قناة يوسف بن عمر
ترجمة_العلامة_عبد_الله_القصير_مع_الفوائد_3.pdf
كتاب عظيم النفع غزير الفائدة، ترجم فيه أخونا الشيخ خالد آل فطيح للشيخ الرباني: عبدالله القصير رحمه الله، وذكر فيه فوائد نفيسة، منها: أن الشيخ ابن باز قرأ على الشيخ الحصري في الجامعة الإسلامية، وفوائد تتعلق بالعقيدة والفقه لا أريد حرقها عليكم
وفق الله مؤلفه وأثابه على هذا المجهود
ورحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته
وفق الله مؤلفه وأثابه على هذا المجهود
ورحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته
سبحان الله ما أقوى هذا التهديد!
يقول الطبري:
«ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي آتيناك من العلم الذي أوحينا إليك من هذا القرآن لنذهبنّ به، فلا تعلمه.
ثم لا تجد لنفسك بما نفعل بك من ذلك وكيلاً يعني: قيِّما يقوم لك، فيمنعنا من فعل ذلك بك، ولا ناصرا ينصرك، فيحول بيننا وبين ما نريد بك»
وإنما لم يفعل ذلك رحمة بنا جل جلاله
يقول الطبري:
«ولئن شئنا لنذهبنّ بالذي آتيناك من العلم الذي أوحينا إليك من هذا القرآن لنذهبنّ به، فلا تعلمه.
ثم لا تجد لنفسك بما نفعل بك من ذلك وكيلاً يعني: قيِّما يقوم لك، فيمنعنا من فعل ذلك بك، ولا ناصرا ينصرك، فيحول بيننا وبين ما نريد بك»
وإنما لم يفعل ذلك رحمة بنا جل جلاله
Forwarded from قناة د. عبداللطيف التويجري
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
◉ (العتيق.. مصنفٌ جامع لفتاوى أصحاب النبي ﷺ).
زار هذه الأيام (مدينة الرياض) الشيخ الجليل والباحث النبيل/ محمد بن مبارك حكيمي من المغرب، صاحب موسوعة (العتيق في فتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد شرفنا بالجلوس معه في عدة مجالس خلال هذه المدة أكرمنا بها مجموعة من طلبة العلم الكرام، فاستفدنا عظيم الفائدة وكبير الأثر، ولمسنا منه الخلق الرفيع والأدب الجم، نسأل الله الكريم أن يبارك في علمه وعمله، وأن يجزي المشايخ الكرام خير الجزاء على هذا الكرم الكريم، وأن يبارك لهم في أموالهم وأوقاتهم، وقد استأذنتُ فضيلته في تسجيل هذه المقابلة العابرة عن كتابه العتيق منتظمة في الاستفسارات الآتية:
◉ عن فكرة الكتاب؟
◉ وعن المنهج الذي سار عليه؟
◉ وكم عدد آثار الكتاب؟
◉ وما منهجيته في الحكم عليها؟
◉ وهل سيشرح هذا الآثار ويعلق عليها؟
◉ وكم عدد مصادر الكتاب؟
◉ ومتى سيطبع وعند أي دار؟
وأسئلة أخرى تجدونها في هذه المقابلة، جعلنا الله وإياكم من أهل التقوى والصلاح، والبركة والفلاح.
زار هذه الأيام (مدينة الرياض) الشيخ الجليل والباحث النبيل/ محمد بن مبارك حكيمي من المغرب، صاحب موسوعة (العتيق في فتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد شرفنا بالجلوس معه في عدة مجالس خلال هذه المدة أكرمنا بها مجموعة من طلبة العلم الكرام، فاستفدنا عظيم الفائدة وكبير الأثر، ولمسنا منه الخلق الرفيع والأدب الجم، نسأل الله الكريم أن يبارك في علمه وعمله، وأن يجزي المشايخ الكرام خير الجزاء على هذا الكرم الكريم، وأن يبارك لهم في أموالهم وأوقاتهم، وقد استأذنتُ فضيلته في تسجيل هذه المقابلة العابرة عن كتابه العتيق منتظمة في الاستفسارات الآتية:
◉ عن فكرة الكتاب؟
◉ وعن المنهج الذي سار عليه؟
◉ وكم عدد آثار الكتاب؟
◉ وما منهجيته في الحكم عليها؟
◉ وهل سيشرح هذا الآثار ويعلق عليها؟
◉ وكم عدد مصادر الكتاب؟
◉ ومتى سيطبع وعند أي دار؟
وأسئلة أخرى تجدونها في هذه المقابلة، جعلنا الله وإياكم من أهل التقوى والصلاح، والبركة والفلاح.
