tgoop.com/zaadAlmaad/13774
Last Update:
نقاشٌ للعُقلاء!
الاحتفالُ بالأعياد من جنس العبادات فيكون أمرها توقيفيا إلا بنص، فإذا استُحدث منها شيء لم يشرعه رسول الله مع وجود مقتضاهُ في زمنه حُكِم عليه بالبدعة.
ودليل ذلك مارواهُ أبو داود من حديث أنس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما، يوم الأضحى، ويوم الفطر".
وقد ذكر ابن تيمية-رحمه الله- أن الأعياد شريعة من الشرائع يجب فيها الاتباع.
ثم إن القائلين بجواز الاحتفال بمولده لم يستدلوا على ذلك بقولهم أن الأصل في الأشياء الإباحة بل تطلبوا أصلا يندرج تحته هذا الاحتفال، وهذا يدل على أنه قربة وطاعة.
ثم إن كان الدافع على إقامة مولده محبته-صلى الله عليه وسلم- ومحبته من القربات أفيتركُ هذه القربة صحابته الذين دفعوا أموالهم ودماءهم رخيصة في سبيل
القربة والعبادة؟!
أفهذا المحتفِل أحب إلى رسولنا الكريم ممن قال: " «لمَّا كان اليوم الذي دَخَل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ أضاءَ منها كلُّ شيء، فلمَّا كان اليوم الذي مات فيه أَظْلَم منها كلُّ شيء، وما نَفَضْنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيْدِي وإنَّا لفي دَفْنِه حتى أَنْكَرْنا قلوبَنا».
أو هو أحرص على العبادة منهم؟!
ثم الشرّ لا يقف عند نقطة.. قالوا نقرأ سيرته يوم ميلاده نتذكره..ثم أحدثوا الإنشاد ثم الرقص ثم المعازف والموسيقى وألحان الفحش.. والعياذ بالله!
.
BY زاد المعاد.
Share with your friend now:
tgoop.com/zaadAlmaad/13774