tgoop.com/zahraatoo/5354
Last Update:
وأمّا النّار فهي دار العذاب الّتي أعدّها الله - تعالى - للكافرين الظّالمين، الّذين كفروا به وعصوا رسله، فيها من أنواع العذاب والنّكال مالا يخطر على البال قال الله تعالى: ﴿وَٱتَّقُوا۟ ٱلنَّارَ ٱلَّتِیۤ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِینَ﴾ وقال: ﴿إِنَّاۤ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِینَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن یَسۡتَغِیثُوا۟ یُغَاثُوا۟ بِمَاۤءࣲ كَٱلۡمُهۡلِ یَشۡوِی ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَاۤءَتۡ مُرۡتَفَقًا﴾
وقال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللهَ لَعَنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِیرًا خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ لَّا یَجِدُونَ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا یَـٰلَیۡتَنَاۤ أَطَعۡنَا ٱللهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠﴾
◈- ويلتحق بالإيمان باليوم الآخر:
الإيمان بكلّ ما يكون بعد الموت مثل:
فتنة القبر:
وهي سؤال الميّت بعد دفنه عن ربّه، ودينه، ونبيّه، فيثبت الله الّذين آمنوا بالقول الثّابت، فيقول: ربّي الله، وديني الإسلام، ونبيّ محمّد ﷺ ويضلّ الله الظّالمين فيقول الكافر: هاه، هاه، لا أدري.
ويقول المنافق أو المرتاب: لا أدري سمعت النّاس يقولون شيئاً فقلته.
عذاب القبر ونعيمه:
فيكون العذاب للظّالمين من المنافقين والكافرين قال الله تعالى: ﴿وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِی غَمَرَ ٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ بَاسِطُوۤا۟ أَیۡدِیهِمۡ أَخۡرِجُوۤا۟ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللهِ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ﴾
وقال - تعالى - في آل عمران: ﴿ٱلنَّارُ یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا غُدُوࣰّا وَعَشِیࣰّاۚ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوۤا۟ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ﴾
وفي صحيح مسلم من حديث زيد بن ثابت عن النّبيّ ﷺ قال:
«فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الّذي أسمع منه، ثمّ أقبل بوجهه فقال: تعوّذوا بالله من عذاب النّار، قالوا: نعوذ بالله من عذاب النّار، فقال: تعوّذوا بالله من عذاب القبر، قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوّذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قالوا: نعوذُ بالله مِن الفتن، ما ظهر مِنها وما بطن، قال: تعوّذوا بالله من فتنة الدّجّال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدّجّال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدّجّال»
وأمّا نعيم القبر فللمؤمنين الصّادقين، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَبۡشِرُوا۟ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ﴾
وقال تعالى: ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ فَلَوْلَآ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾
وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أنّ النّبيّ ﷺ قال في المؤمن: إذا أجاب الملكين في قبره فُسح له مدّ بصره.
يُتبَع...
BY •| مِحبرة سُنيّة
Share with your friend now:
tgoop.com/zahraatoo/5354