وجه التعجب: أنهم يؤذونه ﷺ، والمتبادر للذهن أن الذي يؤمر بالترك هو المؤذي، فيقال له: دع الأذية، لكن في هذا المقام يقول الله لنبيه: دع أذاهم!
قال مجاهد: «أعرض عنهم»
وقال قتادة: «اصبر على أذاهم»
وقال الطبري: «أعرض عن أذاهم لك، واصبر عليه، ولا يمنعك ذلك عن القيام بأمر الله في عباده، والنفوذ لما كلفك».
وقال السعدي في فوائد هذا التوجيه:
«فإنَّ ذلك جالبٌ لهم
وداعٍ إلى قبول الإسلام
وإلى كفِّ كثير من أذيَّتِهِم له ولأهله»
يعني فائدتان دعويتان، وفائدة شخصية:
أن كثيراً من الأذى يُكف عنه ويُكفى فيه: بألا يلقي بالاً لهم.
وأخرى حسنة:
قال الطبري:
« ﴿وَتَوَّكْل عَلَى اللَّهِ﴾ يقول: وفوض إلى الله أمورك، وثق به؛ فإنه كافيك جميع من دونه، حتى يأتيك بأمره وقضاؤه.
﴿ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا ﴾ يقول: وحسبك بالله قيما بأمورك، وحافظاً لك وكالئاً».
فستكفى وتحفظ.
قال مجاهد: «أعرض عنهم»
وقال قتادة: «اصبر على أذاهم»
وقال الطبري: «أعرض عن أذاهم لك، واصبر عليه، ولا يمنعك ذلك عن القيام بأمر الله في عباده، والنفوذ لما كلفك».
وقال السعدي في فوائد هذا التوجيه:
«فإنَّ ذلك جالبٌ لهم
وداعٍ إلى قبول الإسلام
وإلى كفِّ كثير من أذيَّتِهِم له ولأهله»
يعني فائدتان دعويتان، وفائدة شخصية:
أن كثيراً من الأذى يُكف عنه ويُكفى فيه: بألا يلقي بالاً لهم.
وأخرى حسنة:
قال الطبري:
« ﴿وَتَوَّكْل عَلَى اللَّهِ﴾ يقول: وفوض إلى الله أمورك، وثق به؛ فإنه كافيك جميع من دونه، حتى يأتيك بأمره وقضاؤه.
﴿ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا ﴾ يقول: وحسبك بالله قيما بأمورك، وحافظاً لك وكالئاً».
فستكفى وتحفظ.
فاتورة الجمعة:
احتسبوا الأجر في قضاء حاجتهم
▪️الأولى:
فاتورة كهرباء
30034936176
1600 ريال
▪️الثانية:
تنفيذ قضائي
2464090065
3238 ريال
احتسبوا الأجر في قضاء حاجتهم
▪️الأولى:
فاتورة كهرباء
30034936176
1600 ريال
▪️الثانية:
تنفيذ قضائي
2464090065
3238 ريال
قناة يوسف بن عمر
فاتورة الجمعة: احتسبوا الأجر في قضاء حاجتهم ▪️الأولى: فاتورة كهرباء 30034936176 1600 ريال ▪️الثانية: تنفيذ قضائي 2464090065 3238 ريال
اللهم بارك:
الأولى:
30034936176
وصلت 728.18 ريال
الثانية:
2464090065
وصلت 2757.72
الأولى:
30034936176
وصلت 728.18 ريال
الثانية:
2464090065
وصلت 2757.72
قانون العيش مع القرآن:
﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾
التريث والتأني فيه حتى يبينه الله لك بشرعه وقدره.
﴿وقل رب زدني علماً﴾
الاستعانة به على فهمه؛ لأنه نزل منه جل جلاله
إذن هو:
روية واستعانة
﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾
التريث والتأني فيه حتى يبينه الله لك بشرعه وقدره.
﴿وقل رب زدني علماً﴾
الاستعانة به على فهمه؛ لأنه نزل منه جل جلاله
إذن هو:
روية واستعانة
قناة يوسف بن عمر
هذه صيغة من صيغ الحمد والثناء يغفل عنها ومن شاء الشعور بها فليقرأ الجاثية من أولها
وهذه الصيغة العجيبة من التسبيح جاءت في آخر (يس)، وسياقها سياق اسم (الخلّاق) جل جلاله.
يقول الله قبلها:
﴿ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ
الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
[يس: ٧٧ - ۸٣]
ففيها:
١- الخلق من العدم.
٢- والإحياء بعد الموت.
