - وكان حاضرًا-: انظر همة الشيخ في العلم على كبر سِنِّه ما يزال يحفظ عمن يلقاه من العلماء، ويأخذ العلم عن أقرانه.

٧- يظهر أن الشيخ من بيت علمٍ فقد قال مرة: نهتني أمي أن أدرّس بدون ذكر الشواهد.
وقد كانت القراءة في مجتمع المسلمين إلى عهد قريب أمرًا ظاهرًا شائعًا، وكانت تتناول أصولًا من أصول العلوم العربية والإسلامية قبل الحملة اليهودية على تراث علوم العربية وتزهيد الناس فيها، وإغرائهم بمترجمات الجنس والقصص البوليسية.

د. محمد أبو موسى
زرت معرض الكتاب ورأيت آلاف الكتب تتجلى بأصناف الألوان لتُشترى بغالي الأثمان وبخسها..

ثم رأيت في زاويةٍ المصاحفَ تُوزع مجانًا للزائرين.

من نعمة الله تعالى أن مافيه حياة الإنسان كالماء والهواء يُبذل بأرخص الأثمان بل بلا ثمن.
قال تعالى: (ذلك الكتاب): اللام هنا لام الكمال، أي هو الكتاب الكامل الحقيق بأن يخص به اسم الكتاب، حتى كأنَّ غيرَه من الكتب لا يستحق هذا الاسم، كما تقول: هو الرجل أي الكامل في الرجولية.

تذكر هذا، ولا تنسينَّك الكتبُ الناقصةُ الكتاب الكامل!
سئل الإمام أحمد عن التوكل فقال: قطع الاستشراف إلى الخلق؛ أي لا يكون في قلبك أنَّ أحدًا يأتيك بشيء، فقيل له: فما الحجة في ذلك؟ فقال: قول الخليل لما قال له جبرائيل: هل لك من حاجة؟ فقال: "أما إليك فلا".
فهذا وما يشبهه مما يبين أن العبد في طلب ما ينفعه ودفع ما يضره لا يوجه قلبه إلا إلى الله؛ فلهذا قال المكروب: (لا إله إلا أنت)، ومثل هذا ما في الصحيحين عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم".
ابن تيمية.

اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين في غزة، اللهم ارحمهم رحمة من عندك تغنيهم بها عن رحمة من سواك، اللهم أنزل بأسك على يهود، واقذف الرعب في قلوبهم، وأدر عليهم الدوائر.
توفي اليوم العالم اللغوي د. ف. عبد الرحيم عن ٩٠ عامًا، أمضى أكثر من شطرها في المدينة المنورة، وقضاها أستاذًا في الجامعة الإسلامية بدعوةٍ من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، ثم أصبح مراجعًا في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

يتقن ويقرأ عددًا من اللغات منها: العربية والإنجليزية والأردية والفارسية واليونانية والعبرية.. ولذلك كَتَب مؤلفاتٍ لا يقدر عليها غيرُه لاطلاعه الواسع على اللغات مع علمه العميق بالعربية، وهذه أهم مؤلفاته رحمه الله وغفر له وعوض الأمة خيرًا:
قراءة الآيات أو السور التي تعالج أزماتٍ مماثلةً تعانيها =من أعظم ما يعين على الثبات، ويغرس العلم والمعاني القرآنية في القلب، ففرقٌ بين من يقرأ القرآن ومن يصحبه ويعيش معه..

وهذا من حكمة نزول القرآن مفرقًا منجمًا في ثلاث وعشرين سنة؛ كما قال تعالى: (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك..)، (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا).

وهو أيضًا من وجوه فضل علم الصحابة رضي الله عنهم على من بعدهم، كما أنهم شهدوا من قرائن الأحوال ما لم يشهده من بعدهم.

ثم إن القلب يذهل عن الحقائق وقت الشدة، فإذا فزع إلى الوحي عَلِم ..

ولذلك لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وتلا أبوبكر رضي الله عنه: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل..) تنبهوا، قال ابن عباس رضي الله عنه: "فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر".

فالأحداث الجسام تزلزل القلب، فيذهل عما كان يعرف، فمن يفزع إلى الوحي يثبته الله ويبصره بالحق، فيرى غير ما يراه الناس.
لماذا نحافظ على الورد القرآني؟

- لأنه يذكِّرك بحقيقة الدنيا كل يوم، فلا تجزع لمصيبة، ولا تحزن على فائت، ولا تبطر لنعمة، فكل ذلك زائل.

- ويثبّت المفاهيم الشرعية في نفسك، فترى الكون والحياة بعين المؤمن.

- ويدفع عن نفسك سيلًا من المعاني المغلوطة التي تحاول التسلل إليك كل ساعة.

- وتبتعد قليلا عن ضجيج الحياة، لتملأ روحك بالوحي، فتنزل عليك الرحمة، وتغشاك السكينة.

- ويجمع الله به ما تفرّق من همك في أمور دينية (عبادة أو علم) أو دنيوية؛ فذكر الله يجمع شتات القلوب.

