﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴾
"لم يأمر شيئًا يطفئها، بل أمر النـار ذاتها، حين يأذن الله بفرجك؛ يأمرُ حزنك ومرضك وفقرك وخوفك على الزوال ويبدلك بأحسنَ منها، لا أحد يقدر على ذلك إلا الله."
"لم يأمر شيئًا يطفئها، بل أمر النـار ذاتها، حين يأذن الله بفرجك؛ يأمرُ حزنك ومرضك وفقرك وخوفك على الزوال ويبدلك بأحسنَ منها، لا أحد يقدر على ذلك إلا الله."
والقوّة تغتذي بالتعب والمعاناة، فما عانيتَه اليوم حركةً من جسمك، ألفيته غدًا في جسمك قوةً من قوى اللحم والدم.
- الرافعي.
- الرافعي.
وبالحديث عن الراية، لعل الكثير منكم تذكر ذلك الصنديد الذي أصبح رمزاً للثبات والصمود، إنه الرجل الذي رفع رايتنا إلى الأعاليّ بوجه اعداء الدين، ولم يسمح لها أن تسقط رغم كل التحديات والمؤامرات،كلماته دائماً ما كانت تشحذ الهمم،وتحفز النفوس، مؤكداً أن هذه الراية ستبقى مرفوعة طالما هناك من يؤمن بالمبادئ والقيم ويدافع عنها،لقد جسد في مواقفه معاني الالتزام والتضحية، وكان مثالاً حياً لمن يحمل الراية بكل أمانة وشجاعة.
وما رفع هذه الراية إلا انطلاقاً من صميم الدين وتعاليمه، حيث أن الدين يأمر بالثبات على الحق، والدفاع عن المظلومين، وعدم الخضوع للظلم ،في خطابات السيد حسن نصر الله نجد صدىً لتعاليم الإسلام في الوقوف بوجه الطغيان، وحفظ كرامة الإنسان ،و الراية التي حرص على رفعها هي امتداد لتلك الراية التي رفعها الإمام الحسين يوم عاشوراء،راية لا تعرف الاستسلام، ولا تقبل المساومة على المبادئ.
إن حديثنا عن الراية هو حديث عن المسؤولية والاستمرار في حفظ الدين وتطبيقه ،وعن العزيمة التي لا تلين ، وهكذا تبقى الراية رمزاً لكل المساعيّ في حفظ الدين وتمهيد هذه الارض للموعود تنتقل من جيل إلى جيل،ومن قائد إلى قائد،حتى الظهور بإذن الله.
وما رفع هذه الراية إلا انطلاقاً من صميم الدين وتعاليمه، حيث أن الدين يأمر بالثبات على الحق، والدفاع عن المظلومين، وعدم الخضوع للظلم ،في خطابات السيد حسن نصر الله نجد صدىً لتعاليم الإسلام في الوقوف بوجه الطغيان، وحفظ كرامة الإنسان ،و الراية التي حرص على رفعها هي امتداد لتلك الراية التي رفعها الإمام الحسين يوم عاشوراء،راية لا تعرف الاستسلام، ولا تقبل المساومة على المبادئ.
إن حديثنا عن الراية هو حديث عن المسؤولية والاستمرار في حفظ الدين وتطبيقه ،وعن العزيمة التي لا تلين ، وهكذا تبقى الراية رمزاً لكل المساعيّ في حفظ الدين وتمهيد هذه الارض للموعود تنتقل من جيل إلى جيل،ومن قائد إلى قائد،حتى الظهور بإذن الله.