٣- وإيجاد المخلوقات العظيمة
٤- والإيجاد من سبب منافي (الشجر الأخضر).
٥- وأن ذلك كله يتم بقوله تعالى لشيء كن فيكون.
فهذه الصيغة من التسبيح:
ترياق اليأس والظن بالله الظنون
يقول الله قبلها:
﴿ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ
الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
[يس: ٧٧ - ۸٣]
ففيها:
١- الخلق من العدم.
٢- والإحياء بعد الموت.
٣- وإيجاد المخلوقات العظيمة
٤- والإيجاد من سبب منافي (الشجر الأخضر).
٥- وأن ذلك كله يتم بقوله تعالى لشيء كن فيكون.
فهذه الصيغة من التسبيح:
ترياق اليأس والظن بالله الظنون
القرآن:
تظن أنك عرفته حين وقفت على الساحل
فإذا أبحرت فيه انصدع فؤادك من اصطكاك موجه وهول أغواره
تظن أنك عرفته حين وقفت على الساحل
فإذا أبحرت فيه انصدع فؤادك من اصطكاك موجه وهول أغواره
قال ابن رجب:
«إِن المؤمن إِذا استبطأَ الفرج، وأَيس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه ولم يظهر عليه أَثر الإِجابة - يرجع إِلى نفسه باللائمة، ويقول لها: إنما أُتيت من قِبَلكِ ولو كان فيك خير لأُجِبْتُ.
وهذا اللوم أَحب إِلى الله من كثير منِ الطاعات؛ فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأَنه أَهل لما نزل من البلاء، وأنَّه ليس بأهلٍ لإجابة الدعاءِ؛ فلذلك تسرع إِليه حينئذ إِجابة الدعاءِ، وتفريج الكرب، فإِنه تعالى عند المنكسرة قلوبُهُم من أَجله».
[جامع العلوم ٢/ ٥٨٩]
في ضوء هذا يُفهم ما قاله الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله:
إني لأرجوك يا ذا الفضل من قبلك
وليس من قبلي أرجوك يا أملي
ولا أخافك يا ذا القهر من قبلك
لكن أخافك يا ذا المن من قبلي
«إِن المؤمن إِذا استبطأَ الفرج، وأَيس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه ولم يظهر عليه أَثر الإِجابة - يرجع إِلى نفسه باللائمة، ويقول لها: إنما أُتيت من قِبَلكِ ولو كان فيك خير لأُجِبْتُ.
وهذا اللوم أَحب إِلى الله من كثير منِ الطاعات؛ فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأَنه أَهل لما نزل من البلاء، وأنَّه ليس بأهلٍ لإجابة الدعاءِ؛ فلذلك تسرع إِليه حينئذ إِجابة الدعاءِ، وتفريج الكرب، فإِنه تعالى عند المنكسرة قلوبُهُم من أَجله».
[جامع العلوم ٢/ ٥٨٩]
في ضوء هذا يُفهم ما قاله الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله:
إني لأرجوك يا ذا الفضل من قبلك
وليس من قبلي أرجوك يا أملي
ولا أخافك يا ذا القهر من قبلك
لكن أخافك يا ذا المن من قبلي
تأمل الإسماع في الآيتين..
قال الطبري: لو رزقهم الله الفهم لما أنـزله على نبيه ﷺ لم يؤمنوا به؛ لأن الله قد حكم عليهم أنهم لا يؤمنون.
قال ابن القيم: وهذا الإسماع أخصُّ من إسماع الحجَّة والتّبليغ، فإنَّ ذلك حاصلٌ لهم، وبه قامت الحجّة عليهم؛ لكنّ ذاك إسماع الآذان، وهذا إسماع القلوب…فمدارها على: إيصال المقصود بالخطاب إلى القلب.
وبعد، فما الذي أسمعك الله إياه؟
ما ذلك الذي فهمته عنه فانفعلت به ورأيت ما حولك به؟
قال الطبري: لو رزقهم الله الفهم لما أنـزله على نبيه ﷺ لم يؤمنوا به؛ لأن الله قد حكم عليهم أنهم لا يؤمنون.
قال ابن القيم: وهذا الإسماع أخصُّ من إسماع الحجَّة والتّبليغ، فإنَّ ذلك حاصلٌ لهم، وبه قامت الحجّة عليهم؛ لكنّ ذاك إسماع الآذان، وهذا إسماع القلوب…فمدارها على: إيصال المقصود بالخطاب إلى القلب.
وبعد، فما الذي أسمعك الله إياه؟
ما ذلك الذي فهمته عنه فانفعلت به ورأيت ما حولك به؟