tgoop.com/yourHealth1/3593
Last Update:
كل عطسة أو سعلة قد تنقذك من الخطر
العطاس أو السعال وسيلتان دفاعيتان خلقهما الله سبحانه وتعالى وهدفهما طرد أي جسم غريب (غبار، دخان، فيروسات، جراثيم) خارج الجهاز التنفسي.
ذلك لأن الجهاز التنفسي هو مصدر إدخال الأكسجين إلى الدم، فلو كان هذا الجهاز يحمل غبارًا أو دخانًا سامًا أو جرثومًا إلى الدم، لكان ذلك خطرًا شديدًا على الحياة. لأن الدم يصل إلى القلب، والقلب بدوره يضخ هذا العامل الممرض، أياً كان، إلى كافة أنحاء الجسم. ومن هنا اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يزود الجهاز التنفسي (مخاطية الأنف التي يؤدي تنبيهها إلى العطاس، ومخاطية القصبات والحنجرة التي يؤدي تنبيهها للسعال) بمستقبلات تستطيع أن تستشعر وجود أي مادة غريبة أو سامة أو تلوث يدخل الجهاز التنفسي.
بالنسبة لكم، من الواضح أن تنبيه مستقبلات العطاس في مخاطية الأنف لديكم يكون قويًا جدًا، والتخريش لها يكون سريعًا، مفاجئًا وقويًا. وكلما كان هذا التنبيه أقوى، كانت الاستجابة في العطاس أقوى. وكذلك، كلما كان تنبيه مستقبلات السعال أقوى، كان حدوث السعال وطرده أقوى.
فالمستقبلات تقدر حجم التنبيه من خلال عدد الجزيئات، وكلما كان عددها أكبر، كان عددها الذي يلمس هذه المستقبلات أكبر.
وكذلك من خلال نوع المادة المخرشة وقوتها، فكلما كانت المادة المخرشة للمستقبلات أكثر قوة كيميائية، كان التنبيه أقوى أيضًا، وكانت ردة الفعل من عطاس أو سعال أعلى.
BY معلومات طبية 💉 🔬 وعلمية
Share with your friend now:
tgoop.com/yourHealth1/3593