والمقصود بالورد هنا: مقدارٌ من كتاب الله قليلًا كان أو كثيرًا تقرأه بتفهُّم وتحرِّك به قلبك.
شجاعة العربية وشجاعة حراسها

رأيت مقالًا للدكتور عبد الله الغذامي عنوانه: (شجاعة اللغة العربية وجبن حراسها) ذكر فيه أن شجاعة العربية هو في "مهارتها في تصريف الكلام وتحويله بين أساليب تعبيرية لا تقف عند حد"، وقال: "وهذا هو سر العربية، ومتى سلبنا عنها سرها فستفقد شجاعتها"، وذكر أن ما سلبها شجاعتها هم حراس اللغة ممن سماهم: أنصاف النحويين، وأنصاف اللغويين، الذين ابتكروا قاعدة: (قل ولا تقل).. وبذلك تحبس اللغة في "ثلاجات الموتى". إلخ.

ولي مع ما ذكره الدكتور وقفات:

١- اللغة العربية -بل اللغات الإنسانية عمومًا- نظامٌ، فإذا قبلتَ كل تغيير وصححت كل مخالفةٍ انتقضت عرى اللغة وفقدت اللغة أهم مقوِّماتها، وحينئذٍ فستموت اللغةُ وقد أردتَ حياتَها !

٢- مارس الدكتور في مقاله مغالطة (رجل القش)، وفكرته تقديم حججٍ واهيةٍ للخصم ليسهل تفنيدها، كحال من اصطنع رجلاً مِن قَشٍّ ثم قارعه بسيفه! وهكذا فعل الدكتور فإنه أتى بحجةٍ واهيةٍ، بل لم يذكرها عالمٌ معتبر، ثم بنى عليها مقاله، وهي قوله: (فيشترطوا لصحة أي تعبير أن يكون قد قيل قبلنا بلسان شخص ما، وشرطه وتأهيله الوحيد أن يكون قد مات قبلنا بقرون)، فهذا لا قائل به، ولم يشترط أحدٌ هذا الشرط، وما زال الكتّاب والشعراء مذ كانوا يكتبون ويبدعون من غير أن يُحجِّر عليهم أحد. هذا المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس وقد جاء بعد عصور الاحتجاج، ولم يشترط أحدٌ أن يكون قد قلَّد من سبق في كل ما قال، وإنما اشترطوا أن لا يخالف اللغة، وفرق بين الأمرين.

٣- من الطريف أن عنوان المقال يرد عليه؛ فإن هذا الوصف (شجاعة العربية) نقله الدكتور عن ابن جني، وقد أراد به ابن جني ظواهرَ ثابتةً في اللغة كالحذف والتقديم والتأخير.. وسماها شجاعةً لما فيها من العدول عن الأصل، كحال الشجاع في حومة الوغى من الكر والفر والإقدام والإحجام.. ويريد بها أيضًا الضرورات التي يرتكبها الشاعر، فمثله في ذلك "مثل وارد الحرب الضروس حاسرًا بلا احتشام، فهو وإن كان ملومًا في عنفه وتهالكه، فإنه مشهودٌ له بشجاعته وقوة مُنَّتِه..".

٤- خلط الدكتور بين الفصاحة عند النحاة واللغويين، والفصاحة عند البلاغيين، كما سوّى بين الغلط في المفردات والغلط في التراكيب، فجاء المقال مضطربًا.

٥- يقع الخلاف بين العلماء في صحةِ لفظةٍ أو صيغةٍ أو تركيبٍ، وربما وقع نزاعٌ في أكبر من ذلك كالتوسع في استعمال المجاز عند المصوِّبين.. أما رد هذا الباب كله فرأيٌ فائل لم يقل به أحد.

٦- ألّف في لحن العامة الكسائي وابن قتيبة وابن السِّيْد البَطَلْيَوْسي وغيرهم، وليس هؤلاء بأنصاف نحاةٍ ولغويين ولا بنحاةٍ تعساء كما قال الدكتور، وبئس ما قال.

الحديث ذو شجون.. وأكتفي بهذا.
أحبابي: تقبل الله منا ومنكم، وأعاد العيد علينا وعليكم بالخيرات والمسرات 🌷
ضمن فعاليات نادي التراث التيمي نستضيف: د. ياسر بن حامد المطيري، للحديث عن كتاب فريد ومركزي من كتب شيخ الإسلام📝

نلقاكم بمشيئة الله يوم الاثنين ٢٧ شوال في لقاء:
نظرات في نقد ابن تيمية لبعض مناهج التفقه
قراءة في فصول من كتاب الاستقامة. 📖💡

🔗للانضمام:https://www.tgoop.com/ibntaymiiya
على طريقة العلوم الطبيعية: رصد الظاهرة ثم تعليلها..
يمكن تطبيق ذلك في العلوم النظرية.. بل في تدبر القرآن على وجه الخصوص.
رصد الظاهرة وحدها من لذة العلم التي تُطرِب وتُمتِع وتفتح أبوابًا من المعرفة.
2025/03/23 23:41:03
Back to Top
HTML Embed Code: