Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
♡♡ .
‏انتصارك الأعظم حين تتحدث عن أمر كان بالأمس جرح غائر في داخلك، تنكأه كل فكرة عابرة، كل لحظة سكون مع نفسك، كل سؤال من أحدهم عن حالك، كشيء لايخصك بعد الآن، تتحدث عنه بعدم اكتراث، بلا شعور، بسخرية من كل المشاعر المؤلمة التي تسبب بها يومًا ما.
‏أنا في المرحلة التي يمكنني أن أضع قدمي بكل ثقة على أرض دون خوف أو تردد، أن أشير بكل اقتناع على الأمور التي أرغب بها وأقصي تلك التي لا أحتاجها دون ندم، أن أقول ملء فمي نعم وأرفض أيضًا دون تراجع، أن أشيح بوجهي إلى الأبد عن كل الأمور التي لطالما أردتها ولم تكن لي ولم أنل منها سوى التعب.
‏عجبي الدائم من قدرة الأيام على تحويل مكانة أحدهم في داخلك من كل شيء إلى لا شيء، ودائمًا تعجبني فكرة الضحك على أمور كادت أن تقتلني يومًا ما.
‏لم يعد في داخلي قابلية لمواصلة أي شيء، كل ما أفعله مؤخرًا محاولة تمرير الأيام و إنهائها بأقل قدر من الخسائر و الانهيارات فقط.
‏"إنني مثقلة بالكثير من الأشياء التي تركتها تمر دون أن أكتب عنها حرفًا واحدًا".
‏أحزاني عادة تتعلق في أني ما استطعت، دائمًا كان يواجهني المستحيل حتى فيما يتعلق بالأحلام الصغيرة و الرغبات التافهة، توجد صعوبة حارقة في كل شيء أردته، قلت ربما هي نفسي وبدأت رحلة التغيير التي جعلتني أعرف شيئًا آخر لم أكن أعرفه؛ ليس الذي أريد بل ما يأتي، هناك يجب أن أنتبه.
‏أفعل نفس الأشياء التي كنت أفعلها، و لكن قلبي مرهق، أفكاري ثقيلة ومليئة بالماضي، أفعل ما أحب و لكني أريد ألا أفعل شيئًا بدونهم، لازلت هنا، و لكن جميعي هناك،حتى أحلام النوم هناك، حتى الأيام القادمة هناك.
‏أرغب أن تمضي حياتي نحو الأفضل، الأفضل الذي أحلم وأفكر كثيرًا به، ربما الذي يحدث ليس سيئًا و لكن لا أدري.. لا أشعر أني أريده مهما حاولت تقبله والرضى به، إن نار أحلامي لا تنطفئ، و انا أريد الوصول والدفئ.
‏تُدركني الأشياء التي أحاول الفِرار عنها، تصطدم بقلبي بقوة تفوق محاولتي للخلاص منها.
‏أن يعتريك الضعف في الموقف الحاسم، أن يخذلك شيء من داخلك و أنت الذي كنت تعول كثيرًا كثيرًا على نفسك، على تجاربك و فهمك و إصرارك وعزيمتك، أن يبدأ الذي دفعت ثمنًا باهظًا في إقامته و تحصينه في الانهيار أمامك دون استطاعة منك على وقف تحوله لركام، ذلك وجع لن تتمكن من الشفاء منه و إن قاومت.
هذا النضج الذي أرتديه لم تلبسني إياه الأيام كهدية. لقد نسجته من تجارب قاسية وأخرى كادت أن تكون الأخيرة، وهذا الهدوء الذي يعلو ملامحي قد سبقه اندفاع كلفني كثيرًا وقبل أن أقف بثبات هكذا تأرجحت وسقطت مرات وعدت من حافة الهاوية، كل خيط في هذا الثوب قد دفعت ثمنه بعضًا مني.
‏في حياتي دائمًا توجد تلك اللحظة التي أفكر فيها فجأة بالتمسك وجدواه، و بالطبع هي ذاتها اللحظة التي تدفعني للتخلي بهدوء، لحظة خاطفة لقلب الأمور.
 via @SY8Bot
⁣ما شئت.
2025/01/12 00:41:43
Back to Top
HTML Embed Code: